كتب حمد الكواري في موقع الحقيقة عن محاولة "الجزيرة" تنفيذ ما أسماه بـ"انقلاب تلفزيوني مضاد" قبل يوم واحد من عزل مرسي.
وتحت عنوان فرعي هو "مكتب "الجزيرة" في القاهرة ، سجل خطابا استباقيا لمرسي قبل عزله بيوم واحد لبثه عند الضرورة، وسفير قطر هرب من القاهرة بعد ضبط الشريط من قبل الحرس الجمهوري!؟ أشار إلى أن مكتب "الجزيرة" في القاهرة ، سجل خطابا استباقيا لمرسي قبل عزله بيوم واحد لبثه عند الضرورة، وأن سفير قطر هرب من القاهرة بعد ضبط الشريط من قبل الحرس الجمهوري". ويلمح الكاتب إلى شماتة شه علنية يعبر عنها كثير من العاملين في "الجزيرة" باعتقال مدير "الجزيرة مباشر مصر" أيمن جاب الله (صاحب قضية المذيعات في العام 2010 ،والتي انتهت إلى استقالة أربع من أهم مذيعات "الجزيرة" وبترفيعه من نائب لرئيس تحرير "الجزيرة الإخبارية" إلى مدير لقناة "الجزيرة مباشر")؛ وذلك في مقر القناة في القاهرة بعد اقتحامها من قوات الأمن المصرية. ويشير هؤلاء إلى أن أيمن جاب الله ومحطته متورطون وفق ما يتم تداوله في داخل "الجزيرة" في كثير من التجاوزات الصحفية والاندفاعات السياسية الإخوانية التي تحمل عنوان "شريط محمد مرسي بعد عزله".
هذا الشريط بثته "الجزيرة الإخبارية" و"الجزيرة مباشر" مساء يوم عزل الرئيس أي الأربعاء الثالث من يوليو/تموز على أنه ردّ فعل الرئيس بعد عزله من منصبه من قبل الجيش، في وقت كان فيه مرسي ومنذ ساعات على الأقل في قبضة الحرس الجمهوري والجيش المصري معتقلا وبالتالي لا قدرة له على تسجيل لا فعل ولا ردة فعل- كما يظهر شريط الفيديو هنا . الشريط المنسوب إلى تاريخ الثالث من يوليو / تموز يعود في حقيقته إلى يوم سبق هو الثاني من يوليو/ تموز الجاري وفق مصادر في مكتب "الجزيرة" في القاهرة، و وفق تاريخ تسريبه إلى شبكة "يوتيوب". وهو شريط استباقي أُعدّ على عجل بالاتفاق مع مدير المكتب عبد الفتاح فايد لكي يتم بثه بعد عزل الرئيس في محاولة أخيرة لاستنهاض همم الإخوان وتسجيل الاعتراض الكامل لهم على خطوة العزل، خاصة وأن هذه الخطوة كانت واضحة منذ أول بيان للجيش المصري قبلها بأيام.
ومما يؤكد حقيقة تاريخ التسجيل ، فضلا عن تاريخ تسريبه ونشره. ويقول مصدر في مكتب "الجزيرة" في القاهرة إن الشريط الأصلي المفترض لكلمة "مرسي بعد العزل" قد وقع في يد أجهزة الأمن المصرية، وإن هذا السبب هو ما دفع سفير قطر الضالع في هذه الخطة الإعلامية ، سيف بن مقدم البوعينين، إلى مغادرة العاصمة المصرية على وجه السرعة حتى دون إخطار سلطات مطار القاهرة طبقا لإجراءات صالة كبار الزوار التي شوهد فجأة فيها قبل أن يقلع على متن الطائرة القطرية إلى الدوحة.
ويختم المصدر أن مداهمة مقر "الجزيرة مباشر مصر" وإيقاف بث مكتب "الجزيرة الإخبارية"، بالإضافة إلى بث "قناة 25 "الفضائية الإخوانية، جاء كردّ فعل غاضب من قبل الجيش على تسريب الشريط من قبل الإخوان وبثه من قبل "الجزيرة"، مما أيقظ المخاوف الأمنية المصرية من وجود تسجيلات أخرى قد يتم تسريبها وبثّها في الأيام والمراحل القادمة لتثير الانفعالات والفوضى في فترة حرجة.
وكان محمد عبد الرحمن مراسل صحيفة الاخبار اللبنانية في القاهرة قد أشار إلى تأكيد أنباء القبض على كل العاملين في قنوات «الجزيرة» في مصر، مثل مدير «الجزيرة مباشر مصر» أيمن جاب الله (أُفرج عنه لاحقاً)، ومدير مكتب «الجزيرة» الإخبارية عبد الفتاح فايد، والمذيعين زين العابدين فؤاد وحياة اليماني. وبعد تدخّل نقيب الصحافيين ضياء رشوان، عادت «الجزيرة مباشر مصر» إلى العمل مجدداً، لكن أصبح ميدان التحرير هو قبلتها الوحيدة.
انقسام متوقع حدث في الآراء حول قرار إغلاق القنوات المؤيدة للنظام، والأخرى الدينية التي تعتمد على التحريض المذهبي. مصدر مسؤول في «نايل سات» أكّد لـ«الأخبار» أنّ الهدف الأساس هو «منع هذه القنوات من بث أخبار كاذبة قد تؤدي إلى صدامات وعنف»، بينما أدان بعض المراقبين القرار أياً كانت مبرّراته، واعتبره آخرون منطقياً في ظل عدم التزام تلك القنوات بالمهنية وترويجها للشائعات. قبل عزل مرسي مثلاً، دأبت القنوات المغلقة على ترداد شائعات عن القضاء على الاسلام برحيل مرسي و«دور العلمانيين والمسيحيين» في ما يحدث والمبالغة في تصوير أحداث العنف الموجهة ضد الإخوان المسلمين، بينما كان النظام الذي سقط يستعد بنفسه لإغلاق القنوات الخاصة التي وقفت مع الشارع المحتج على مرسي.
وتحت عنوان فرعي هو "مكتب "الجزيرة" في القاهرة ، سجل خطابا استباقيا لمرسي قبل عزله بيوم واحد لبثه عند الضرورة، وسفير قطر هرب من القاهرة بعد ضبط الشريط من قبل الحرس الجمهوري!؟ أشار إلى أن مكتب "الجزيرة" في القاهرة ، سجل خطابا استباقيا لمرسي قبل عزله بيوم واحد لبثه عند الضرورة، وأن سفير قطر هرب من القاهرة بعد ضبط الشريط من قبل الحرس الجمهوري". ويلمح الكاتب إلى شماتة شه علنية يعبر عنها كثير من العاملين في "الجزيرة" باعتقال مدير "الجزيرة مباشر مصر" أيمن جاب الله (صاحب قضية المذيعات في العام 2010 ،والتي انتهت إلى استقالة أربع من أهم مذيعات "الجزيرة" وبترفيعه من نائب لرئيس تحرير "الجزيرة الإخبارية" إلى مدير لقناة "الجزيرة مباشر")؛ وذلك في مقر القناة في القاهرة بعد اقتحامها من قوات الأمن المصرية. ويشير هؤلاء إلى أن أيمن جاب الله ومحطته متورطون وفق ما يتم تداوله في داخل "الجزيرة" في كثير من التجاوزات الصحفية والاندفاعات السياسية الإخوانية التي تحمل عنوان "شريط محمد مرسي بعد عزله".
هذا الشريط بثته "الجزيرة الإخبارية" و"الجزيرة مباشر" مساء يوم عزل الرئيس أي الأربعاء الثالث من يوليو/تموز على أنه ردّ فعل الرئيس بعد عزله من منصبه من قبل الجيش، في وقت كان فيه مرسي ومنذ ساعات على الأقل في قبضة الحرس الجمهوري والجيش المصري معتقلا وبالتالي لا قدرة له على تسجيل لا فعل ولا ردة فعل- كما يظهر شريط الفيديو هنا . الشريط المنسوب إلى تاريخ الثالث من يوليو / تموز يعود في حقيقته إلى يوم سبق هو الثاني من يوليو/ تموز الجاري وفق مصادر في مكتب "الجزيرة" في القاهرة، و وفق تاريخ تسريبه إلى شبكة "يوتيوب". وهو شريط استباقي أُعدّ على عجل بالاتفاق مع مدير المكتب عبد الفتاح فايد لكي يتم بثه بعد عزل الرئيس في محاولة أخيرة لاستنهاض همم الإخوان وتسجيل الاعتراض الكامل لهم على خطوة العزل، خاصة وأن هذه الخطوة كانت واضحة منذ أول بيان للجيش المصري قبلها بأيام.
ومما يؤكد حقيقة تاريخ التسجيل ، فضلا عن تاريخ تسريبه ونشره. ويقول مصدر في مكتب "الجزيرة" في القاهرة إن الشريط الأصلي المفترض لكلمة "مرسي بعد العزل" قد وقع في يد أجهزة الأمن المصرية، وإن هذا السبب هو ما دفع سفير قطر الضالع في هذه الخطة الإعلامية ، سيف بن مقدم البوعينين، إلى مغادرة العاصمة المصرية على وجه السرعة حتى دون إخطار سلطات مطار القاهرة طبقا لإجراءات صالة كبار الزوار التي شوهد فجأة فيها قبل أن يقلع على متن الطائرة القطرية إلى الدوحة.
ويختم المصدر أن مداهمة مقر "الجزيرة مباشر مصر" وإيقاف بث مكتب "الجزيرة الإخبارية"، بالإضافة إلى بث "قناة 25 "الفضائية الإخوانية، جاء كردّ فعل غاضب من قبل الجيش على تسريب الشريط من قبل الإخوان وبثه من قبل "الجزيرة"، مما أيقظ المخاوف الأمنية المصرية من وجود تسجيلات أخرى قد يتم تسريبها وبثّها في الأيام والمراحل القادمة لتثير الانفعالات والفوضى في فترة حرجة.
وكان محمد عبد الرحمن مراسل صحيفة الاخبار اللبنانية في القاهرة قد أشار إلى تأكيد أنباء القبض على كل العاملين في قنوات «الجزيرة» في مصر، مثل مدير «الجزيرة مباشر مصر» أيمن جاب الله (أُفرج عنه لاحقاً)، ومدير مكتب «الجزيرة» الإخبارية عبد الفتاح فايد، والمذيعين زين العابدين فؤاد وحياة اليماني. وبعد تدخّل نقيب الصحافيين ضياء رشوان، عادت «الجزيرة مباشر مصر» إلى العمل مجدداً، لكن أصبح ميدان التحرير هو قبلتها الوحيدة.
انقسام متوقع حدث في الآراء حول قرار إغلاق القنوات المؤيدة للنظام، والأخرى الدينية التي تعتمد على التحريض المذهبي. مصدر مسؤول في «نايل سات» أكّد لـ«الأخبار» أنّ الهدف الأساس هو «منع هذه القنوات من بث أخبار كاذبة قد تؤدي إلى صدامات وعنف»، بينما أدان بعض المراقبين القرار أياً كانت مبرّراته، واعتبره آخرون منطقياً في ظل عدم التزام تلك القنوات بالمهنية وترويجها للشائعات. قبل عزل مرسي مثلاً، دأبت القنوات المغلقة على ترداد شائعات عن القضاء على الاسلام برحيل مرسي و«دور العلمانيين والمسيحيين» في ما يحدث والمبالغة في تصوير أحداث العنف الموجهة ضد الإخوان المسلمين، بينما كان النظام الذي سقط يستعد بنفسه لإغلاق القنوات الخاصة التي وقفت مع الشارع المحتج على مرسي.