القليص او مايعرف بكعبة ابرهة الاشرم التي بناها ابرهة الاشرم الحبشي تقع في مدينة صنعاء القديمة وبنيت ايام الاحتلال الحبشي لليمن قديماً .
بناها الملك النجاشي إبرهة الأشرم أثناء إحتلال الحبشة لليمن قبل مئات السنين ليحول الناس من الحج الى بيت الله الحرام في مكه الى كنيسة القليص في صنعاء .
وظلت بعد هلاك الأشرم ردحاً من الزمن تحرسها لعنة الشياطين وأساطير الحيات والأفاعي، بحسب كلام السكان المحليين، حتى شكت بها صنعاء إلى الخليفة الأموي (أبو العباس) الذي هدمها كما هدم الخليفة عثمان قصر غمدان بشكوى من صنعاء أيضاً .
وتذكر المصادر أن "القليص" كانت بطول 60 ذراعا إلى السماء ويصعد إليها بدرج من رخام، وكانت حجارتها مثلثة الشكل متداخلة ببعضها البعض ملونة بالأخضر والأبيض والأصفر من الذهب والفضة والحجار الثمينة .
ويوجد فيها سردابان تحت الأرض بطول 5 كليومترات، حيرا علماء الآثار، فعند هطول الإمطار الشديدة تمتلئ الحفرة بالماء كليا وما أن تمر بعض السويعات حتى يختفي الماء نهائيا وظل سر اختفاء الماء طويلا إلى أن اكتشف أهل حارة القليس وجود بابين صغيرين لسردابين كبيرين يقعان تحت الأرض يصل طول السردابان حوالي 5كيلو مترات (بعد مصنع الغزل والنسيج حي الحصبة بصنعاء) وبقي السردابان على وضعهما الحالي دون معرفة سر وجودهما.
وقد روى لنا القران الكريم واحتفظ لنا التاريخ بأعظم قصة حدثت في عام الفيل ..إنها قصة أصحاب الفيل وكنيسة القليس الشهيرة والتي تقع في قلب العاصمة القديمة صنعاء.
وجهز أبرهة الحبشي جيشه وانطلق لهدم الكعبة فارسل الله له طير ابابيل ترميه بحجارة من سجيل .
الان لم يتبقى من القليص غير هذا السور والحفرة في صنعاء القديمة ويعاني هذا المعلم الاثري من الاهمال وتهميش .
وبحسب سكان المنطقة فأن الحشرات والأفاعي هي من تسكن القليص الأن ويرمي فيه السكان النفيات ، وهو معلم أثري عظيم بمقدورة ان يدر الملاين للحكومة من السياحة اذا كان هناك اهتمام وترويج له .
بناها الملك النجاشي إبرهة الأشرم أثناء إحتلال الحبشة لليمن قبل مئات السنين ليحول الناس من الحج الى بيت الله الحرام في مكه الى كنيسة القليص في صنعاء .
وظلت بعد هلاك الأشرم ردحاً من الزمن تحرسها لعنة الشياطين وأساطير الحيات والأفاعي، بحسب كلام السكان المحليين، حتى شكت بها صنعاء إلى الخليفة الأموي (أبو العباس) الذي هدمها كما هدم الخليفة عثمان قصر غمدان بشكوى من صنعاء أيضاً .
وتذكر المصادر أن "القليص" كانت بطول 60 ذراعا إلى السماء ويصعد إليها بدرج من رخام، وكانت حجارتها مثلثة الشكل متداخلة ببعضها البعض ملونة بالأخضر والأبيض والأصفر من الذهب والفضة والحجار الثمينة .
ويوجد فيها سردابان تحت الأرض بطول 5 كليومترات، حيرا علماء الآثار، فعند هطول الإمطار الشديدة تمتلئ الحفرة بالماء كليا وما أن تمر بعض السويعات حتى يختفي الماء نهائيا وظل سر اختفاء الماء طويلا إلى أن اكتشف أهل حارة القليس وجود بابين صغيرين لسردابين كبيرين يقعان تحت الأرض يصل طول السردابان حوالي 5كيلو مترات (بعد مصنع الغزل والنسيج حي الحصبة بصنعاء) وبقي السردابان على وضعهما الحالي دون معرفة سر وجودهما.
وقد روى لنا القران الكريم واحتفظ لنا التاريخ بأعظم قصة حدثت في عام الفيل ..إنها قصة أصحاب الفيل وكنيسة القليس الشهيرة والتي تقع في قلب العاصمة القديمة صنعاء.
وجهز أبرهة الحبشي جيشه وانطلق لهدم الكعبة فارسل الله له طير ابابيل ترميه بحجارة من سجيل .
الان لم يتبقى من القليص غير هذا السور والحفرة في صنعاء القديمة ويعاني هذا المعلم الاثري من الاهمال وتهميش .
وبحسب سكان المنطقة فأن الحشرات والأفاعي هي من تسكن القليص الأن ويرمي فيه السكان النفيات ، وهو معلم أثري عظيم بمقدورة ان يدر الملاين للحكومة من السياحة اذا كان هناك اهتمام وترويج له .