رفع ناشطون فلسطينيون صورة كبيرة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي عقب صلاة الجمعة على المدخل الرئيس للمسجد الاقصى المبارك ، وهي المرة الأولى التي ترفع فيها صور رئيس عربي على القدس .
وكتب على الصورة الكبيرة التي علقت فوق باب المسجد الاقصى بحيث شاهدها كل الموجودين في ساحات الحرم القدسي ‘أن القدس مع الشرعية وضد الانقلاب’، وهو ما لفت انتباه المصلين الذين تدفقوا بعشرات الآلاف على المسجد لأداء صلاة الجمعة الأولى في شهر رمضان.
وأثير غلط كبير في الأراضي المحتلة بعد رفع صورة الرئيس المصري المعزول في القدس يوم أمس الجمعة ،خصوصاً في الجانب الإسرائيلي الذي اصيب بصدمة كبيرة بداة واضحة في وسائل الإعلام الإسرائيلية و تناولاها للحادثة باعتبارها تهديد لوجود اسرائيل وامتداد الإخوان المسلمين إلى قلب عاصمتها تل ابيب والمتمثل في فلسطينيين 48م والذين يحملون الجنسية الإسرائيلية .
في المقابل شنت وسائل الإعلام الفلسطينية التابعة لحركة فتح والرئيس الفلسطيني حملة شرسة على عرب فلسطين في الداخل الإسرائيلي متهمينهم بالخيانة والتدخل في شؤون مصر .
ونقلت وسائل إعلام السلطة الفلسطينية تساؤلات على لسان من سمتهم ناشطين في الداخل الاسرائيلي قالوا "لم ترفع الحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر صورة الشهيد ياسر عرفات فوق الاقصى، ولم يرفع صورة اي شهيد هناك، والسؤال هو ما الذي فعله مرسي من أجل الأقصى لترفع صورته ويعطى هذا الشرف الكبير؟ هل شن حربا على اسرائيل من أجل الأقصى؟ هل سحب اعترافه باسرائيل؟ هل اغلق السفارة الإسرائيلية في القاهرة
وتضاربت المعلومات حول الجهة التي أقدمت على تعليق الصورة الكبيرة لمرسي على الواجهة الرئيسة للمسجد الاقصى في حين رجحت مصادر متعددة بان الحركة الاسلامية" الإخوان المسلمين " داخل الاراضي المحتلة عام 1948 هي من اقدمت على ذلك العمل، في حين تتواصل الدعوات الفلسطينية بعدم التدخل في الشأن المصري الداخلي.
.
وحسب ما نقلت وسائل الإعلام الفلسطينية عن مصلون رجح بعضهم إن يكون نشطاء من ابناء الحركة الاسلامية الفلسطينية داخل الخط الاخضر ،هم من رفعوا صورة كبيرة ملونة للرئيس المصري المعزول د.محمد مرسي على سطح المسجد الاقصى عند صلاة الجمعة الرمضانية الاولى في القدس. فيما أكد أخرون إن حزب التحرير هو الذي رفع الصورة، ولم يتضح الامر بعد حول الجهة التي قامت برفع الصورة.
*صورالخبر: الصور بعدسة مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ؟
وكتب على الصورة الكبيرة التي علقت فوق باب المسجد الاقصى بحيث شاهدها كل الموجودين في ساحات الحرم القدسي ‘أن القدس مع الشرعية وضد الانقلاب’، وهو ما لفت انتباه المصلين الذين تدفقوا بعشرات الآلاف على المسجد لأداء صلاة الجمعة الأولى في شهر رمضان.
وأثير غلط كبير في الأراضي المحتلة بعد رفع صورة الرئيس المصري المعزول في القدس يوم أمس الجمعة ،خصوصاً في الجانب الإسرائيلي الذي اصيب بصدمة كبيرة بداة واضحة في وسائل الإعلام الإسرائيلية و تناولاها للحادثة باعتبارها تهديد لوجود اسرائيل وامتداد الإخوان المسلمين إلى قلب عاصمتها تل ابيب والمتمثل في فلسطينيين 48م والذين يحملون الجنسية الإسرائيلية .
في المقابل شنت وسائل الإعلام الفلسطينية التابعة لحركة فتح والرئيس الفلسطيني حملة شرسة على عرب فلسطين في الداخل الإسرائيلي متهمينهم بالخيانة والتدخل في شؤون مصر .
ونقلت وسائل إعلام السلطة الفلسطينية تساؤلات على لسان من سمتهم ناشطين في الداخل الاسرائيلي قالوا "لم ترفع الحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر صورة الشهيد ياسر عرفات فوق الاقصى، ولم يرفع صورة اي شهيد هناك، والسؤال هو ما الذي فعله مرسي من أجل الأقصى لترفع صورته ويعطى هذا الشرف الكبير؟ هل شن حربا على اسرائيل من أجل الأقصى؟ هل سحب اعترافه باسرائيل؟ هل اغلق السفارة الإسرائيلية في القاهرة
وتضاربت المعلومات حول الجهة التي أقدمت على تعليق الصورة الكبيرة لمرسي على الواجهة الرئيسة للمسجد الاقصى في حين رجحت مصادر متعددة بان الحركة الاسلامية" الإخوان المسلمين " داخل الاراضي المحتلة عام 1948 هي من اقدمت على ذلك العمل، في حين تتواصل الدعوات الفلسطينية بعدم التدخل في الشأن المصري الداخلي.
.
وحسب ما نقلت وسائل الإعلام الفلسطينية عن مصلون رجح بعضهم إن يكون نشطاء من ابناء الحركة الاسلامية الفلسطينية داخل الخط الاخضر ،هم من رفعوا صورة كبيرة ملونة للرئيس المصري المعزول د.محمد مرسي على سطح المسجد الاقصى عند صلاة الجمعة الرمضانية الاولى في القدس. فيما أكد أخرون إن حزب التحرير هو الذي رفع الصورة، ولم يتضح الامر بعد حول الجهة التي قامت برفع الصورة.
*صورالخبر: الصور بعدسة مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ؟