الرئيسية / تقارير وحوارات / دائرة الإمداد والتموين: الثقب الأسود في الجيش اليمني
دائرة الإمداد والتموين: الثقب الأسود في الجيش اليمني

دائرة الإمداد والتموين: الثقب الأسود في الجيش اليمني

08 يوليو 2013 11:46 صباحا (يمن برس)
أوقفوا العبث بالمال العام ولن تحتاجوا إلى، رفع الدعم عن المشتقات النفطية، يا أسياد الفشل والفساد، والإضرار بالمواطن اليمني المهدود. وحرصاً مني في مساعدة الحكومة على اكتشاف مواطن العبث، مع أنها تعرفها جيدا، هذه مجرد صغيرة على النفقات المهولة في الجيش ممثلة بدائرة الإمداد والتموين التي تفوق موازنتها السنوية وليست سوى دائرة في وزارة عن ميزانية خمس وزارات مجتمعةً بينها وزارة التعليم.

(كانت موازنة دائرة الإمداد حتى عام 2004 لا تتجاوز 20 مليار وهي تناهز اليوم في 2013م، وفي ظل حكومة الوفاق الرشيدة، 100 مليار ريال. الجدول الظاهر عن ميزانية الدائرة قبل حرب صعدة وسأنشر بدءً من الغد كيف أخذت في التصاعد، غير التدريجي، ملتهمةً مبالغ فلكية من المال العام وكل ما ما أتيح لي معرفته، ووصلت إليّ وثائقه، عن هذه الدائرة التي هي ثقب أسود مغيب عن اهتمامات الرأي العام ومعارك النخب والأحزاب السياسية وتنظيرات أعضاء منتجع النوفمبيك.

ودفعاً لأي التباس أنوه أن دائرة الإمداد والتموين ليست سوى واحدة من أربع قوائم تقف عليها القوات المسلحة والجيش:

1- دائرة الأفراد (ومنها تصرف مرتبات منتسبي القوات المسلحة).

2- الخزينة العسكرية: تتبع رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع ولا يطلع الجهاز المركزي للرقابة ولا البرلمان على أي من بياناتها المالية والإدارية وتخصص لها موازنة هي الأكبر.

3- المؤسسة الاقتصادية: المؤسسة التي تتاجر بكل شيء من "قصعة الفول" الى الدبابات وكانت قبل الثورة، كما بعدها، استثناء على كل مؤسسات الدولة فلا تتاح بياناتها لا لسائر اليمنيين ولا لمجلس النواب، ولا حتى للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.

4- دائرة الإمداد والتموين التي أسلط عليها الضوء بدء من السبت في مدونتي على google وصفحتي على فيسبوك وهي ذات الدائرة التي كان مديرها السابق وزير الدفاع محمد ناصر، وكان مديرها في دولة اليمن الجنوبي الرئيس عبدربه منصور هادي.
شارك الخبر