تعرضت طفلة تدعى أمنة (ع . ش ) تبلغ من العمر 12 عاماً من قرية وادي عشق من عزلة الهامت بمحافظة المحويت للضرب المبرح والتعذيب وحرمانها من الأكل والشرب من قبل والدها الذي قام أيضاً بأحراق جسدها وتكسير بعض من جسدها بعد أن قام بضربها ضرباً مبرحاً ورميها في الشارع.
وقال مصدر أمني بالمنطقة بأنهم عثروا على الطفلة آمنة في أحد الوديان المجاورة لمنازل المواطنين مغمياً عليها وحالتها خطيرة للغاية وكانت بين الحياة والموت بعد أن تلقوا بلاغاً من قبل الاهالي في المنطقة وأنهم قاموا بنقلها الى مستشفى العزيز بمدينة باجل لتلقي العلاج من أثار التعذيب والعنف الذي مورس على الطفلة من قبل والدها.
وقال العقيد عزيز محمد صالح القرن مدير البحث الجنائي بمديرية بني سعد بالمحويت إن إدارة البحث في المنطقة تلقت بلاغاً عن وجود جريمة قتل في قرية العشق عزلة الهامت وتم أنتقالنا الى المنطقة ووجدنا طفلة عمرها 12 عاماً بين الحياة والموت في أحد الوديان وتم أسعافها على الفور الى مستشفى العزيز في باجل.
وأكد مدير البحث الجنائي أن التحقيقات الاولية تشير إلى أن الطفلة أمنة تعرضت للضرب المبرح والتعذيب والحرمان من الأكل والشرب لمدة ثلاثة ايام من قبل والدها الذي لم يرحم طفولتها بحسب أفادة الجيران والمتهم.
وأضاف بأن الطفلة تعرضت أيضاً لعدد من الكسور في جسدها من شدة الضرب والتعذيب وأن علامات التعذيب ظاهرة في جسدها ووجها الى جانب عدد من الحروق في جسمها مما يؤكد بأنها تعرضتت للحرق في جسدها.
مؤكداً بان الجاني والد الطفلة تم القبض عليه وإيداعة سجن البحث الجنائي حتى يتم أستكمال التحقيقات في القضية وأحالتها الى الجهات المختصة.
الطفلة أمنة بدورها وجهت ندا أستغاثة من داخل مستشفى العزيز بباجل لرئيسة منتدى الشقائق لحقوق الإنسان، واللجنة الوطنية للمرأة، وكل المنظمات الحقوقية، ومنظمات الطفولة، للوقوف بجانبها، وضبط من قام بسلب طفولتها ومحاسبته على الذنب الذي ارتكبة بحقها.
وطالب عدد من الاهالي والجيران بمديرية بني سعد بالمحويت من المنظمات الحقوقية والمنظمات المهتمة بالاطفال والاعلاميين الوقوف بجانب الطفلة وضبط والدها وإيقاع أقصى العقوبات التي يقضي بها القانون وذلك لفظاعة الجريمة التي ارتكبت بحق الفتاة.
كما وجهوا نداء استغاثة إلى وزارة حقوق الإنسان والمنظمات تطالبها التدخل العاجل والتحقيق مع المتهم وإحالته إلى القضاء.
وقال مصدر أمني بالمنطقة بأنهم عثروا على الطفلة آمنة في أحد الوديان المجاورة لمنازل المواطنين مغمياً عليها وحالتها خطيرة للغاية وكانت بين الحياة والموت بعد أن تلقوا بلاغاً من قبل الاهالي في المنطقة وأنهم قاموا بنقلها الى مستشفى العزيز بمدينة باجل لتلقي العلاج من أثار التعذيب والعنف الذي مورس على الطفلة من قبل والدها.
وقال العقيد عزيز محمد صالح القرن مدير البحث الجنائي بمديرية بني سعد بالمحويت إن إدارة البحث في المنطقة تلقت بلاغاً عن وجود جريمة قتل في قرية العشق عزلة الهامت وتم أنتقالنا الى المنطقة ووجدنا طفلة عمرها 12 عاماً بين الحياة والموت في أحد الوديان وتم أسعافها على الفور الى مستشفى العزيز في باجل.
وأكد مدير البحث الجنائي أن التحقيقات الاولية تشير إلى أن الطفلة أمنة تعرضت للضرب المبرح والتعذيب والحرمان من الأكل والشرب لمدة ثلاثة ايام من قبل والدها الذي لم يرحم طفولتها بحسب أفادة الجيران والمتهم.
وأضاف بأن الطفلة تعرضت أيضاً لعدد من الكسور في جسدها من شدة الضرب والتعذيب وأن علامات التعذيب ظاهرة في جسدها ووجها الى جانب عدد من الحروق في جسمها مما يؤكد بأنها تعرضتت للحرق في جسدها.
مؤكداً بان الجاني والد الطفلة تم القبض عليه وإيداعة سجن البحث الجنائي حتى يتم أستكمال التحقيقات في القضية وأحالتها الى الجهات المختصة.
الطفلة أمنة بدورها وجهت ندا أستغاثة من داخل مستشفى العزيز بباجل لرئيسة منتدى الشقائق لحقوق الإنسان، واللجنة الوطنية للمرأة، وكل المنظمات الحقوقية، ومنظمات الطفولة، للوقوف بجانبها، وضبط من قام بسلب طفولتها ومحاسبته على الذنب الذي ارتكبة بحقها.
وطالب عدد من الاهالي والجيران بمديرية بني سعد بالمحويت من المنظمات الحقوقية والمنظمات المهتمة بالاطفال والاعلاميين الوقوف بجانب الطفلة وضبط والدها وإيقاع أقصى العقوبات التي يقضي بها القانون وذلك لفظاعة الجريمة التي ارتكبت بحق الفتاة.
كما وجهوا نداء استغاثة إلى وزارة حقوق الإنسان والمنظمات تطالبها التدخل العاجل والتحقيق مع المتهم وإحالته إلى القضاء.