طالبت المؤسسة العامة للكهرباء الجهات الأمنية والعسكرية لوضع حد للأعمال التخريبية الإجرامية التي تطال خطوط وأبراج الكهرباء مارب- صنعاء منذ أكثر من عامين وبصورة مستمرة.

وقال مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء المهندس عبدالرحمن سيف عقلان في تصريح ل"الثورة" أن أعمال التخريب قد فاقت حدود التحمل وفاقت أضرارها حدود الخسائر والاستنزاف المادي للمؤسسة الذي يهددها بالإفلاس والتأثير الكلي على حركة العمل والإنتاج في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية العامة والخاصة وسائر الخدمات اليومية للمواطنين في البلاد.

وأضاف مدير عام مؤسسة الكهرباء أن استمرار السكوت والتغاضي على هذه الأعمال الإجرامية التي طال أمدها يظهر الدولة وأجهزتها الضبطية وكأنها لا تهتم بما يعانيه ملايين المواطنين الذين يتعرضون يومياً لهذا العقاب الجماعي من قبل حفنة وشرذمة من الأشرار لا ضمير ولا أخلاق ولا وازع ديني يردعهم عن ارتكاب هذه الجرائم ضد المواطنين .

وحذر المهندس عبدالرحمن سيف عقلان من أن انقطاع التيار الكهربائي في شهر رمضان ستكون له مضاعفات أكثر خطورة على حياة الناس لأنه في هذا الشهر الكريم عادة مايزداد الطلب على الطاقة الكهربائية فكيف سيكون الحال إذا كانت النتيجة هو النقصان والانقطاع فإن ذلك سيشكل بالفعل مأساة حقيقية تضع كافة المحافظات في حالة عجز شبه كامل وانطفاءات طويلة لا تحتمل قد تصل إلى انهيار .

وأضاف عقلان أن المنظومة الكهربائية في البلاد أصبحت فعليا مهددة بالانهيار جراء الاعتداءات التي لا تتوقف على خطوط نقل الطاقة والأبراج مارب- صنعاء.

وكانت محطة مارب الغازية قد خرجت أكثر من أربع مرات عن الخدمة خلال ال 48 ساعة الماضية بفعل عدة اعتداءات على خطوط النقل في الدائرتين الأولى والثانية مارب- صنعاء.