قبل وقت قصير كان هناك اعتقاد سائد بأن "الأخطاء"، التي أقر الرئيس المصري محمد مرسي، بارتكابها خلال العام الأول من رئاسته، قد لا تستوجب تقديمه للمحاكمة، على عكس سلفه، حسني مبارك، إلا أن الوضع اختلف كثيراً خلال الساعات القليلة الماضية، وتحديداً منذ الخطاب الذي وجهه مرسي مساء الثلاثاء.
وفي الوقت الذي يواجه فيه "أول رئيس منتخب" لمصر، بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، احتجاجات شعبية حاشدة لمطالبته بـ"الرحيل" عن السلطة، أكد مرسي على تمسكه بـ"الشرعية"، بل وأعلن عن استعداده لتقديم روحه فداءً لهذه "الشرعية"، متوعداً كل من يبغي غيرها بأنه بغيه سوف يرتد عليه.
واعتبر وزير الإعلام المصري السابق، أسامة هيكل، أن "خطاب مرسي به أوامر واضحة لأنصاره بقتل المتظاهرين ضده"، لافتاً إلى أن البداية كانت بمقتل 18 مصرياً، في المواجهات التي اندلعت بين مؤيدي ومعارضي مرسي، أمام جامعة القاهرة مساء أمس، والتي استمرت حتى الساعات الأولى من فجر الأربعاء.
ووصف هيكل أحداث ميدان "نهضة مصر" المواجه لجامعة القاهرة في الجيزة، والذي نقل يعتصم فيه المئات من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين وأنصار قوى إسلامية أخرى، بأنها "جريمة ضد الإنسانية تستوجب محاكمته"، وأكد أن "الأدلة ثابتة"، في إشارة إلى مضمون الخطاب.
وكتب أول وزير للإعلام بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، خلال الفترة الانتقالية التي أدار فيها المجلس الأعلى للقوات المسلحة شؤون البلاد، على صفحته بموقع "فيسبوك"، قائلاً إن "الرئيس قرر رفض مطالب ملايين المصريين، وأعطى الإشارة للأهل والعشيرة ببدء الحرب الأهلية."
من جانبه، دعا رئيس حزب "شباب مصر"، أحمد عبد الهادي، إلى رحيل الرئيس محمد مرسي عن السلطة فوراً، أو تنحيته بـ"القوة الجبرية"، واعتقاله، وتقديمه إلى المحاكمة بتهمة "التحريض على قتل الشعب المصري"، واصفاً الخطاب الذي وجهه مرسي مساء الثلاثاء، بـ"خطاب الخزي والعار."
وقال عبد الهادي، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية، إن الرئيس مرسي كانت أمامه "فرصة تاريخية، هو وجماعته الإخوانية.. من خلال تنحيه وطرح نفسه في انتخابات رئاسية جديدة، واستمرار جماعته في العمل السياسي، لكنه ضيع هذه الفرصة بغطرسته، وتصوره أنه وجماعته أكبر من مصر والشعب المصري."
وشدد رئيس حزب "شباب مصر" على أنه "بعد هذا الخطاب التحريضي على قتل المصريين، الذى ألقاه مرسى ليلة أمس، لم يعد له مكان هو وجماعته على الخريطة السياسية"، داعياً القوات المسلحة إلى التصدي لما وصفها "مخططات الإخوان" لإغراق مصر في دوامة من العنف والدم.
إلى ذلك، دعا مؤسس "حملة تمرد"، محمود بدر، إلى "القبض على الرئيس محمد مرسي فوراً، بتهمة الدعوة لحرب أهلية"، وأكد في مؤتمر صحفي الأربعاء، أن البيان الذي أصدرته القوات المسلحة قبل يومين، لا يمثل "انقلاباً عسكرياً"، وإنما هو "انقلاب شعبي" على جماعة الإخوان المسلمين.
وفي الوقت الذي يواجه فيه "أول رئيس منتخب" لمصر، بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، احتجاجات شعبية حاشدة لمطالبته بـ"الرحيل" عن السلطة، أكد مرسي على تمسكه بـ"الشرعية"، بل وأعلن عن استعداده لتقديم روحه فداءً لهذه "الشرعية"، متوعداً كل من يبغي غيرها بأنه بغيه سوف يرتد عليه.
واعتبر وزير الإعلام المصري السابق، أسامة هيكل، أن "خطاب مرسي به أوامر واضحة لأنصاره بقتل المتظاهرين ضده"، لافتاً إلى أن البداية كانت بمقتل 18 مصرياً، في المواجهات التي اندلعت بين مؤيدي ومعارضي مرسي، أمام جامعة القاهرة مساء أمس، والتي استمرت حتى الساعات الأولى من فجر الأربعاء.
ووصف هيكل أحداث ميدان "نهضة مصر" المواجه لجامعة القاهرة في الجيزة، والذي نقل يعتصم فيه المئات من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين وأنصار قوى إسلامية أخرى، بأنها "جريمة ضد الإنسانية تستوجب محاكمته"، وأكد أن "الأدلة ثابتة"، في إشارة إلى مضمون الخطاب.
وكتب أول وزير للإعلام بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، خلال الفترة الانتقالية التي أدار فيها المجلس الأعلى للقوات المسلحة شؤون البلاد، على صفحته بموقع "فيسبوك"، قائلاً إن "الرئيس قرر رفض مطالب ملايين المصريين، وأعطى الإشارة للأهل والعشيرة ببدء الحرب الأهلية."
من جانبه، دعا رئيس حزب "شباب مصر"، أحمد عبد الهادي، إلى رحيل الرئيس محمد مرسي عن السلطة فوراً، أو تنحيته بـ"القوة الجبرية"، واعتقاله، وتقديمه إلى المحاكمة بتهمة "التحريض على قتل الشعب المصري"، واصفاً الخطاب الذي وجهه مرسي مساء الثلاثاء، بـ"خطاب الخزي والعار."
وقال عبد الهادي، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية، إن الرئيس مرسي كانت أمامه "فرصة تاريخية، هو وجماعته الإخوانية.. من خلال تنحيه وطرح نفسه في انتخابات رئاسية جديدة، واستمرار جماعته في العمل السياسي، لكنه ضيع هذه الفرصة بغطرسته، وتصوره أنه وجماعته أكبر من مصر والشعب المصري."
وشدد رئيس حزب "شباب مصر" على أنه "بعد هذا الخطاب التحريضي على قتل المصريين، الذى ألقاه مرسى ليلة أمس، لم يعد له مكان هو وجماعته على الخريطة السياسية"، داعياً القوات المسلحة إلى التصدي لما وصفها "مخططات الإخوان" لإغراق مصر في دوامة من العنف والدم.
إلى ذلك، دعا مؤسس "حملة تمرد"، محمود بدر، إلى "القبض على الرئيس محمد مرسي فوراً، بتهمة الدعوة لحرب أهلية"، وأكد في مؤتمر صحفي الأربعاء، أن البيان الذي أصدرته القوات المسلحة قبل يومين، لا يمثل "انقلاباً عسكرياً"، وإنما هو "انقلاب شعبي" على جماعة الإخوان المسلمين.