شهدت صباح السبت الماضي ساحة وحرم كلية طب الأسنان جامعه إب مشادات وتراشقاً بالأحجار وإطلاقاً للأعيرة النارية بين مجاميع طلابية على خلفية خلاف سابق نشب بين طالبين الأربعاء الماضي، الاشتباكات وتطورات السبت تدخّل الأمن فيها وحال دون وقوع أية إصابات، وعمّت الفوضى أسوار الكلية وحرمها الذي تحوّل إلى ساحة للصراع الطلابي وسط عجز واضح للعمادة وحراسة الكلية عن ضبط الإخلالات والاشتباكات التي شهدتها الكلية على مراحل بدليل وصول التعزيزات الأمنية التي أرسلتها قيادة أمن المحافظة.
وأوضح لـــ «الجمهورية» عدد من طلاب الكلية أن بعض من زملائهم قاموا صباح أمس بتنفيذ وقفة تضامنية داخل «الكلية» تضامناً مع زميل لهم كان قد حدث له خلاف مع زميل آخر له، وأثناء ما كان المتضامنون يرفعون شعارات تضامنية تتهم الكلية والأمن بعدم إنصاف زميلهم وعدم البت في قضيتهم؛ وأثناء ذلك قدمت مجاميع طلابية من زملائهم إلى باب الكلية وقاموا مباشرةً برشق المتضامنين بالأحجار الأمر الذي نجم عنه الاشتباك والملاحقة جوار الكلية ما جعل رجال الأمن يتدخّلون لفض الاشتباك بينهم وإعادة الهدوء إلى الكلية في ظل تواجد طلابي كبير.
وذكرت المعلومات لـ «الجمهورية» أن أحد الطلاب أطلق أعيرة نارية من سلاحه داخل حوش الكلية المترابط مع حوش مستشفى الثورة العام المحاذي للكلية الذي تسبّب بحالة من الذعر والفزع بين الطلاب والطالبات وحتى مرتادي مستشفى الثورة من المرضى.
وتعد هذه الحادثة سابقة خطيرة تشهدها الكليات الجامعية لاسيما أن الخلاف الذي نشب بين اثنين من الطلاب حدث خارج أسوار الكلية وفي أحد شوارع المدينة سببه «الفيس بوك» حسب المعلومات؛ تطوّر شيئاً فشيئاً حتى وصل إلى نشوب اشتباكات متكرّرة داخل الكلية التي يدرسون فيها، وقد شارك طلاب من كليات أخرى في حالة تشير إلى الفوضى التي تشهدها كليات جامعة إب وعدم تحمُّل العمادات مسؤولياتها تجاه ما يحدث أولاً فأولاً.
وأوضح لـــ «الجمهورية» عدد من طلاب الكلية أن بعض من زملائهم قاموا صباح أمس بتنفيذ وقفة تضامنية داخل «الكلية» تضامناً مع زميل لهم كان قد حدث له خلاف مع زميل آخر له، وأثناء ما كان المتضامنون يرفعون شعارات تضامنية تتهم الكلية والأمن بعدم إنصاف زميلهم وعدم البت في قضيتهم؛ وأثناء ذلك قدمت مجاميع طلابية من زملائهم إلى باب الكلية وقاموا مباشرةً برشق المتضامنين بالأحجار الأمر الذي نجم عنه الاشتباك والملاحقة جوار الكلية ما جعل رجال الأمن يتدخّلون لفض الاشتباك بينهم وإعادة الهدوء إلى الكلية في ظل تواجد طلابي كبير.
وذكرت المعلومات لـ «الجمهورية» أن أحد الطلاب أطلق أعيرة نارية من سلاحه داخل حوش الكلية المترابط مع حوش مستشفى الثورة العام المحاذي للكلية الذي تسبّب بحالة من الذعر والفزع بين الطلاب والطالبات وحتى مرتادي مستشفى الثورة من المرضى.
وتعد هذه الحادثة سابقة خطيرة تشهدها الكليات الجامعية لاسيما أن الخلاف الذي نشب بين اثنين من الطلاب حدث خارج أسوار الكلية وفي أحد شوارع المدينة سببه «الفيس بوك» حسب المعلومات؛ تطوّر شيئاً فشيئاً حتى وصل إلى نشوب اشتباكات متكرّرة داخل الكلية التي يدرسون فيها، وقد شارك طلاب من كليات أخرى في حالة تشير إلى الفوضى التي تشهدها كليات جامعة إب وعدم تحمُّل العمادات مسؤولياتها تجاه ما يحدث أولاً فأولاً.