الرئيسية / تقارير وحوارات / أبو راس : عدم معالجة القضايا خلال الفترة الماضية بسبب الكبت وعدم وجود متنفس لها
أبو راس : عدم معالجة القضايا خلال الفترة الماضية بسبب الكبت وعدم وجود متنفس لها

أبو راس : عدم معالجة القضايا خلال الفترة الماضية بسبب الكبت وعدم وجود متنفس لها

10 يوليو 2013 07:13 مساء (يمن برس)
أرجع عضو مؤتمر الحوار الوطني ووكيل محافظة الجوف فهد حمود أبوراس عدم معالجة القضايا خلال الفترة الماضية بسبب الكبت وعدم وجود متنفس لها وقال الان في مؤتمر الحوار وجد الناس مجال للتنفيس عن قضاياهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية .

وحول وضع المنظمات المحلية دعا أبو راس الى هيكلة منظمات المجتمع المدني وقال يجب ان تهيكل هذه المنظمات ولا يتم قبول أي منظمه جديد ه و يتم هيكلة ما هو موجود بطريقه صحيحه وتابع قائلا أحداث 2011 أظهرت انقسام في المنظمات من حيث انحيازها لأطراف معنيه

وارجع السبب الحقيقي لكثرة المنظمات المحلية بهدف تضييع الاموال التي تقدمها المنظمات الدولية وفقد الثقة في مصداقية في عمل هذه المنظمات الى نتيجة الحوار :-
 
حاوره /أنور حيدر

*هل ترى بان الحوار الوطني يسير في الاتجاه الصحيح حتى الان ؟
قطعنا حتى الان النصف من مسيرة الحوار الوطني الشامل وخلال الاشهر التي مرت من عمر الحوار اخرج الناس ما عندهم من مشاكل وقضايا واوجاع والتي سيتم معالجتها عبر الحوار وأرى أن عدم معالجة القضايا خلال الفترة الماضية بسبب الكبت وعدم وجود متنفس لها ولهذا لم تعالج أما الان وجد الناس مجال للتنفيس عن قضاياهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية وهناك قضايا مثل القضية الجنوبية والتي تمتد جذورها الى فترات زمنية طويلة وليس من 2007 أو 94 وانما منذ عشرات السنيين بسبب التراكمات فيجب ألا نحمل فترة زمنية معنية او اشخاص معنيين التراكمات القديمة والجديدة التي اوصلت القضية الجنوبية الى هذا الحال ونحن متفائلين بالرجال المخلصين في شمال اليمن وجنوبه لاخراج الوطن الى بر الامان .

*على ذكر القضية الجنوبية ما وجهة نظرك الشخصية لحلها ؟
هناك مظالم وقضايا حقوقية يجب ان تعالج لكن يجب الا نحمل شخص بعينه ما حصل في الجنوب مثلما ذكرت سابقا ولا فترة زمنية معنية لأن هناك اخطاء اشترك فيها الكل منذ عشرات السنيين فأرى تطبيق نظام الاقاليم وسينجح اذا رعي فيه الجانب الجغرافي والسياسي والاقتصادي للمحافظات فالأقاليم انجح الحلول واهون الشرين .

*باعتبارك عضو في فريق التنمية المستدامة مجموعة دور الدولة والقطاع الخاص والمنظمات المجتمع المدني في التنمية لماذا العلاقة بين الدولة والمنظمات ليست بالشكل المطلوب ؟
يجب ان تكون هناك علاقه تكاملية ما بين الدولة والمجتمع والمنظمات والافراد والقطاع الخاص لكن بسبب أن كل شخص قام واسس له منظمه حتى على مستوى مسؤولين تجد انهم اسسوا من منظمه الى منظمتين حتى ضاع كل شيء وكذلك جمعيات بنفس الطريقة و يصاب أي شخص بالذهول من خلال العدد الهائل للمنظمات اليمنية التي أعمالها على ارض الواقع تتمثل بأشياء بسيطة جدا وهذه المنظمات أصابت العالم بجنون وانا اعتقد ان الهدف من كثرة هذه المنظمات تضييع الاموال التي تقدمها المنظمات الدولية وقد يكون الهدف منها من باب استقطاب المنح كطمع مادي وقد يكون من جانب سياسي من اجل تفقد المصداقية في عمل هذه المنظمات .

*هناك من يطرح بان الفشل في عمل المنظمات المحليه بسبب عدم وجود خطط وبرامج تعدها الدوله وتلزم بها المنظمات للعمل على ضوؤها ولما من شأنه تكامل العمل وتنفيذ المشاريع التي تحتاجها الدوله ؟
غياب الخطط والبرامج من قبل الدولة الخاصة بالمنظمات قد يكون احد اسباب فشل هذه المنظمات وهناك ايضا اسباب اخرى .

*كيف يمكن ان نعيد الثقة والمصداقية للمنظمات المحلية؟
يجب ان تهيكل ولا يتم قبول أي منظمه جديد ه ويهيكل ما هو موجود من منظمات محلية بطريقه صحيحه وتبين من خلال أحداث 2011 ان المنظمات انقسمت بين أطراف ومشكلتنا في اليمن أننا نفرح بكثرة الاحزاب والمنظمات

*لماذا دائما يلاحظ ان اعضاء المؤتمر الشعبي العام الممثليين في مؤتمر الحوار اكثر مشاكسه وافتعالا للمشاكل داخل الحوار ؟
الذي يحدث في الصباح بسبب مقيل بعد العصر فهناك شخصيات تعبر عن امورها عبر اعضاء الحوار .

*باعتبارك وكيل لمحافظة الجوف لماذا هذا الوضع البائس لهذه المحافظة ؟
هناك اتهامات يطلقها الكثير من ابناء الجوف تتلخص بان وضع الجوف البائس نتيجة الاهمال المتعمد من قبل الدولة ومحاولة عدم تقدم الجوف تعليميا او تنمويا او اقتصاديا لكن انا من ابناء الجوف ورجل دولة فيها أرى بان هناك اشتراك من قبل الدولة والمواطن والمجتمع في الجوف فيما تعانيه الجوف من عدم تقدمها في الجانب الاقتصادي او التنموي أو التعليمي رغم ان فيها من الخيرات الكثير أولها مخزون المياه الجوفية والانباء التي تواترت مؤخرا من حيث امتلاك الجوف مخزون غازي كبير فألامن منعدم بالجوف فلا نحن انضبطنا للدولة ولا نحن انضبطنا لأنفسنا حتى الامور القبيلة خفت عندنا فالقبيلة حكمت فترات في الجوف وكان الناس ملتزمين بالامور القبلية نصا وروحا اما الان ضعنا فالقبيلة التي كانت تحكم عبر ملايين السنيين لم تعد كما كانت والدولة ليس لها تواجد و ليس لها نفوذ قوي

*اذا الان من يحكم بالجوف ؟
يحكم بحسب المثل الشعبي عندنا (من قوى ساعده دحن ) لغة القوة وكل واحد عنده جماعه وزاد على ذلك دخلت الجوف المذهبية وبدأت تنمو بشكل مخيف .

*ما الحل ؟
التعليم يجب ان نربي جيل فاهم متعلم فهناك تجهيل معتمد وغير معتمد لابناء الجوف .

*كم عدد المدارس في الجوف ؟
المدارس كثيرة وفي بعض القرى توجد مدرستين لكن مدارس عباره عن هيكل لا يوجد فيها اشخاص مؤهلين للتدريس فلم تعطى لهم دورات تنشيطيه وتأهيليه ما بين فترة واخرى

*ماذا عن المخزون النفطي الذي تمتلكه الجوف ؟
نحن سمعنا مثلك هذا الكلام

*لكن انت وكيل المحافظة المفروض ان عندك المعلومات الاكيدة ؟
وزارة النفط اكدت ذلك ونظرا لطبيعة الجوف كان هذا متوقع من زمان
والجوف توحي بشيء كثير من الخيرات والثروات .

*هل ترى بان التسوية السياسية اليمنية تسير وفق لما هو مخطط لها ؟
نعم وكان من الضروري ان يصل الناس الى هذه التسوية لأنه البديل لها حرب اهلية وكانت كل العوامل المؤدية لاندلاع هذه الحرب موجودة وكانت ستساعد على اشعال نار الفتنه وتحول الحرب الى حرب مذهبيه ومناطقية وقبلية فجاءت التسوية وجنبتنا كل هذا واوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم ووضعنا اليوم افضل بكثير من دول عربيه رغم ان هناك انتقائية للمبادرة الخليجية فنحن كمؤتمريين نريد ان يختاور ما نريد من المبادرة وكذلك المشترك يريد ان يختاروا ما يريد واحيانا يكون هناك مشكله من اين نبدأ من رقم 1 أو 2 .
شارك الخبر