أصدر المركز الإعلامي لشباب الثوره بيانا هاما وعاجلا بخصوص الأخبار المتضاربه حول صحة علي صالح بقية المسؤلين اليمنين الذين أصيبوا في حادثة دار الرئاسه وجامع النهدين والتكتم السعودي حول تبيان صحة علي صالح ومن معه من المسؤلين الذين تم نقلهم الى السعوديه للعلاج والذين لا نعلم أخبارهم حتى هذه اللحضات كونهم مواطنين يمنيين و حياتهم تهم اليمنيين وليس غيرهم. وجاء في البيان مايلي : بـيان هـــــام في ظل ما تتعرض له ثورتنا السلمية من مؤامرات من القوى المعادية لحرية الشعوب جاءت حادثة الاعتداء على جامع النهدين بدار الرئاسة بصنعاء يوم الجمعة الموافق للثالث من يونيو 2011م ، بهدف تصفية على عبدالله صالح وأركان نظامه تنفيذاً لانقلاب دموي في مواجهه النظام الذي انطلقت الثورة لإسقاطه سلمياً سعياٌ من القوى الانقلابية لإسقاط الثورة وصولاً للتخلص منها، واقل مايقال في تلك الحادثة إنها ثورة ضد الثورة. وفي مواجهة ذالك يؤكد الثوار رفضهم لثقافة الصراع ومنهج الانقلابات وسفك الدماء وأن ثورتهم هي مطلب حق ومنهج عدل أن معنى إسقاط النظام غير معنى الانتقام وان من يسعى لتحقيق العدل لاصله له بمن يشرع القتل. وهو مايجعل الثوار معنيون بحياة على عبدالله صالح ومن أصيبوا معه في حادثة الاعتداء على جامع النهدين بعيدا عن اي انفعالات وسلوكيات لاتمت إلى قيم ثورتنا وأخلاقياتنا وثقافتنا بصله. وبرغم علمنا ان الله حين استجاب لدعوات المظلومين فهو يعطينا إشارة إلى ماهو ابعد من ذالك حتى ندرك من هذه الرسالة التي بعثها الله لنا بالتفكر والوصول إلى المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وثورته. وإنطلاقا من واجبنا الديني والوطني ومسئوليتنا الثورية على امتداد ساحات الوطن نؤكد حرصنا على حياة علي عبدالله صالح ومن أصيبوا معه وأسعفوا إلى احد مشافي المملكة العربية السعودية بالرياض ، مع استمرار التكتم الكامل علي وضعهم الصحي من قبل المملكه حتى اليوم ، مايوحي للثوار أن فصول المؤامرة لم تنتهي بعد ومن هنا نطالب المملكة العربية السعوديه بسرعة الكشف عن حالتهم الصحية و نحملها كامل المسؤولية في الحفاظ علي حياة علي عبدالله صالح ومن معه. والله من وراء القصد ،،، المجد والخلود للشهداء الأطهار، والنصر للثوره السلميه ، وعاشت اليمن حرة أبيه موحده فوق كيد أي حاقد صادر عن المركز الإعلامي لشباب الثورة صنعاء – السبت الموافق 25- 6-2011مـ