أكد أمين جمعان الأمين العام للمجلس المحلي بأمانة العاصمة إن أمانة العاصمة لم توافق بمنح أي تصاريح لتنظيم مهرجان صيف صنعاء للتسوق2013 ولم تمنح أي أراضي لممارسة اليانصيب لأي شركة لإقامة المهرجان.
وأشار جمعان إن هناك شركة باسم (ح. هـ) المشهد اليمني يتحفظ باسم مالك الشركة تحاول المرور خلف الكواليس "الدهاليز" وتم إحالة الموضوع إلى مكتب الصناعة والتجارة بالأمانة لمعرفة مدى أهليتها لإقامة المهرجان والرفع بالرأي القانوني.مشيرا في تصريح لصحيفة الحرة أن الشركة المزعومة لم تمنح أي تصريح إلى اللحظة وان الإعلانات التي تروج لها ليس لأمانة العاصمة أي علاقة بها والتي بدورها قامت بالتواصل في ذلك مع خالد الخولاني مديرعام مكتب الصناعة والتجارة بأمانة العاصمة والذي اوضح إن المكتب لم يمنح أي شركة تصريح لتنظيم المهرجان.
وأكد إن الشركة تلك أساسا لا تملك أي تراخيص لها شخصيا,ملوحا بنشر كل الوثائق التي تؤكد موقف المكتب من الشركة المزعومة. يأتي ذلك في وقت أعلنت الشركة باسم (ح.هـ) عن قيامها بعمل مهرجان لليانصيب واستخدام أساليب الإغراء من اجل الإقبال عن طريق الاعلانات الممولة في بعض الصحف وتوزيع شقق وسيارات وهدايا وهمية بالملايين رغم امتلاكها لمقر بالايجار وقد سبق وان تم خروجهم منه والواقع في عمارة شميلة الكائنة بحدة .
الجدير ذكرة ان الراعي الرسمي للمهرجان المعلن من قبل الشركة احد محلات المفروشات الصغيرة بامانة العاصمة يتحفظ المشهد اليمني باسمه التجاري والذي نفى مشاركته في تقديم أي جوائز كالسيارات والفلل للمهرجان وعدم مشاركته كراعي ذهبي لهذا المهرجان حسب ادعاءات الشركة.
وفي السياق نفسه حصل المشهد اليمني على وثيقة موجهه الى وزير التعليم الفني مرفوعة من الاستاذة لمياء الارياني وكيل الوزارة لقطاع تعليم وتدريب الفتاة بتاريخ 25 يونيو2013م تؤكد امكانية الشركة بتوظيف اكثر من 2000شاب وشابة من خريجي المعاهد الفنية وكليات المجتمع ,على هذا الأساس تم اداراج اسم وزارة التعليم الفني والمهني في الإعلانات الترويجية للشركة المزعومة وقد اتضح بان الشركة لم تقم بتوظيف أي شاب أو شابة بشكل قانوني وانما هدف الشركة استغلال الكوادر الشابة لتحقيق المكاسب المادية الغير مشروعة والتعاقد معهم بدون رواتب وإنما بنظام العمولة.
الغريب في الأمر بان الشركة تنفذ حملة اعلانية هائلة دون تحديد مقر ومكان اقامة المهرجان, ويرجع عدد من المهتمين ان الشركة استغلت ذلك بالتزامن مع قرب اعلان وزارة السياحة لإقامة مهرجان صيف صنعاء السياحي وهو ما جعل حملتها باسم مهرجان صيف صنعاء للتسوق2013 استغلالا لصيف صنعاء السياحي لتظليل المواطنين.
*المصدر: المشهد اليمني
وأشار جمعان إن هناك شركة باسم (ح. هـ) المشهد اليمني يتحفظ باسم مالك الشركة تحاول المرور خلف الكواليس "الدهاليز" وتم إحالة الموضوع إلى مكتب الصناعة والتجارة بالأمانة لمعرفة مدى أهليتها لإقامة المهرجان والرفع بالرأي القانوني.مشيرا في تصريح لصحيفة الحرة أن الشركة المزعومة لم تمنح أي تصريح إلى اللحظة وان الإعلانات التي تروج لها ليس لأمانة العاصمة أي علاقة بها والتي بدورها قامت بالتواصل في ذلك مع خالد الخولاني مديرعام مكتب الصناعة والتجارة بأمانة العاصمة والذي اوضح إن المكتب لم يمنح أي شركة تصريح لتنظيم المهرجان.
وأكد إن الشركة تلك أساسا لا تملك أي تراخيص لها شخصيا,ملوحا بنشر كل الوثائق التي تؤكد موقف المكتب من الشركة المزعومة. يأتي ذلك في وقت أعلنت الشركة باسم (ح.هـ) عن قيامها بعمل مهرجان لليانصيب واستخدام أساليب الإغراء من اجل الإقبال عن طريق الاعلانات الممولة في بعض الصحف وتوزيع شقق وسيارات وهدايا وهمية بالملايين رغم امتلاكها لمقر بالايجار وقد سبق وان تم خروجهم منه والواقع في عمارة شميلة الكائنة بحدة .
الجدير ذكرة ان الراعي الرسمي للمهرجان المعلن من قبل الشركة احد محلات المفروشات الصغيرة بامانة العاصمة يتحفظ المشهد اليمني باسمه التجاري والذي نفى مشاركته في تقديم أي جوائز كالسيارات والفلل للمهرجان وعدم مشاركته كراعي ذهبي لهذا المهرجان حسب ادعاءات الشركة.
وفي السياق نفسه حصل المشهد اليمني على وثيقة موجهه الى وزير التعليم الفني مرفوعة من الاستاذة لمياء الارياني وكيل الوزارة لقطاع تعليم وتدريب الفتاة بتاريخ 25 يونيو2013م تؤكد امكانية الشركة بتوظيف اكثر من 2000شاب وشابة من خريجي المعاهد الفنية وكليات المجتمع ,على هذا الأساس تم اداراج اسم وزارة التعليم الفني والمهني في الإعلانات الترويجية للشركة المزعومة وقد اتضح بان الشركة لم تقم بتوظيف أي شاب أو شابة بشكل قانوني وانما هدف الشركة استغلال الكوادر الشابة لتحقيق المكاسب المادية الغير مشروعة والتعاقد معهم بدون رواتب وإنما بنظام العمولة.
الغريب في الأمر بان الشركة تنفذ حملة اعلانية هائلة دون تحديد مقر ومكان اقامة المهرجان, ويرجع عدد من المهتمين ان الشركة استغلت ذلك بالتزامن مع قرب اعلان وزارة السياحة لإقامة مهرجان صيف صنعاء السياحي وهو ما جعل حملتها باسم مهرجان صيف صنعاء للتسوق2013 استغلالا لصيف صنعاء السياحي لتظليل المواطنين.
*المصدر: المشهد اليمني