الرئيسية / محليات / شركاء توزيع مصابيح القراءة.. يواصلون عمليّة توزيعها لتشجيع الفتاة الريفيّة على التعليم
شركاء توزيع مصابيح القراءة.. يواصلون عمليّة توزيعها لتشجيع الفتاة الريفيّة على التعليم

شركاء توزيع مصابيح القراءة.. يواصلون عمليّة توزيعها لتشجيع الفتاة الريفيّة على التعليم

30 يونيو 2013 08:32 صباحا (يمن برس)
ضمن الجهود المبذولة لتشجيع دارسات محو الأمية للاستمرار في الدراسة يواصل الشركاء توزيع 9000 مصباح قراءة تعمل بالطاقة الشمسية استكمالاً للمرحلة الأولى التي تم خلالها توزيع حوالي 10000 مصباح على محافظة تعز ومديرياتها المختلفة.

و يجدر التنويه هنا أن المرحلة الأولى انتهت في محافظة الحديدة بتوزيع ما يقارب الألف مصباح متزامنة مع انتهاء عملية التوزيع على دارسات فصول محو الأمية وتعليم الكبار بمديرية أرحب بمحافظة صنعاء وبما يزيد عن ألف وخمسمائة مصباح.

وتأتي هذه الخطوة لتشجيع الدارسات والتخفيف من معاناة غياب الكهرباء وتمديد ساعات الاستذكار كون المصباح يعمل بالطاقة الشمسية ولا يحتاج إلى الكهرباء لشحنه.

من جهته أكد الأخ عبد الرحمن غالب أمين عام المنظمة اليمنية للقراءة أن هناك خططاً للتوزيع في مديرية مناخة وأخرى في بعض مديريات محافظة حجة وأن لديهم طموحاً بالتوزيع في محافظة أبين كونها الأشد حاجة لمثل هذه المصابيح ونظراً للظروف الصعبة التي تعيشها الدارسات هناك, مضيفاً أنهم يسعون جاهدين إلى استكمال إجراءات النزول لهذه المناطق في أسرع وقت ممكن.

من جانبه أفاد مالك الكوسا، مدير أول العلاقات العامة بشركة MTN، أن عملية التوزيع تسير وفقاً للخطة المرسومة بشكل جيد، وأن تجربة الشراكة في هذا المجال تعد خدمة وطنية في سبيل التخفيف من معاناة الدارسات وهي في ذات الوقت تجربة جديدة تمر بها الشركة وترفد أعمالها التي كرستها هذ العام لدعم جهود وزارة التربية والتعليم.  

وفي حديث لها أكدت فاطمة العجل، من منظمة رعاية الأطفال، أن هذه الحملة  تعدّ داعماً ومحفزاً كبيراً للملتحقات بالدراسة في فصول محو الامية وتساعد بشكل واضح في زيادة عدد الدارسات على نطاق جغرافي أوسع.

الجدير ذكره أن هذة الحملة بدعم من شركة ايكا العالمية IKEA بالشراكة بين المنظمة اليمنية للقراءة و منظمة رعاية الأطفال و منظمة اليونيسف و شركة MTN يمن.

هذا وعبّر الشركاء عن تقديرهم لمكاتب جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بهذه المحافظات لما بذلوه من جهود، كما عبّروا عن سعادتهم بتعاون أبناء المجتمع مع فرق التوزيع وتذليل كافة الصعوبات أمامهم مثنين على القيادات المحلية والأهلية التي سهلت عملية التوزيع بحسن التنظيم والإعداد.
شارك الخبر