كشفت صحيفة الشارع اليومية عن تفاصيل فضيحة مدوية بطلها عضو برلمان يمني متهم من قبل ثلاث طالبات جامعيات بمحاولة الاعتداء الجنسي عليهن في الحديدة، بعد قيامه بطردهن من سكن جامعي في منطقة بيت الفقيه، تابع له على اثر رفضهن مرافقته إلى إحدى شققه المفروشة أو احد الفنادق، وقيامه باحتجازهن لمدة 3 ساعات في مقر مؤسسته التجارية بعد اقتيادهن بالقوة من السكن الجامعي عبر أحد مرافقيه الذين تهجموا عليهن في سكنهن الجامعي الذي يضم 40 طالبة يسكن فيه.

وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأربعاء الموافق الأول من شهر رمضان إن الفتيات قدمن شكوى ضد البرلماني الذي تحفظت على ذكر اسمه فيما أظهرت وثائق الشكوى المقدمة من الطالبات إلى النيابة العامة والتي نشرتها الصحيفة في واجهة الصفحة الأولى اسمه(علي أحمد النعبري) بصفته المشكو ضده من قبل الفتيات الثلاث.

وقالت الصحيفة أن النيابة العامة قامت بدورها بإرسال مذكرة للبحث الجنائي للتحقيق في الشكوى إلا أن البحث الجنائي رفض توجيهات النيابة بسبب الحصانة التي يتمتع بها المتهم باعتباره رجل برلماني.

وأوردت صحيفة الشارع في صفحتها الأولى عناوين لرواية الجريمة من قبل الفتيات التي قلنا في شكواهن بالتهجم عليهن برفقة حارسه الشخصي إلى داخل سكن الطالبات في بيت الفقيه والذي يضم أربعين طالبه وقام بإخراجهن من السكن إلى مؤسسته التجارية وتم احتجازهن ثلاث ساعات وطلب منهن مرافقته إلى إحدى الشقق المفروشة أو إلى إحدى الفنادق وعندما رفضن جن جنونه وقام بطردهن من السكن

وكشفت الصحيفة من خلال رواية الطالبات إن مسؤولي السكن يقومون بعادات سيئة داخل سكن للطالبات تابع لعضو البرلمان ذكرن منهن قيامهم بتوزيع قات وبخور وعطور على بعض الطالبات باعتبارها هدايا من عضو مجلس النواب