أثار مهندس سيارات يمني مقيم في المملكة العربية السعودية دهشة الكثيرين بما فيهم أطباء اجروا له فحوصات طبية , بعد أن دأب على شرب زيوت السيارات على مائدة الإفطار!!
محمد بن عمر هكذا يعرف في المملكة العربية السعودية التي غادر اليها قادماً من الجنوب للعمل في ورشة لإصلاح السيارات قبل نحو 30 عام ,ظل بن عمر خلالها على معايشة زيوت السيارات والشحوم التي وجد نفسه يتلذذ بشرب كميات كبيرها منها.
صحيفة "المدينة " نشرت في تقريراً لها قصة المغترب اليمني بـ" الثلاثين عاما التي عمل فيها محمد عمر في الخدمة السريعة للسيارات اعتاد فيها على شمّ رائحة الزيوت والشحوم ومعرفة الجيد منها عن طريق الشرب حتى بات الامر لديه طبيعيا.
ويعمل بن عمر على تغيير وتعبئة السيارات بالزيوت لكنه يفرغ ما تبقى منها في معدته ويرى عامل البنشر المتمرس بن عمر ان الامر اصبح لديه طبيعيا ويؤكد انه لا يشعر بأي آلام او مواجع تنتابه بل على العكس يرتاح كثيرا في شربه لزيت محرك السيارات ويصف محمد نفسه بالسوبر لكنه لا يتباهى كثيرا بذلك ويؤكد انه مارس شرب الزيت منذ نحو عشرين عاما عندما كاد احد مندوبي الزيوت أن يغشه في زيت للسيارات واضطر الى شمّه ثم لعقه حتى اكتشف انه خليط من بقايا زيوت جديدة تم تفريغها بعناية تامة ومنذ تلكم الوهلة اصبح يشرب الزيت ويعرف نوعه ودرجة تحمّله للحرارة.
ويقول بن عمر: إن الكثير من الزبائن للأسف لا يعرف خاصية زيت سيارته واغلب زبائنه اعتادوا على نوع معيّن من الزيت لسياراتهم لكنهم لايدركون ان الزيوت يتم تصنيعها لدرجات حرارة معينة ويفترض ان يكون مالك السيارة نبيهًا في هذا الصدد.. ففي الشتاء لا تتحمل المركبة نوعية الزيت الخفيف لأنه يضرّ بالمحرك وكذلك بالصيف لا يطيق المحرك الزيت الثقيل فيثقل عزم السيارة ويدخل صاحبها في دوامة خداع بعض ورش الاصلاح ويتكبد خسائر طائلة بينما الامر لا يتجاوز تغيير الزيت الى مستوى حرارة المنطقة التي يقطنها ..
وكثيرا ماكنت انصح اصحاب المركبات بتغيير الزيت ليتناسب مع درجة الحرارة الطبيعية الا ان البعض يعتقد ان ذلك من اجل تصريف بضاعة معينة عن أخرى .. وحول صيانة السيارات قال: أنا اقوم ايضا بتشحيم السيارات بطريقة مختلفة تماما عما تقوم به الورش فأنا احقن مفاصل السيارة بإبر تستخدم للطب البشري املؤها بالشحم "على حدّ قوله" ثم أقوم بحقن الجلد الخارجية لكل مفصل بالسيارة وهذا يحقق نتائج مبهرة ويحافظ ايضا على قوة اجزاء السيارة ..
ويركز محمد بن عمر القادم من اليمن على انه اعتاد على شرب زيوت السيارات لكنه يفضل الخفيف منه ويؤكد ان الزيوت المصنعة بالمملكة هي الاكثر جودة من الزيوت الخارجية في الطعم والرائحة والاستمرارية.
ويقول انه راجع ذات مساء احد الاطباء يشتكي من أحد جنبيه وتم فحصه وعمل اشعة مقطعية لكن الطبيب سأله عما اذا كان يستخدم زيت الطعام بكثرة فرد عليه انه يستخدم زيت السيارات فما كان من الطبيب الا طرده معتقدا انه يستهزىء به لكنه عاد وأكد على الطبيب صحة قوله ثم شرب أمامه ربع علبة زيت سيارات جلبها معه وترك الطبيب حائرا في أمره .. لكنه لا ينصح أحدًا بشربها .
الدكتور حسين مختار استشاري القلب بمستشفى القوات المسلحة بالرياض وصف حالة محمد بـ "الغريبة" وقال : إن زيوت السيارات تدخل في الاشياء المصنعة وليست الطبيعية وتعالج بمواد حافظة ولزجة ولا يمكن للإنسان ان يتحمّلها.
وأوضح د. مختار: إن حالة محمد قد تكون نادرة ولديه اعتلال لم يكتشفه وانصحه بعمل فحوصات مقطعية دقيقة خاصة في الشرايين والقلب .. لكن الخمسيني بن عمر لم يأبه لرد الاستشاري مختار وقال: انا لا أشعر بأي مضاعفات مرضية كما انني ازاول عملي بشكل طبيعي ولله الحمد واشرب كافة انواع زيوت السيارات بمعدل نصف لتر يوميا ويؤكد انه يستعذبها خاصة بعد الافطار!!
- صور:
محمد بن عمر هكذا يعرف في المملكة العربية السعودية التي غادر اليها قادماً من الجنوب للعمل في ورشة لإصلاح السيارات قبل نحو 30 عام ,ظل بن عمر خلالها على معايشة زيوت السيارات والشحوم التي وجد نفسه يتلذذ بشرب كميات كبيرها منها.
صحيفة "المدينة " نشرت في تقريراً لها قصة المغترب اليمني بـ" الثلاثين عاما التي عمل فيها محمد عمر في الخدمة السريعة للسيارات اعتاد فيها على شمّ رائحة الزيوت والشحوم ومعرفة الجيد منها عن طريق الشرب حتى بات الامر لديه طبيعيا.
ويعمل بن عمر على تغيير وتعبئة السيارات بالزيوت لكنه يفرغ ما تبقى منها في معدته ويرى عامل البنشر المتمرس بن عمر ان الامر اصبح لديه طبيعيا ويؤكد انه لا يشعر بأي آلام او مواجع تنتابه بل على العكس يرتاح كثيرا في شربه لزيت محرك السيارات ويصف محمد نفسه بالسوبر لكنه لا يتباهى كثيرا بذلك ويؤكد انه مارس شرب الزيت منذ نحو عشرين عاما عندما كاد احد مندوبي الزيوت أن يغشه في زيت للسيارات واضطر الى شمّه ثم لعقه حتى اكتشف انه خليط من بقايا زيوت جديدة تم تفريغها بعناية تامة ومنذ تلكم الوهلة اصبح يشرب الزيت ويعرف نوعه ودرجة تحمّله للحرارة.
ويقول بن عمر: إن الكثير من الزبائن للأسف لا يعرف خاصية زيت سيارته واغلب زبائنه اعتادوا على نوع معيّن من الزيت لسياراتهم لكنهم لايدركون ان الزيوت يتم تصنيعها لدرجات حرارة معينة ويفترض ان يكون مالك السيارة نبيهًا في هذا الصدد.. ففي الشتاء لا تتحمل المركبة نوعية الزيت الخفيف لأنه يضرّ بالمحرك وكذلك بالصيف لا يطيق المحرك الزيت الثقيل فيثقل عزم السيارة ويدخل صاحبها في دوامة خداع بعض ورش الاصلاح ويتكبد خسائر طائلة بينما الامر لا يتجاوز تغيير الزيت الى مستوى حرارة المنطقة التي يقطنها ..
وكثيرا ماكنت انصح اصحاب المركبات بتغيير الزيت ليتناسب مع درجة الحرارة الطبيعية الا ان البعض يعتقد ان ذلك من اجل تصريف بضاعة معينة عن أخرى .. وحول صيانة السيارات قال: أنا اقوم ايضا بتشحيم السيارات بطريقة مختلفة تماما عما تقوم به الورش فأنا احقن مفاصل السيارة بإبر تستخدم للطب البشري املؤها بالشحم "على حدّ قوله" ثم أقوم بحقن الجلد الخارجية لكل مفصل بالسيارة وهذا يحقق نتائج مبهرة ويحافظ ايضا على قوة اجزاء السيارة ..
ويركز محمد بن عمر القادم من اليمن على انه اعتاد على شرب زيوت السيارات لكنه يفضل الخفيف منه ويؤكد ان الزيوت المصنعة بالمملكة هي الاكثر جودة من الزيوت الخارجية في الطعم والرائحة والاستمرارية.
ويقول انه راجع ذات مساء احد الاطباء يشتكي من أحد جنبيه وتم فحصه وعمل اشعة مقطعية لكن الطبيب سأله عما اذا كان يستخدم زيت الطعام بكثرة فرد عليه انه يستخدم زيت السيارات فما كان من الطبيب الا طرده معتقدا انه يستهزىء به لكنه عاد وأكد على الطبيب صحة قوله ثم شرب أمامه ربع علبة زيت سيارات جلبها معه وترك الطبيب حائرا في أمره .. لكنه لا ينصح أحدًا بشربها .
الدكتور حسين مختار استشاري القلب بمستشفى القوات المسلحة بالرياض وصف حالة محمد بـ "الغريبة" وقال : إن زيوت السيارات تدخل في الاشياء المصنعة وليست الطبيعية وتعالج بمواد حافظة ولزجة ولا يمكن للإنسان ان يتحمّلها.
وأوضح د. مختار: إن حالة محمد قد تكون نادرة ولديه اعتلال لم يكتشفه وانصحه بعمل فحوصات مقطعية دقيقة خاصة في الشرايين والقلب .. لكن الخمسيني بن عمر لم يأبه لرد الاستشاري مختار وقال: انا لا أشعر بأي مضاعفات مرضية كما انني ازاول عملي بشكل طبيعي ولله الحمد واشرب كافة انواع زيوت السيارات بمعدل نصف لتر يوميا ويؤكد انه يستعذبها خاصة بعد الافطار!!
- صور: