إذا كان علي صالح بين الحياة والموت بالرياض إثر حادثة النهدين فكيف تريد السعودية وأمريكا أن تُخرجه مخرجا مشرفاً (إلا إذا كان المخرج لمقبرة خزيمة)، إنها لعبة جديدة تريدها الجارة المتعالية على اليمن (السعودية) والصديقة (أمريكا) لإجهاض الثورة وخاصة أنها تريد بقاء هادي ليكمل فترة صالح الرئاسية إلى 2013 ، وهذا المقترح يعتبر إجهاض واضح للثورة والتفاف على أهدافها. بقدر ما تحرص الثورة والثوار على المصالح الأجنبية في اليمن المتوافقه مع مصلحة اليمن فيجب على الأشقاء والأصدقاء أن يراعوا مصالح هذا الشعب. لن يسمح الثوار الذين ضحوا بأكثر من 500 شهيد وأكثر من 13000 جريح واستمرو بالملايين في الشوارع لأكثر من خمسة أشهر ، لن يسمحوا بتدمير ثورتهم بمثل هذه الأفكار الهدامة ولن يسمحو بتمرير المصالح الخارجية على حساب مصلحة الشعب اليمني الصابر المصابر. * نقلاً عن شبكة عين الأخبارية (خاص)