كشفت مصادر عقارية في المملكة العربية السعودية عن قيام الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح بالتخلص من العديد من أملاكه التي اشتراها منذ سنوات في السعودية.

وكشف المصدر العقاري أن الرئيس السابق باع أرضا شاسعة بمنطقة العزيزية في مكة المكرمة على طريق منى، بمبلغ 11 مليون دولار أي بما يعادل “2 مليار و356 مليون ريال يمني) وكان صالح قد اشترى ذلك العقار قبل أربع سنوات بمبلغ 3 مليون دولار.

وقامت الشركة العقارية في السعودية بترتيب بيع عدد من الشقق في أحد الأبراج السكنية بمكة المكرمة تعود ملكيتها لعلي صالح.

وعبر المصدر عن استغرابه من بيع صالح المفاجيء لتلك الشقق التي قال إنها تُدر لعائلة صالح أرباحاً كبيرة.

وتتحدث مصادر مهتمة برصد ومتابعة الأموال المنهوبة عن قيام صالح بتحويل أموال كبيرة إلى الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى تملك أسرة صالح عقارات كبيرة في أبو ظبي ودبي، كما أن بعض تلك العقارات في أحد الأبراج الكبيرة مازال شراكة بين علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض.

المنسق العام لهيئة استرداد الأموال المنهوبة محمد سميح أشار إلى أن الهيئة ترد كل العقارات والأموال التي نهبها الرئيس السابق علي صالح، أو يقوم بتحويلها بأسماء آخرين، مؤكداً أن لديهم في الهيئة أرقام وبيانات ووثائق تكشف حجم الأموال المنهوبة، وسيتم كشفها في الوقت المناسب.

ونقلت صحيفة «مأرب برس» عن سميع قوله إن هناك توجه رسمي لتشكيل لجنة حكومية تعني باسترداد الأموال المنهوبة وسيتم عرضه على الحكومة في الأيام القادمة.

وكانت مصادر خاصة أكدت لـ«الخبر» أن  الرئيس السابق علي عبد الله صالح غادر اليمن  إلى جهة غير معلومة .

ولم تكشف المصادر عن الاسباب  الحقيقة التي تقف وراء سفر صالح  ومغادرته البلاد ، لكنها لم تستعبد ان يكون ذلك بسبب اشتدادا الخلاف بينه وبين الرئيس الإنتقالي عبده ربه منصور هادي.