فجر أمين عام حزب سياسي وقيادي بارز في تكتل اللقاء المشترك قنبلة سياسية عبر صفحته بالفس بوك جعلته عرضه للتجريح من قبل انصار حزبه والقوى الأخرى المتحالف معها .
القنبلة التي فجرها حسن زيد أمين عام حزب الحق المنطوي في تكتل احزاب اللقاء المشترك أشاد فيها بإنجازات الإخوان المسلمين في مصر خلال عام كامل ، وانتقد فيها المطالبين برحيله .
قد يعجبك أيضا :
حيث عبر حسن زيد في صفحته على الفس بوك ، عن شعوره بالحرج من تأييد المظاهرات المطالبة برحيل مرسي في مصر رغم سلميتها ووقوف امريكا موقفاً سلبياً من المطالبة بتغيير مرسي ، مرجعاً اسباب حرجه بقوله " لاني لم أؤيد المطالبة تغيير بشار الاسد في سوريا، طبعاً انا ادين العنف مهما كان مصدره، واقف مع المقاومة ومع ما يحميها، و يكفي لا سقاط مرسي موقفه من جريمة قتل وسحل الشيعة في مصر، ولكني اشعر بالحرج كي لا اتهم بالتناقض .
قد يعجبك أيضا :
ودافع زيد بقوة عن نظام الرئيس المصري محمد مرسي مؤكداً أن المبررات التي تسوقها المعارضة عن العجز والفشل النسبي لنظام الإخوان في مصر لا يعتبر جريمة يعاقب عليها الإخوان المسلمين الذي لا يزالوا أكبر قوة سياسية منظمة في مصر رغم الجماهير المهولة الي خرجت للتظاهر ضد الرئيس مرسي .
واشار زيد إلى استحالة خلع مرسي وإقصائه ووصف ذلك "بالمستحيل " الذي يمثل اعلان حرب على الاستقرار والتنمية في مصر.
ونصح زيد المعارضة المصرية "بان لا تغتر بالكثرة لا نها كثرة غير منظمة وغير موحدة ، مضيفاً " ما يجمعها هو الضيق بحكم الاخوان والخوف من المد السلفي التكفيري الذي قبل الرئيس ان يتوحد به ولو اجريت انتخابات فستكون جماعة الإخوان اكبر قوة، قد يحصل الاخوان على مالايقل عن٢٥٪من اصوات الناخبين وتتوزع بقية القوى البقية لكن لا توجد قوة يمكن ان تحصل على اكثر من١٠٪ .
ودعا زيد " القوى المعارضة للدكتور محمد مرسي للتأكيد على تمسكها بالشراكة الوطنية واقرارها بحق جماعة الاخوان في هذه الشراكة للعمل معاً على الاتفاق الى ضمانات دستورية للجميع بما فيهم الاخوان المسلمين، لان الاقصاء والاقصاء المضاد لن ينتج الا صراع احمق يذهب بالجميع .
وقال زيد يحسب لحكم الاخوان المسلمين لمصر رغم قصر المدة الزمنية ورغم تقيدهم باحكام القضاء وعدم تجاوزهم للدستور وعدم ارهاب او تصفية الخصوم، ورغم الاخطاء التي ارتكبت نتيجة لمحدودية الخبرة في ادارة الدولة ولوجود صعوبات اقتصادية وسياسية تواجهها مصر، ونتيجة لعدم بذلهم جهود اكبر للتقارب مع الاخرين، لايوجد مبرر للتطرف وتحويل الفشل النسبي لحكومة الدكتور مرسي وضعف كرازما الرئيس وتناقضه واطلاقه وعود رومانسية في حملته الانتخابية لم يتمكن من الالتزام بها، وخضوعه للجناح التنظيمي السلفي للاخوان .
وختم زيد منشوره بقوله " التفاهم المشترك هو السبيل الوحيد لتجاوز المخاطر ".