ذكرت مصادر طبية بأن "أمين الزعبلي" الذي نُقل محروقا فجرا اليوم الاحد عقب عملية التفجير إلى المستشفى الجمهوري بصنعاء ..

والزعبلي نقل محروقاّ من محافظة مأرب خلال مشاركته تفجير أنبوب النفط بمنطقة صرواح .

وكان مسلحون طوقوا ظهر اليوم مستشفى الجمهورية في محاولة لتهريبة، غير أن أمن العاصمة عزز المستشفى بالعديد من الاطقم العسكرية.

وكان مسلحون من مأرب قد استهدفو أمس الأحد أنبوب تصدير النفط في كيلو 93 منطقة ضوار صرواح بمحافظة مأرب، بعد أيام من إصلاحه .

وقالت مصادر قبلية في بيت الزيدي لنيوزيمن بأن شخص غير معنى بالانفجار تعرض للحرق ويدعى الزعبلي واصفة اصابته بالخطيرة  وتم اسعافه للعلاج .

وأوضحت المصادر بأن الشخص كان يحاول منع المسلحين من التفجير ، لكن السنة اللهب التهمته أثناء التفجير، غير أن وسائل اعلام قالت بأن الشخص هو منفذ العملية .

وتسبب التفجير بتوقيف  ضخ النفط الخام من منابع النفط في صافر الى ميناء راس عيسى .

وينقل الأنبوب نحو 70 ألف برميل يوميًا من النفط الخام الخفيف المنتج بحقول النفط بمأرب (، إلى ميناء رأس عيسى، للتصدير عبر شاطئ البحر الأحمر غرب اليمن.

وينتج اليمن حوالى 300 ألف برميل نفط يوميا يخصص معظمها للتصدير، ويعتمد اليمن على الإيرادات النفطية لتغذية موازنة الدولة في وقت جعلت الأزمات السياسية، وحالة انعدام الأمن اقتصاده على شفا الانهيار.

وخلال عام 2012 وحده، قدرت السلطات اليمنية الربح المهدر بمليار دولار، نتيجة عمليات تخريب انابيب النفط التي ساهمت في تراجع الصادرات بـ4.5%.