أثار الكشف عن برنامج تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على العالم الرقمي قلق واستنكار مستخدمي شبكة الإنترنت حول العالم. ولكن لحسن الحظ هناك عدد من الخدمات الإلكترونية التي يمكن استخدامها للالتفاف على تلك الممارسات المطعون في مشروعيتها.

نظام التشغيل: تستحوذ Microsoft وApple أعضاء في برنامج PRISM على نصيب الأسد في أنظمة تشغيل الحواسب. وبما أن نظام التشغيل يتحكم في الجهاز بالكامل ويفرض قبول سياسات خصوصية لتشغيله٬ يستوجب على المستخدم الحريص الانتقال إلى نظام Linux . خاصةً أن Linux يقدم مستوى أداء يناهز الأنظمة الكبرى مع كونه مجانيا وغير هادف للربح. http://www.getgnulinux.org/en/switch_to_linux/choose_a_distribution/

أما للهواتف الذكية فيستوجب الإتجاه إلى نظام Mobile Mozilla الحر أيضا أو أنظمة BlackBerry التي تلتزم بالقانون الكندي الصارم في حماية خصوصية الأفراد. http://ae.blackberry.com/

المتصفح: يجب نسيان Safari وGoogle Chrome وInternet Explorer وتفضيل متصفح Firefox التي تقدمه Mozilla لجودة أداءه واستقلاليته. http://www.mozilla.org/en-US/firefox/new/

حجب الموقع: لتأمين معلوماتك من الاصطياد من قبل المواقع المعروفة التي قد تزورها والتي تعد بابا مفتوحا للقراصنة والحكومات إلى جهازك وموقعك الجغرافي٬ وتفادي التجسس على مستوى مزود خدمة الإنترنت يمكنك استخدام نظام TOR لتشتيت الرقابة أو شبكة افتراضية خاصة VPN تستخدم مواقع جغرافية وهمية. لمزيد من الأمان اختار التمرير من خلال شبكة دولة أوروبية أو كندا كبديل عن المرور عبر بنية تحتية تقع في الولايات المتحدة.

البريد الالكتروني: تخلى عن حسابات Gmail وHotmail وOutlook وYahoo!mail وAOL وApple . استخدم خدمات حسابات البريد المجانية لدى الشركات الأوروبية الصغيرة أو وسائل الإعلام التي تتيحها كوسيلة لتسويق اسمها. http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%88%D8%B1_(%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9_%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9)

البحث: يجب بطبيعة الحال الابتعاد عن Google وBing و. Yahoo! Ixquick وStartpage يعطون نفس نتائج Google دون الإحتفاظ بمعلومات عن أنماط تصفحك أو موقعك الجغرافي. لذلك أوصت المفوضية الأوروبية باستخدامهما "لأعلى درجات الخصوصية". http://en.wikipedia.org/wiki/Ixquick

التراسل المباشر (شات): يمكن الاستمرار في استخدام الوسائل المعتادة مثل Google Chat وAOL وYahoo!Messenger وMSMessenger . يكفي تنزيل Off The Record الذي يقوم بتشفير المحادثات تلقائيا. من الممكن فك شفرة OTR ولكن ذلك يستغرق وقتا طويلا تكون المحادثة قد انتهت منذ أيام قبل إمكانية الدخول للتجسس عليها. http://www.cypherpunks.ca/otr/

الرسائل النصية: يجب التخلي عن خدمات الرسائل النصية على تطبيقات Facebook للهواتف النقالة وiMessage وGoogle. يمكن استبدالها بتطبيق Messenger BlackBerry الكندي٬ خاصةً بعد اتاحته على سائر أنظمة التشغيل قريبا. كما يتيح التطبيق الياباني LINE تخزين معلومات آمن في اليابان البعيدة بالاضافة إلى عددا من الرسومات الرائعة للتعبير عن مزاج المستخدم http://line.naver.jp/en/

التواصل الاجتماعي: عملاق التواصل الاجتماعي الوحيد الذي لم يشارك في البرنامج هو Twitter الذي لا يطلع أحد على معلومات المستخدم إلا بأمر قضائي نهائي غير قابل للطعن ويدافع بشراسة عن حرية التعبير. كما يمكن استخدام تطبيق التراسل الكوري الواسع النطاق KakaoTalk.

الصور: بما أن Pinterest وFlickr تطبيقات مملوكة لمشاركين في PRISM يتوجب على المستخدم تشارك الصور بشكل مباشر على Twitter أو استخدام تطبيق Imgur المملوك لموقع Reddit المستقل . http://imgur.com/

الفيديو: Twitter يتيح تشارك الفيديوهات من خلال تطبيق VINE المتصل به أو على منصته الرئيسية. كما يمكن استبدال YouTube المملوك لشركة Google بموقع استضافة الفيديو الفرنسي Dailymotion والذي منعت الحكومة استحواذ Yahoo! الأمريكي عليه قبل عدة أشهر. http://www.dailymotion.com/

تشارك الملفات: بما أن Dropbox في محادثات للتعاون مع برنامج التجسس يجب الحرص على تشفير الملفات قبل تحميلها عليه٬ كما توجد عدة بدائل مثل خدمات Mega وUbuntu One وSparkle Share. https://one.ubuntu.com/