الرئيسية / شؤون محلية / 4 قتلى بينهم 3 جنود وعشرات الجرحى بهجوم انتحاري في عدن
4 قتلى بينهم 3 جنود وعشرات الجرحى بهجوم انتحاري في عدن

4 قتلى بينهم 3 جنود وعشرات الجرحى بهجوم انتحاري في عدن

25 يونيو 2011 08:41 صباحا (يمن برس)
قتل 4 أشخاص بينهم 3 جنود في مدينة عدن وحدها أمس \"الجمعة 24-6-2011\"، بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت موقعاً للجيش قرب حاجز أمني عند جولة كالتكس مديرية المنصورة محافظة عدن. كما أصيب 10 آخرون بينهم مدنيان، في حين تسبب التفجير بإحراق 7 دبابات منتشرة في الموقع. وقال مصدر أمني يمني لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” إن الهجوم تم بواسطة سيارة ماركة “هايلوكس”، مفخخة “بمواد شديدة الانفجار، واستهدف قوات تابعة للواء العسكري 31 مدرع، كانت منتشرة بجولة “كالتكس” بمديرية المنصورة. وأوضح المصدر أن الانفجار أسفر أيضاً عن مقتل الانتحاري الذي كان يقود السيارة، مشيراً إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة هويته “ومن يقف وراء هذا العمل الإجرامي”. ولفت إلى أن الانفجار ألحق أضراراً ببعض المنازل القريبة منه. من جهته، أكد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس أن الانفجار أدى إلى إحراق 7 دبابات منتشرة في موقع للجيش قرب حاجز عسكري عند مدخل مرفأ في المنصورة، أحد أحياء عدن. وأضاف هذا المصدر أن تبادلاً لإطلاق نار تلى ذلك بين العسكريين ومسلحين فتحوا النار على الموقع العسكري. وقتل مدني وأصيب 4 آخرون في تبادل إطلاق النار هذا، كما أعلن مصدر طبي في مستشفى صابر في عدن. ولم تصدر أي معلومة على الفور حول منفذي الهجوم الذي يرفع إلى 4 قتلى و14 جريحاً عدد ضحايا أعمال العنف في حي المنصورة بمدينة عدن أمس. وقبل ساعة ونصف ساعة من التفجير الانتحاري وما تلاه من تبادل إطلاق نيران، قتل أحد المحتجين وأصيب 6 آخرون عندما تدخل الجيش لتفريق حشد من الناس كانوا يشاركون في مراسم تشييع جنازة الشاب أحمد \"الدرويش\"، عضو مفترض في تنظيم \"القاعدة\"، الذي توفي أثناء احتجازه منذ عام، بحسب شهود. واعتقل أحمد درويش في يونيو 2010 بعد هجوم على مبنى الأستخبارات في عدن والذي أسفر عن مقتل 11 شخصاً. وأعلنت وفاته قيد الاحتجاز غداة توقيفه، لكن جثته لم تسلم إلى عائلته سوى يوم الخميس الماضي \"23-6-2011\". وأكد مصدر طبي في مستشفى النقيب أنه تسلم جثة \"جياب السعدي\" الذي لقي مصرعة بطلق ناري مباشر في منطقة الصدر على يد قوات الجيش أثناء أعتراض قوات الجيش تشييع جنازة الشاب أحمد الدرويش بالرصاص الحي في جولة كالتكس ، واستقبل 6 جرحى من المحتجين. وفتح الجيش النار بالأسلحة الرشاشة لتفريق آلاف الأشخاص الذين كانوا يشاركون في مراسم تشييع أحمد درويش، بحسب شهود. وتشير أصابع الأتهام في مقتل الشاب السعدي إلى مدير آمن مديرية عدن غازي أحمد علي محسن الأحول الذي باشر إطلاق النار على موكب التشييع بحسب شهودعيان شاركوا في المسيرة. الجدير بالذكر أن غازي احمد علي محسن هو مدير امن عدن ونجل محافظ المحويت احمد علي محسن المتورط في جريمة قتل 57 من المتظاهرين في مجزرة \"جمعة الكرامة\" 18 مارس. * يمن برس - وكالات - مصادر أخبارية
شارك الخبر