كشف قيادي في التجمع الوحدوي اليمني وعضو مؤتمر الحوار الوطني أحمد كلز ان مؤتمر الحوار الوطني يناقش وثائق تشير الى سيطرة 35 شخصية قبليه ونافذه من قبائل حاشد وخولان على ثلاية حقول نفطيه تضخ من مكان واحد .
وقال عضو مؤتمر الحوار أن الوثائق تتكون من جزء أول يحتوي الى (2500) صفحة، والجزء الآخر يحتوي ايضا على (2500) صفحة. ومن ضمن الوثائق الموجودة من الدولة، والتي تؤكد بأن الحقول النفطية الثلاثة تضخ إلى مكان واحد ويسيطر عليها خمسة وثلاثون شخصية كلهم متنفذون من قبيلة حاشد وقبيلة خولان وغيرها.
وأضاف كرز في مقابلة اجترتها معه صحيفة اليقين الاسبوعيه أن " أن إقصاء الحزب الإشتراكي بعد الوحدة كانت له أبعاد أقليمية من أجل تمرير اتفاقية الحدود المثيره للجدل بين اليمن والمملكة العربية السعودية .
وأشار القيادي في التجمع الوحدوي اليمني" أن إقصاء الحزب الإشتراكي كان من أجل ترسيم الحدود مع السعودية.. ولن يرسم الحدود إلا النظام القبلي العسكري، الذي كان سائداً قبل الوحدة،(في الشمال) والذي ساد بعد 94. وأنت تعرف أن علي صالح وعلي محسن الأحمر وعبدالله بن حسين الأحمر هؤلاء من كانوا يحكمون اليمن؛ فهذا ما حدث.
وأضاف كلز : بعدها تم الاستيلاء على الأراضي الجنوبية، وتم خصخصة كل المصانع والمؤسسات بالطريقة المشينة المخزية.