سلطت قناة "روسيا اليوم" الضوء على معاناة اللاجئين السوريين في اليمن، وقالت انهم يواجهون اتهامات تتعلق بممارسة بعضهم مهنة التسول، وأن سياسيين يمنيين أكدوا أن هذه الظاهرة مفتعلة، في حين حمل بعضهم أطرافا خليجية، وأخرى داخلية مسؤولية تشجيع هذه الظاهرة لإثارة تعاطف الأهالي وجلب الدعم للمعارضة المسلحة في سورية.
قد يعجبك أيضا :
ونقلت القناة في تقرير لمراسلها باليمن عبدالعزيز الهياجم عن معاناة اللاجئين السوريين باليمن، عن خالد السبئي السياسي في التيار القومي اليمني قوله ان "إخوان اليمن هم جلبوهم إلى هنا على أساس ان يعطوهم مساكن وامتيازات من أجل اخراجهم من بلدهم التي كانوا يعيشون فيها معززين مكرمين"، مضيفا انهم يحاولون الآن استخدامهم "كوسيلة تسول من أجل دعم ما يسمى بالجيش الحر الذي يدمر الشقيقة سورية" .
قد يعجبك أيضا :
واوضحت التقرير المتلفز المنشور على الموقع الالكتروني للقناة الروسية الناطة بالعربية أن السوريين المقيمين في صنعاء ينفون أن يكون أي من اللاجئين منهم إلى اليمن امتهن التسول. فيما تصاعدت شكاوى السوريين في اليمن مما وصفوه بواحدة من أساليب التآمر على بلدهم وتشويه سمعة شعبهم.
قد يعجبك أيضا :
من جانبها أكدت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أن أعداد الهاربين من جحيم الأوضاع في سورية إلى اليمن مازال ضئيلا.
وقال جمال الجعبي مسؤول الحماية القانونية في المفوضية الأممية بصنعاء ان " أعداد اللاجئين الواصلين من سورية الى اليمن ليست كبيرة مقارنة بما يصل من القرن الأفريقي."
وأضاف الجعبي انه "وبحسب الإحصائيات لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدينا 934 شخص بإجمالي عدد 316 عائلة، وهناك اجراءات وتعليمات لدينا في المفوضية لتسريع إجراءات القبول واستكمال المعاملة بالنسبة لهم".