أعلنت السلطات السعودية الأربعاء التوقف عن استقدام العمال من إثيوبيا اثر سلسلة من الجرائم ارتكبتها عاملات في المنازل في الآونة الأخيرة بحسب وسائل إعلام محلية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية ان وزارة العمل قررت بالتنسيق مع وزارة الداخلية التوقف عن الاستقدام من إثيوبيا "بصفة مؤقتة".
وتابعت ان القرار يبقى ساريا حتى يتم إجراء "الدراسات اللازمة وتحليل البيانات المتاحة للتحقق من الأحداث التي وقعت مؤخرا" في اشارة الى جرائم قتل أعلنت وسائل اعلام ان خادمات إثيوبيات ارتكبنها بحق اطفال.
وأشارت الوزارة الى ان القرار النهائي سيتم اتخاذه بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على ضوء تقييم الوضع.وليس بالإمكان معرفة أعداد الإثيوبيات اللواتي يعملن في المنازل.
وذكرت بعض الصحف والمواقع الالكترونية الاخبارية ان عددا من الاطفال قضى قتلا في الآونة الأخيرة بأيدي خادمات اثيوبيات اثنان منهم في منطقة الرياض لوحدها.
وكانت اقرت السعودية قبل ثلاثة أيام لائحة تنظيم العلاقة بين العمالة المنزلية ومستخدميها تتضمن شروطا ابرزها "الحفاظ على اسرار" رب العمل واسرته، و"احترام" الدين الاسلامي.
وقال وزير العمل عادل فقيه ان اللائحة تفرض على العامل "الحفاظ على الأسرار الخاصة بصاحب العمل وافراد أسرته والأشخاص الذين في المنزل وان لا يفشيها للغير".
وكانت حادثت مقتل الطفلة إسراء ات الـ10 أعوام والتي قتلت على يد خادمة الأسرة الأثيوبية من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني قد أثارت سخطا شعبيا كبيرا حيث أطلق عدد كبير من المواطنين والمقيمين مطالبة بإعادة الجهات المسؤولة النظر في التعامل مع الخادمات الأثيوبيات نظرا لتعدد حوادث قتلهن للأطفال في عدد من مناطق المملكة، مؤكدين ليس كل تلك الحوادث سوء معاملة بل يوجد هناك اعتقادات لدى هذه الفئة من الخادمات، داعين جميع الأسر أخذ الحيطة والحذر منهن ومن غيرهن.
وقتلت الطفلة إسراء من الخادمة الأثيوبية التي سددت لها طعنة في رأسها بسكين كانت تحملها حيث غرزت لمسافة 10سم في داخل الرأس ثم قامت بطعنها في الوريد في منطقة الرقبة، إضافة لعدة طعنات مختلفة ما بين الرقبة والرأس.
وتعد الطفلة إسراء لطفلة «إسراء» تعد الضحية الثانية في أقل من شهر تسجلها منطقة الرياض حيث كانت الضحية الأولى التي وقعت مؤخرا في محافظة حوطة بن تميم بقيام خادمة أثيوبية بقتل الطفلة «لميس " بوحشية وذلك بفصل رأسها عن جسدها، إضافة إلى تسديدها طعنات عدة للطفلة وبتر إحدى أصابع قدمها داخل دورة المياه مستخدمةً «ساطوراً»، وإغلاق دورة المياه على الطفلة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية ان وزارة العمل قررت بالتنسيق مع وزارة الداخلية التوقف عن الاستقدام من إثيوبيا "بصفة مؤقتة".
وتابعت ان القرار يبقى ساريا حتى يتم إجراء "الدراسات اللازمة وتحليل البيانات المتاحة للتحقق من الأحداث التي وقعت مؤخرا" في اشارة الى جرائم قتل أعلنت وسائل اعلام ان خادمات إثيوبيات ارتكبنها بحق اطفال.
وأشارت الوزارة الى ان القرار النهائي سيتم اتخاذه بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على ضوء تقييم الوضع.وليس بالإمكان معرفة أعداد الإثيوبيات اللواتي يعملن في المنازل.
وذكرت بعض الصحف والمواقع الالكترونية الاخبارية ان عددا من الاطفال قضى قتلا في الآونة الأخيرة بأيدي خادمات اثيوبيات اثنان منهم في منطقة الرياض لوحدها.
وكانت اقرت السعودية قبل ثلاثة أيام لائحة تنظيم العلاقة بين العمالة المنزلية ومستخدميها تتضمن شروطا ابرزها "الحفاظ على اسرار" رب العمل واسرته، و"احترام" الدين الاسلامي.
وقال وزير العمل عادل فقيه ان اللائحة تفرض على العامل "الحفاظ على الأسرار الخاصة بصاحب العمل وافراد أسرته والأشخاص الذين في المنزل وان لا يفشيها للغير".
وكانت حادثت مقتل الطفلة إسراء ات الـ10 أعوام والتي قتلت على يد خادمة الأسرة الأثيوبية من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني قد أثارت سخطا شعبيا كبيرا حيث أطلق عدد كبير من المواطنين والمقيمين مطالبة بإعادة الجهات المسؤولة النظر في التعامل مع الخادمات الأثيوبيات نظرا لتعدد حوادث قتلهن للأطفال في عدد من مناطق المملكة، مؤكدين ليس كل تلك الحوادث سوء معاملة بل يوجد هناك اعتقادات لدى هذه الفئة من الخادمات، داعين جميع الأسر أخذ الحيطة والحذر منهن ومن غيرهن.
وقتلت الطفلة إسراء من الخادمة الأثيوبية التي سددت لها طعنة في رأسها بسكين كانت تحملها حيث غرزت لمسافة 10سم في داخل الرأس ثم قامت بطعنها في الوريد في منطقة الرقبة، إضافة لعدة طعنات مختلفة ما بين الرقبة والرأس.
وتعد الطفلة إسراء لطفلة «إسراء» تعد الضحية الثانية في أقل من شهر تسجلها منطقة الرياض حيث كانت الضحية الأولى التي وقعت مؤخرا في محافظة حوطة بن تميم بقيام خادمة أثيوبية بقتل الطفلة «لميس " بوحشية وذلك بفصل رأسها عن جسدها، إضافة إلى تسديدها طعنات عدة للطفلة وبتر إحدى أصابع قدمها داخل دورة المياه مستخدمةً «ساطوراً»، وإغلاق دورة المياه على الطفلة.