نفذ صحفيو مؤسسة الثورة للصحافة صر يومنا هذا السبت اضرابا جزئيا عن العمل بمقر المؤسسة بصنعاء، احتجاجا على ما وصفوة بالممارسات التعسفية وعملية الاقصاء والتهميش والمصادرة لحقوقهم وتاخير صرفها وذلك من قبل قيادة المؤسسة ممثلة برئيس مجلس الادارة علي الرعوي والعاملين بالادارة العامة للشؤن المالية. وقال الصحفيون ان الشهر يكاد ينقضي في حين لم يتم صرف مستحقاتهم المتمثلة في بدل الانتاج الفكري وبدل المواصلات وغيرها من المستحقات التي مضى على بعضها اكثر من 5 اشهر دون ان تصرف.. مؤكدين أن اضرابهم الجزئي هذا عن العمل سيتواصل كل يوم واذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم فانهم سيلجأون لتنفيذ اضراب شامل عن العمل . وقالت مصادر خاصة أن علي ناجي الرعوي رئيس مجلس ادارة المؤسسة رئيس تحرير صحيفه الثورة - الرسمية - وجة بقطع مستحقات الصحفيين المناصرين للثورة الشبابية والذين رفضوا التطبيل للحزب الحاكم منذ اندلاع الأزمة في البلاد . وبحسب مصادر صحفيه في الثورة فقد مضت توجيهاته والى جانبه توجيهات إبراهيم المعلمي مدير التحرير الجديد بالصحيفه بقطع مستحقات الصحفيين في -الإنتاج الفكري والإضافي - عقاباً لهم ولعدم انصياعهم لما يطلبه منهم الرعوي والمعلمي في تصرف غير مهني ولا يمت للأخلاق الصحفية والمهنية بإي صله. وعبر الصحفيون عن سخطهم لهذا التصرف الذي قام به الرعوي خاصه وإنه جاء في ظروف صعبه يعيشها الصحفيون خلال هذه الإيام وسط تفرج واضح من قياده وزاره الإعلام تجاه الإعلاميين والصحفيين الإحرار الذين يرفضون تزييف الحقائق. وقالت مصادر في صحيفة الثورة ان تصرف قياده صحيفه الثوره هذه الإيام يأتي " من أجل التستر على الأموال التي استلموها من رئاسه الجمهوريه والمخصصة دعماً للصحفيين المناصرين للنظام والتي تقدر بـ250 مليون ريال يسعى الرعوي للإستحواذ عليها لنفسه فيما الصحفيين محرومين من أبسط حقوقهم المشروعه منها على سبيل المثال وسيله المواصلات (الباص) التي لم تعد تقوم بتوصيل الموظفين ذهاباً وإياباً من منزلهم الى مقر عملهم منذ بدايه الازمه في البلاد وتاتي تصرفات الرعوي التعسفية ضمن سلسله من الإجراءات غير المهنيه والتي منها تعيين صحفيين (مطبلين للنظام) واقاربه المنتشرين في الصحيفة وفروعها بالمحافظات فيما الذين يستحقون الترقيات والمؤهلين فقد قام بحرمانهم من أبسط حقوقهم وعدم ترفيعهم وترقيتهم رغم استحقاقهم لتلك الترقيات وناشد صحفيو الثورة قياده نقابه الصحفيين للالتفات الى حال الصحفيين في مؤسسه الثوره ومنع مثل هذه الإجراءات التعسفيه المرتبطه بحقوقهم الماديه التي اعتادوا على استلامها شهرياً منذ مايزيد عن 15 سنه مثل الانتاج الفكري والإضافي والمواصلات والتي يستلمونها لقاء ماينفذونه من أعمال صحفيه كل شهر.