استغرب الكابتن طارق الحيدري نجم المنتخبات الوطنية وصاحب أهم هدف في تاريخ الكرة اليمنية أمام المنتخب الصيني والذي تأهل به منتخب الناشئين " الأمل " إلى بطولة كأس العالم بفنلندا العام 2003 إشارة الإعلام الرياضي إلى اسمه في قضية تفجير مسجد دار الرئاسة.
قد يعجبك أيضا :
النجم طارق الحيدري والمقيم حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية منذ العام 2008 وفي تصريح خاص عبر الهاتف لموقع الرياضي نت تألم لواقع الحال الذي وصل إليه الإعلام الرياضي في بلادنا وقال كيف لكاتب الخبر الذي تناقلته العديد من الوسائل الإعلامية بعد نشره في أحدى الصحف الرياضية اليمنية المتخصصة بأن يختلق مثل تلك الأكاذيب أو حتى مجرد الإشارة أو التشبيه في مثل تلك القضايا التي توصف بالإرهابية مضيفا بأن ذلك تسبب له بالكثير من الحرج لدى الأصدقاء وخاصة في بلاد مثل الولايات المتحدة الأمريكية المحكومة بقوانين وأنظمة وتشريعات صارمة يعلمها الجميع.
وأضاف اللاعب الدولي السابق : بأنه خدم الوطن وقدم عصارة جهده لأجل رفع رايته وكان أحد جنوده الأوفياء على ساحات الميادين الرياضية حتى وصل به الحال للذهاب للتمرين مع المنتخب بعد أخذ الحقن المهدئة للإصابة التي كانت تصاحبه خلال فترة المباريات رغم تنكر الوزارة واتحاد الكرة لكل جهوده التي قدمها لخدمة المنتخب الوطني مشيرا الى أن مستحقاته المالية حتى اللحظة لم يتم صرفها من قبل إدارة ناديه 22 مايو ومع ذلك لم يتذمر وبحث عن فرصة العمل للعيش بكرامة خارج أرجاء الوطن .
وتابع متألما : سجلت الهدف الأهم في تاريخ الكرة اليمنية أمام الصين وتأهل به منتخب الأمل الى نهائيات كأس العالم بفنلندا فهل جزائي من الصحافة الرياضية في بلادنا أن أقابل بمثل هذه التهمة من قبل صحيفة رياضية لها مكانتها واحترامها لدى الشارع الرياضي.
وختم نجم منتخب الأمل حديثه بالقول : إذا كان الإعلامي الذي حرر الخبر يبحث عن الشهرة وجذب الانتباه إليه فإن ذلك يجب أن لا يكون عن طريق اتهام الآخرين سواء بالتصريح أو بالتلميح مؤكدا بأن طارق الحيدري المتهم في القضية معلوم باسمه وصفته الوظيفية كونه مديرا تنفيذيا لإحدى شركات الاتصالات في بلادنا ولا يوجد سبب منطقي يبرر إشارة كاتب الخبر الى شخصي واتهامي بقضية مثل تلك القضية التي هزت الشعب اليمني والعالم أجمع.
*صورة الخبر: اللاعب طارق الحيدري، لاعب منتخب ناشئي اليمن السابق، وفي الإطار "طارق الحيدري" الرئيس التنفيذي لشركة سبأفون للهاتف النقال