لم ينتظر المتظاهرون مرور الثمان والأربعين ساعة، التي منحتها القوات المسلحة لمؤسسة الرئاسة من أجل تنفيذ مطالب الشعب، حيث قام عدد من المتظاهرين بطباعة قمصان تحمل جملة "48 ساعه"، وارتدوها داخل التظاهرات بمحيط قصر الاتحادية، الذي يشهد اعتصاما من أجل إسقاط النظام وسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، ملوحين بعلامة النصر.
ورصدت "العربية.نت" خلال تواجدها بأماكن التظاهرات، عددا من النشطاء الذين قاموا بابتكار هذه الفكرة، والذين أكدوا أن ما قاموا به جاء استجابة لمبادرة القوات المسلحة، وأنهم في انتظار انتهاء المهلة من أجل رحيل النظام المصري، وتحقيق أهداف حملة "تمرد" التي قامت بإحياء الثورة المصرية مرة أخرى، معتبرين أن هذا يعني عودة الثورة إلى مسارها الصحيح مرة أخرى، بعد أن فشل الرئيس وجماعته في تحقيق ما كان المصريون يسعون إليه، وأنه نجح فقط في أن يكون رئيسا لأهله وعشيرته فقط.
وتسيطر على تظاهرات محيط قصر الاتحادية، حالة من الاحتفالات وإطلاق الألعاب النارية والشماريخ، كما أن روح الفكاهة كانت هي الطاغية، حيث يتساءل الجميع بينهم وبين بعضهم عن الساعات المتبقية على انتهاء مهلة 48 ساعة.
وعلى نفس الصعيد، أكدت رئاسة الجمهورية المصرية، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، أنه لم تتم مراجعة مرسي بشأن البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة، معتبرةً أن "بعض العبارات الواردة فيه تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب".
وجاء في البيان أيضاً أن "الدولة المصرية الديمقراطية المدنية الحديثة هي أهم مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة، ولن تسمح مصر بكل قواها بالعودة إلى الوراء تحت أي ظرف من الظروف".
وذكّر البيان أن "الرئاسة كانت قد أخذت خطوات عملية لتفعيل آلية المصالحة الوطنية التي أعلنها الرئيس في خطابه الأخير للأمة المصرية بمناسبة مرور عام على تحمله المسؤولية".
وأكدت الرئاسة أنها "ماضية في طريقها الذي خططته من قبل لإجراء المصالحة الوطنية الشاملة.. بغض النظر عن أي تصريحات من شأنها تعميق الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وربما تهدد السلم الاجتماعي أيا كانت الدافع وراء ذلك".
ورصدت "العربية.نت" خلال تواجدها بأماكن التظاهرات، عددا من النشطاء الذين قاموا بابتكار هذه الفكرة، والذين أكدوا أن ما قاموا به جاء استجابة لمبادرة القوات المسلحة، وأنهم في انتظار انتهاء المهلة من أجل رحيل النظام المصري، وتحقيق أهداف حملة "تمرد" التي قامت بإحياء الثورة المصرية مرة أخرى، معتبرين أن هذا يعني عودة الثورة إلى مسارها الصحيح مرة أخرى، بعد أن فشل الرئيس وجماعته في تحقيق ما كان المصريون يسعون إليه، وأنه نجح فقط في أن يكون رئيسا لأهله وعشيرته فقط.
وتسيطر على تظاهرات محيط قصر الاتحادية، حالة من الاحتفالات وإطلاق الألعاب النارية والشماريخ، كما أن روح الفكاهة كانت هي الطاغية، حيث يتساءل الجميع بينهم وبين بعضهم عن الساعات المتبقية على انتهاء مهلة 48 ساعة.
وعلى نفس الصعيد، أكدت رئاسة الجمهورية المصرية، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، أنه لم تتم مراجعة مرسي بشأن البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة، معتبرةً أن "بعض العبارات الواردة فيه تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب".
وجاء في البيان أيضاً أن "الدولة المصرية الديمقراطية المدنية الحديثة هي أهم مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة، ولن تسمح مصر بكل قواها بالعودة إلى الوراء تحت أي ظرف من الظروف".
وذكّر البيان أن "الرئاسة كانت قد أخذت خطوات عملية لتفعيل آلية المصالحة الوطنية التي أعلنها الرئيس في خطابه الأخير للأمة المصرية بمناسبة مرور عام على تحمله المسؤولية".
وأكدت الرئاسة أنها "ماضية في طريقها الذي خططته من قبل لإجراء المصالحة الوطنية الشاملة.. بغض النظر عن أي تصريحات من شأنها تعميق الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وربما تهدد السلم الاجتماعي أيا كانت الدافع وراء ذلك".