قال الجيش المصري ان القيادة العامة للقوات المسلحة تعقد حاليا اجتماعات مع عدد من الرموز الدينية والوطنية والسياسية والإسلامية والشبابية، باستثناء الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي للجماعة .
جاء ذلك في منشور على الصفحة الرسمية للقوات المسلحة المصرية على موقع "فيسبوك" ، اكدت فيه على عدم إعلانها لمواعيد محددة لإصدار أية بيانات أو خطابات، بخصوص خارطة الطريق التي اعلنها الجيش في المهلة التي حددها للقوى السياسية للتوافق .
وكان من المتوقع ان تدلي قيادة الجيش المصري ببيان بعد الساعة الرابعة والنصف عصرا بتوقيت القاهرة اليوم.
ويأتي اجتماع الجيش مع القوى السياسية والدينية بعد ان استقبل الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري، القائد العام للقوات المسلحة بمقر الامانة العامة لوزارة الدفاع قادة القوات المسلحة على خلفية التطورات الأخيرة على الساحة المصرية واقتراب انتهاء المهلة التي اعلن عنها الجيش لتلبية مطالب الشعب.
وعقد الاجتماع بحضور الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية وقادة الفروع الرئيسية للجيش وقادة المناطق العسكرية بالاضافة الى عدد من مسؤولي المؤسسة العسكرية.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي حذر ضمنيا في خطاب متلفز ألقاه مساء الثلاثاء، الجيش من الانقلاب عليه، وأعرب عن رفضه لانتخابات رئاسية مبكرة، ودعا المصريين للوقوف مع شرعيته التي أكد انه "لا بديل عنها".
وقال مرسي في خطاب متلفز وجهه إلى المصريين على خلفية الأزمة السياسية الراهنة في البلاد: "لا يملك أحد أن يستخدم أي قوة أو غير ذلك ليوجد شرعية أخرى"، في إشارة بدت واضحة للقوات المسلحة التي أمهلت الاثنين كافة الأطراف السياسية مهلة 48 ساعة للخروج من الأزمة الحالية قبل أن تعلن عن خارطة طريق للمستقبل.
إلى ذلك أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر استعدادها لكل الاحتمالات وجاهزيتها لمواجهة إنقلاب الجيش على الشرعية في حال قررت القوات المسلحة التدخدل في العملية السياسية.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث بسم الجماعة ، جهاد الحداد، لشبكة «سي.بي.إس» الإخبارية الأمريكية، قال فيه «تهديد الجيش بالتدخل لمعالجة الأزمة الراهنة في مصر أدى إلى تغيير قواعد اللعبة».
ونقلت الشبكة عن «الحداد» قوله: «أعتقد أن ذلك بمثابة انقلاب، وأن هذا التهديد غير مقبول تمامًا»، وتابع: «إننا نغير تكتيكاتنا، وقمنا بإعداد سيناريو منذ فترة لمواجهة مثل هذا الموقف».
وأضاف متحدث «الإخوان»: «إذا تحرك العسكريون على الأرض، فإن لدينا خطة لمواجهة ذلك».
جاء ذلك في منشور على الصفحة الرسمية للقوات المسلحة المصرية على موقع "فيسبوك" ، اكدت فيه على عدم إعلانها لمواعيد محددة لإصدار أية بيانات أو خطابات، بخصوص خارطة الطريق التي اعلنها الجيش في المهلة التي حددها للقوى السياسية للتوافق .
وكان من المتوقع ان تدلي قيادة الجيش المصري ببيان بعد الساعة الرابعة والنصف عصرا بتوقيت القاهرة اليوم.
ويأتي اجتماع الجيش مع القوى السياسية والدينية بعد ان استقبل الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري، القائد العام للقوات المسلحة بمقر الامانة العامة لوزارة الدفاع قادة القوات المسلحة على خلفية التطورات الأخيرة على الساحة المصرية واقتراب انتهاء المهلة التي اعلن عنها الجيش لتلبية مطالب الشعب.
وعقد الاجتماع بحضور الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية وقادة الفروع الرئيسية للجيش وقادة المناطق العسكرية بالاضافة الى عدد من مسؤولي المؤسسة العسكرية.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي حذر ضمنيا في خطاب متلفز ألقاه مساء الثلاثاء، الجيش من الانقلاب عليه، وأعرب عن رفضه لانتخابات رئاسية مبكرة، ودعا المصريين للوقوف مع شرعيته التي أكد انه "لا بديل عنها".
وقال مرسي في خطاب متلفز وجهه إلى المصريين على خلفية الأزمة السياسية الراهنة في البلاد: "لا يملك أحد أن يستخدم أي قوة أو غير ذلك ليوجد شرعية أخرى"، في إشارة بدت واضحة للقوات المسلحة التي أمهلت الاثنين كافة الأطراف السياسية مهلة 48 ساعة للخروج من الأزمة الحالية قبل أن تعلن عن خارطة طريق للمستقبل.
إلى ذلك أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر استعدادها لكل الاحتمالات وجاهزيتها لمواجهة إنقلاب الجيش على الشرعية في حال قررت القوات المسلحة التدخدل في العملية السياسية.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث بسم الجماعة ، جهاد الحداد، لشبكة «سي.بي.إس» الإخبارية الأمريكية، قال فيه «تهديد الجيش بالتدخل لمعالجة الأزمة الراهنة في مصر أدى إلى تغيير قواعد اللعبة».
ونقلت الشبكة عن «الحداد» قوله: «أعتقد أن ذلك بمثابة انقلاب، وأن هذا التهديد غير مقبول تمامًا»، وتابع: «إننا نغير تكتيكاتنا، وقمنا بإعداد سيناريو منذ فترة لمواجهة مثل هذا الموقف».
وأضاف متحدث «الإخوان»: «إذا تحرك العسكريون على الأرض، فإن لدينا خطة لمواجهة ذلك».