نقلت صحيفة الحياة خبرا مفاده أن شركة بريتام والتي يقع مقرها في بريطانيا وتعمل في مجال الدفاع، كسبت دعوى تشهير ضد مزاعم عن تورطها في مؤامرة لشن هجوم بالأسلحة الكيميائية بمدينة حمص السورية. وكان موقع أريبيان بزنس قد نشر نفي الشركة لصحة تلك المزاعم بعد تلقي رد من رئيس الشركة الذي أشار إلى مقاضاة صحف نشرت هذه المزاعم.
وقالت صحيفة "ديلي ستار" اليوم الخميس، إن شركة الدفاع المحدودة "بريتام" ومدير التطوير فيها، ديفيد غولدينغ، ومؤسسها والرئيس التنفيذي لعملياتها، فيليب داوتي، حرّكت دعوى قضائية أمام المحكمة العليا في لندن بسبب مقال نُشر في موقع صحيفة "ديلي ميل" على الإنترنت في كانون الثاني/يناير الماضي، واضافت أن محامي الشركة، آدم تيودور، ابلغ المحكمة العليا أن المقال ركّز على رسائل بريد الكترونية داخلية في الشركة زعم بأنه تم اختراقها من أنظمة حواسيبها ونشرها على شبكة الانترنت، وزعم "أن الحكومة الأميركية وافقت على مؤامرة سرية لشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في سوريا ومن ثم تحميل نظام الرئيس بشار الأسد المسؤولية".
واشارت الصحيفة إلى أن المقال نقل عن رسالة الكترونية زعم أن غولدينغ ارسلها إلى داوتي، فيها أن الأول "أوجز اقتراحاً تقوم بموجبة شركة "بريتام" بنقل أسلحة كيميائية وأفراد أوكرانيين إلى مدينة حمص، الواقعة غرب سوريا، لاستخدامها بالهجوم".
ونسبت إلى المحامي تيودور قوله "إن شركة "أسوشييتد نيوزبيبرز" المالكة لصحيفة ديلي ميل، قبلت بأن المزاعم عن استعداد "بريتام" للنظر في المشاركة بمؤامرة شريرة وغير قانونية من هذا النوع مقابل جائزة مالية ضخمة كان من شأنها أن تؤدي إلى وفاة وتشويه عدد لا يُحصى من المدنيين الأبرياء، غير صحيحة".
واضاف تيودور أن الرسائل الإلكترونية "كانت مزوّرة ولم تكن مكتوبة أو مرسلة من قبل موكليه المدّعين أو من قبل أي شخص يعمل بشركة "بريتام" أو مرتبط بها، ولا تزال القرصنة غير المشروعة من الموقع التابع لشركة "أسوشييتد نيوزبيبرز" على الإنترنت موضع تحقيق جنائي".
وشدد المحامي تيودور على أن موكليه "لم يتورطوا في أية مؤامرة بالأسلحة الكيميائية، ولا يمكن أن يفكروا مطلقاً بالمشاركة في أنشطة شنيعة كانت موضوع هذا المقال".
وقال إن شركة "أسوشييتد نيوزبيبرز" وافقت على "دفع تعويضات كبيرة لموكليه إلى جانب تغطية التكاليف القانونية للدعوى القضائية".
وقالت صحيفة "ديلي ستار" اليوم الخميس، إن شركة الدفاع المحدودة "بريتام" ومدير التطوير فيها، ديفيد غولدينغ، ومؤسسها والرئيس التنفيذي لعملياتها، فيليب داوتي، حرّكت دعوى قضائية أمام المحكمة العليا في لندن بسبب مقال نُشر في موقع صحيفة "ديلي ميل" على الإنترنت في كانون الثاني/يناير الماضي، واضافت أن محامي الشركة، آدم تيودور، ابلغ المحكمة العليا أن المقال ركّز على رسائل بريد الكترونية داخلية في الشركة زعم بأنه تم اختراقها من أنظمة حواسيبها ونشرها على شبكة الانترنت، وزعم "أن الحكومة الأميركية وافقت على مؤامرة سرية لشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في سوريا ومن ثم تحميل نظام الرئيس بشار الأسد المسؤولية".
واشارت الصحيفة إلى أن المقال نقل عن رسالة الكترونية زعم أن غولدينغ ارسلها إلى داوتي، فيها أن الأول "أوجز اقتراحاً تقوم بموجبة شركة "بريتام" بنقل أسلحة كيميائية وأفراد أوكرانيين إلى مدينة حمص، الواقعة غرب سوريا، لاستخدامها بالهجوم".
ونسبت إلى المحامي تيودور قوله "إن شركة "أسوشييتد نيوزبيبرز" المالكة لصحيفة ديلي ميل، قبلت بأن المزاعم عن استعداد "بريتام" للنظر في المشاركة بمؤامرة شريرة وغير قانونية من هذا النوع مقابل جائزة مالية ضخمة كان من شأنها أن تؤدي إلى وفاة وتشويه عدد لا يُحصى من المدنيين الأبرياء، غير صحيحة".
واضاف تيودور أن الرسائل الإلكترونية "كانت مزوّرة ولم تكن مكتوبة أو مرسلة من قبل موكليه المدّعين أو من قبل أي شخص يعمل بشركة "بريتام" أو مرتبط بها، ولا تزال القرصنة غير المشروعة من الموقع التابع لشركة "أسوشييتد نيوزبيبرز" على الإنترنت موضع تحقيق جنائي".
وشدد المحامي تيودور على أن موكليه "لم يتورطوا في أية مؤامرة بالأسلحة الكيميائية، ولا يمكن أن يفكروا مطلقاً بالمشاركة في أنشطة شنيعة كانت موضوع هذا المقال".
وقال إن شركة "أسوشييتد نيوزبيبرز" وافقت على "دفع تعويضات كبيرة لموكليه إلى جانب تغطية التكاليف القانونية للدعوى القضائية".