لقيت فتاة يمنية مراهقة من أبناء منطقة العدين بمحافظة إب، مصرعها برصاص إبن عمها في منزلهم الكائن في منطقة معين بحي السنينة بالعاصمة صنعاء، بعد أن رفض والدها زواجه منها وأدعى أنها قد خطبت لشاب آخر من قبيلة "همدان" بصنعاء. في تأكيد لمقولة أن من الحب ماقتل.

وقالت مصادر محلية لـ(العين اونلاين) أن فتاة من آل الحالمي في السابعة عشر من العمر قتلت امس الأول متأثرة بطلقات نارية أطلقها عليها ابن عمها الذي كان يحبها ويرغب في الزواج منها قبل أن يتفاجأ برفض عمه "والدها" خطبته لها، كونها مخطوبة لشخص آخر من همدان سبق وأن تقدم بطلب يدها من الأسرة.

وأوضحت ذات المصادر أن الشاب عاد بعدها إلى منزل اسرته، وعاد الى منزل عمه أخو أبوه، يوم أمس الأول، حاملا بندقيته الآلي مهددا ومتوعدا بأن أبنة عمه لن تتزوج بأحد سواه، الأمر الذي أثار حفيضة عمه وأبنه "أخ الفتاة" ودخلوا معه على اثر ذلك في مشاداة كلامية سرعان ماتطورت الى اقدامه بارتكاب جريمة اطلاق النار على الفتاة وعلى شقيقها قبل أن يرتد طلق ناري من جدار المنزل عليه هو الأخر أيضا لينقل بعدها الثلاثة إلى المستشفى وهم في حالة صحية حرجة غير ان الفتاة كانت قد فارقة الحياة مباشرة متأثرة باصابتها البالغة بالرصاص في اكثر من مكان بجسدها.

*صورة تعبيرة: صورة تعبيرية من الارشيف