نفت السفارة الأمريكية في القاهرة اليوم ما أوردته تقارير صحفية مصرية عن أن سفنا حربية أمريكية موجودة في المنطقة المجاورة لشبه الجزيرة العربية وقناة السويس لـ "محاربة الجيش المصري".
وجاء في بيان صحفي صدر عن السفارة: "نحن ننفي المزاعم الكاذبة في الصحافة المصرية بأن سفنا أمريكية تابعة للبحرية الامريكية موجودة في المنطقة المجاورة لشبه الجزيرة العربية و قناة السويس لغزو مصر عسكريا".
وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة لديها قوات منتشرة بانتظام في محيط شبه الجزيرة العربية و السفن الامريكية تمر بانتظام عبر قناة السويس في طريقها الي المحيط الهندي أو البحر الأبيض المتوسط ".
إلى ذلك دعت الولايات المتحدة الجمعة يوم أمس، الجيش المصري والسلطات الانتقالية إلى الإفراج عن الرئيس السابق محمد مرسي الموقوف منذ عزله في الثالث من يوليو/تموز.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جينيفر بساكي أن الولايات المتحدة تؤيد دعوة ألمانيا إلى الإفراج عن مرسي وتعبر "علناً" عن هذا الطلب.
وأعلنت السلطات المصرية الجديدة أن الرئيس المعزول "في مكان آمن ويتلقى معاملة حسنة"، علماً بأنه لم يظهر علناً منذ توقيفه في غمرة عزله.
وقالت بساكي إن مسؤولين أميركيين كانوا يجرون اتصالات منتظمة مع كل قطاعات المجتمع المصري.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية دانت في الأيام الماضية الاعتقالات التعسفية لكنها رفضت القول ما إذا كانت الإدارة الأميركية تطالب بالإفراج عن مرسي.