الرئيسية / شؤون دولية / حشود بشرية هائلة أمام مقر الحرس الجمهوري للمطالبة بخروج الرئيس محمد مرسي
حشود بشرية هائلة أمام مقر الحرس الجمهوري للمطالبة بخروج الرئيس محمد مرسي

حشود بشرية هائلة أمام مقر الحرس الجمهوري للمطالبة بخروج الرئيس محمد مرسي

05 يوليو 2013 11:30 مساء (يمن برس)
أعلن مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي، مساء الجمعة، الاعتصام أمام مقر الحرس الجمهوري، مطالبين بإعادة مرسي إلى منصبه.

ووقعت اشتباكات بين القوات المكلّفة بحماية مقر دار الحرس الجمهوري، وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، ما أسفرعن سقوط 3 قتلى، بعد أن توجهت مسيرة للإسلاميين من مسجد رابعة العدوية، عقب صلاة الجمعة، إلى دار الحرس الجمهوري، ضد عزل مرسي.

ودارت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان عبد المنعم رياض القريب من ميدان التحرير، وسط توتر شديد في القاهرة ومدن مصرية أخرى تشهد خروج حشود ضخمة قدرها منظموها بعدة ملايين للمطالبة بعودة مرسي، بينما أعلنت مصادر طبية وأمنية سقوط قتلى وجرحى بين المتظاهرين.

وتجري الاشتباكات ومواجهات الكر والفر أعلى وأسفل جسر 6 أكتوبر المطل على ميدان عبد المنعم رياض. وكان يسمع دوي طلقات وشوهدت عدة سيارات إسعاف في المنطقة. واندلعت في وقت سابق مواجهات بين أنصار مرسي ومعارضيه وأخرى بين الأنصار وقوات الأمن في مناطق مختلفة في البلاد، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وفي القاهرة قتل ثلاثة على الأقل في تبادل إطلاق نار أمام دار الحرس الجمهوري في ضاحية مصر الجديدة، وفق ما أفاد به مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية. وأشارت السلطات إلى سقوط قتيل واحد قرب ميدان رابعة العدوية حيث الحشد الأساسي لأنصار مرسي، بينما بلغ إجمالي عدد المصابين 65 في شتى أنحاء البلاد.

وقد أعلنت منصة ميدان رابعة العدوية في القاهرة أن عدد المتظاهرين بالميدان بلغ قرابة أربعة ملايين، ومثلهم في ميدان النهضة قرب جامعة القاهرة.

من جهتها، نقلت رويترز عن مصادر أمنية أن ثلاثة متظاهرين على الأقل قتلوا بالرصاص أمام مقر الحرس الجمهوري، حيث يعتقد أن الرئيس المعزول محتجز في داخله.

وذكرت وكالة الشرق الأوسط الرسمية للأنباء أن 25 شخصا أصيبوا في اشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه بمدينة دمنهور في محافظة البحيرة شمالي القاهرة، حيث أكد نائب مدير مستشفى دمنهور العام إصابة أربعة منهم بالرصاص الحي، فضلا عن إصابة آخرين بطلقات الخرطوش والحجارة والعصي.

وفي مدينة الإسماعيلية، أطلق جنود النار في الهواء عندما حاول مؤيدو مرسي اقتحام مكتب المحافظ، وذكرت مصادر أمنية أن المحتجين تراجعوا دون وقوع إصابات.

مظاهرات حاشدة
وشهدت القاهرة مظاهرة حاشدة لأنصار مرسي في ميدان رابعة العدوية القريب من قصر الرئاسة شرقي القاهرة، حيث تحدث المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع إلى المجتمعين من المنصة مطالبا إياهم بالبقاء في كل الميادين حتى يعود مرسي إلى سدة الرئاسة.

وفي الإسكندرية، قال الصحفي إسلام مصطفى لقناة الجزيرة إن المتظاهرين المؤيدين لمرسي فوجئوا بمسلحين واجههوهم بعدد من طلقات الخرطوش والسلاح الأبيض، مشيرا إلى أن المسلحين كانوا مدعومين بقوات الشرطة التي أطلقت قنابل الغاز المدمع قبل أن ينضم إليها عناصر من الجيش.

وأوضح مصطفى أن الإسكندرية شهدت اليوم أكبر مظاهرة منذ ثورة 25 يناير قبل نحو عامين، حيث تمتد الحشود على مسافة خمسة كيلومترات وصولا إلى المنطقة الشمالية العسكرية لمحاصرتها، مضيفا أن محاولات تفريق المتظاهرين بالغازات المدمعة فشلت نظرا لضخامة عددهم.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن القوات المسلحة دفعت بمجنزرتين عسكريتين إضافة إلى تشكيلات قوات الأمن المركزي لفض الاشتباكات في منطقة سيدي جابر بين مؤيدي مرسي ومعارضيه بعد سماع دوي إطلاق نيران.

وأضافت أن الاشتباكات امتدت على طول شارع المشير أحمد إسماعيل، بينما يحاول مواطنون نقل المصابين إلى المستشفى الميداني بمسجد عصر الإسلام.
شارك الخبر