ربما هو أشهر يهودي يمني ذاع صيته حول العالم، له (15) مؤلفاً بالعبرية.. مات في "تعز" اليمن، وجاهدت اسرائيل لنقل جثمانه الى تل أبيب، وتوسطت لها الولايات المتحدة، إلاّ أن يهود اليمن ومسلميها رفضوا بشدة، فلم يكن من اسرائيل إلاّ أن أطلقت اسمه على أحد أكبر شوارعها في تل أبيب..
ذلك الشخص هو (موري شالوم شابازي) الشهير لدى اليمنيين باسم (الشبزي) .. وهو رجل دين وشاعر وعالم سكن مدينة تعز،، وأيضاً حاخام وقاضي ومعلم ومشرف على عمليات الزواج والختان للاطفال الى جانب قيامه بمهام جامع الجزية من اعضاء الطائفة اليهودية ليقدمها الى الحكام في ذلك الوقت.
ويذكر احد المؤرخين الغربيين ويدعى (سنجر) ان الشبزي هو الذي تولى مهمة اقناع الامام المهدي احمد بن الحسين بالعفو عن يهود صنعاء والسماح لهم بالعودة اليها عام 1681م بعد ان كان قد اجلاهم عنها الى منطقة (المخا) وتحديداً الى منطقة (موزع ) بمدينة تعز، وقد اثمرت وساطة الشبزي بالفعل عن العفو عنهم وضمان عودة آمنة لهم الى صنعاء حيث عاشوا في حيهم الجديد (القاع) الذي تم انشاؤه لهم حتى مغادرتهم ارض اليمن الى فلسطين.
ومن الآثار المتبقية بركة مياه ضحلة بالقرب من القبة تؤكد الروايات انها كانت مكان لاستحمام الحبر اليهودي (الشبزي )، وقد تحولت هي الاخرى الى مزار مقدس للطائفة اليهودية يفدون اليها من كل اصقاع تواجدهم سواء في ارض اليمن او في الخارج وان كانوا بنسب اقل نتيجة تشدد السلطات في اجراءات دخولهم لليمن.
ويحرص هؤلاء المرتادون من اليهود على اصطحاب اطفالهم الذين يعانون من اعراض الضعف الجسماني ويسمونهم بـ"المهاديف "حيث يطوفون بهم اولا على القبر سبع مرات وبعد ذلك يأتون بالمريض الى مكان هذا الماء، مع التبخر واضاءة الشموع في غرفة هذا الماء، فيغسل الطفل المريض فى هذا المكان اولا، ثم ياخذ اهل الطفل ما استطاعوا من هذا الماء معهم، حيث يستمرون في تغسيل طفلهم به لمدة ستة ايام متتالية مع ترديد عبارة "يا شبزي ارفع الهداف " وعادة ما تصاحب هذه الطقوس الاستشفائية وصفة خاصة لابد من الحرص عليها لاكتمال اسباب الشفاء كضرورة تغيير الطريق أتي منها المريض الى المزار واستبدال الملابس القديمة للطفل باخرى جديده على ان ينام في غرف اخرى غير تلك التى اعتاد على النوم فيها.
ويرى اليمنيون أن الشبزي وغيرة من المعالم الأثرية المرتبطة بالوجود اليهودي في اليمن شواهد لا تقبل التشكيك حول التسامح الديني الذي عرفته هذه البلاد وشكل نقطة ارتكاز رئيسية فى علاقاتها مع الاقليات اليهوديه التى استوطنتها وهو ما ينفى ويدحض اسطورة الادعاءات اليهودية ان اضطهادا دينيا موجها قد تعرضوا له على أيدي العرب والمسلمين.
موضوع الشبزي كان محل شد جذب بين حكومة الإرياني من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة اخرى، حيث طالبت إسرائيل عن طريق وساطة امريكية بنقل رفاته من تعز إلى القدس ورفض يهود اليمن على اعتبار بان لكل ميت حرمته في الدين اليهودي الحقيقي واتهمت إسرائيل حكومة الإرياني بانها وراء تهديد يهود اليمن بعدم السماح بنقل رفاته.
ذلك الشخص هو (موري شالوم شابازي) الشهير لدى اليمنيين باسم (الشبزي) .. وهو رجل دين وشاعر وعالم سكن مدينة تعز،، وأيضاً حاخام وقاضي ومعلم ومشرف على عمليات الزواج والختان للاطفال الى جانب قيامه بمهام جامع الجزية من اعضاء الطائفة اليهودية ليقدمها الى الحكام في ذلك الوقت.
ويذكر احد المؤرخين الغربيين ويدعى (سنجر) ان الشبزي هو الذي تولى مهمة اقناع الامام المهدي احمد بن الحسين بالعفو عن يهود صنعاء والسماح لهم بالعودة اليها عام 1681م بعد ان كان قد اجلاهم عنها الى منطقة (المخا) وتحديداً الى منطقة (موزع ) بمدينة تعز، وقد اثمرت وساطة الشبزي بالفعل عن العفو عنهم وضمان عودة آمنة لهم الى صنعاء حيث عاشوا في حيهم الجديد (القاع) الذي تم انشاؤه لهم حتى مغادرتهم ارض اليمن الى فلسطين.
ومن الآثار المتبقية بركة مياه ضحلة بالقرب من القبة تؤكد الروايات انها كانت مكان لاستحمام الحبر اليهودي (الشبزي )، وقد تحولت هي الاخرى الى مزار مقدس للطائفة اليهودية يفدون اليها من كل اصقاع تواجدهم سواء في ارض اليمن او في الخارج وان كانوا بنسب اقل نتيجة تشدد السلطات في اجراءات دخولهم لليمن.
ويحرص هؤلاء المرتادون من اليهود على اصطحاب اطفالهم الذين يعانون من اعراض الضعف الجسماني ويسمونهم بـ"المهاديف "حيث يطوفون بهم اولا على القبر سبع مرات وبعد ذلك يأتون بالمريض الى مكان هذا الماء، مع التبخر واضاءة الشموع في غرفة هذا الماء، فيغسل الطفل المريض فى هذا المكان اولا، ثم ياخذ اهل الطفل ما استطاعوا من هذا الماء معهم، حيث يستمرون في تغسيل طفلهم به لمدة ستة ايام متتالية مع ترديد عبارة "يا شبزي ارفع الهداف " وعادة ما تصاحب هذه الطقوس الاستشفائية وصفة خاصة لابد من الحرص عليها لاكتمال اسباب الشفاء كضرورة تغيير الطريق أتي منها المريض الى المزار واستبدال الملابس القديمة للطفل باخرى جديده على ان ينام في غرف اخرى غير تلك التى اعتاد على النوم فيها.
ويرى اليمنيون أن الشبزي وغيرة من المعالم الأثرية المرتبطة بالوجود اليهودي في اليمن شواهد لا تقبل التشكيك حول التسامح الديني الذي عرفته هذه البلاد وشكل نقطة ارتكاز رئيسية فى علاقاتها مع الاقليات اليهوديه التى استوطنتها وهو ما ينفى ويدحض اسطورة الادعاءات اليهودية ان اضطهادا دينيا موجها قد تعرضوا له على أيدي العرب والمسلمين.
موضوع الشبزي كان محل شد جذب بين حكومة الإرياني من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة اخرى، حيث طالبت إسرائيل عن طريق وساطة امريكية بنقل رفاته من تعز إلى القدس ورفض يهود اليمن على اعتبار بان لكل ميت حرمته في الدين اليهودي الحقيقي واتهمت إسرائيل حكومة الإرياني بانها وراء تهديد يهود اليمن بعدم السماح بنقل رفاته.