أطلقت منظمة كود بنك الأمريكية (codepink) نساء من أجل السلام، مطلع شهر يونيو الجاري حملة حقوقية وإعلامية واسعة في الولايات المتحدة الأمريكية، تضامناَ مع الصحفي اليمني عبد الإله حيدر شائع المعتقل في جهاز الأمن سياسي منذ 16 أغسطس/ آب 2010، بقرار من الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
ودشنت منظمة "كود بينك" الأمريكية (codepink) نساء من أجل السلام الحملة في 7 يونيو/ حزيران الجاري في الولايات المتحدة الأمريكية، لمناصرة للصحفي شائع، الذي تعتبره المنظمة ضحية تحفظ الرئيس الأمريكي شخصياً على حريته، وإصراره على عدم الإفراج عنه.
وقالت الناشطة الأمريكية "ميديا بنجامين" في منظمة (كود بينك) أن الحملة تسعى للضغط على الرئيس الأمريكي بارك أوباما والبيت الأبيض للإفراج عن الصحفي اليمني شائع، كونه هو من تحفظ على عدم الإفراج عنه من السجن".
وتحدثت الناشطة "بنجامين" في زيارتها إلى اليمن، الأسبوع الماضي، على أن الحملة منذ أن انطلقت في 7 يونيو الجاري عملت على عدة أنشطة منها جمع 30 ألف صوت متضامن للإفراج على شائع.
ونشرت منظمة كود بنك على موقع (Roots Action) الأمريكي رابط المشاركة والتصويت لدعم قضية الزميل شائع، حيث وصل عدد المشاركين إلى أكثر من 18 ألف متضامن، وفي الموقع ذاته نشرت المنظمة حملتها بعنوان: "الرئيس أوباما يتحفظ على سجن الصحفي عبد الإله في سجون يمنية".
وذكر البيان بشكل مختصر السبب في سجن الزميل شائع حيث اعتبر أن السبب الرئيس هو كشفه عن الهجمات التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية على منطقة المعجلة بمحافظة أبين جنوب اليمن عام 2009.
وانتهى البيان برسالة وجهها المتضامنون مع القضية بأن الأمريكيين سوف يتعلمون أن الصحفي شائع هو أحد ضحايا الحرب القذرة التي تقودها أمريكا في اليمن، وأن على الرئيس أوباما والحكومة اليمنية أن تعلم أنه لا ينبغي بقاء شائع في السجن، حسب ما ذكره البيان.
وكانت العديد من المنظمات والهيئات الدولية أدانت الحكومة اليمنية في استمرار التنكيل بالصحافي شائع، من بينها الاتحاد الدولي للصحافيين، ومنظمة مراسلون بلا حدود، ولجنة حماية الصحافيين، وغيرها، كما وجهت مؤسسة الكرامة في جنيف نداءات عاجلة لكل من المقرر الخاص المعني بمناهضة التعذيب والمقرر الخاص المعني بتعزيز حرية الرأي والتعبير، تلتمس منهما التدخل لدى السلطات اليمنية بشأن الصحفي شائع، وحمايته من التعسف.
ودشنت منظمة "كود بينك" الأمريكية (codepink) نساء من أجل السلام الحملة في 7 يونيو/ حزيران الجاري في الولايات المتحدة الأمريكية، لمناصرة للصحفي شائع، الذي تعتبره المنظمة ضحية تحفظ الرئيس الأمريكي شخصياً على حريته، وإصراره على عدم الإفراج عنه.
وقالت الناشطة الأمريكية "ميديا بنجامين" في منظمة (كود بينك) أن الحملة تسعى للضغط على الرئيس الأمريكي بارك أوباما والبيت الأبيض للإفراج عن الصحفي اليمني شائع، كونه هو من تحفظ على عدم الإفراج عنه من السجن".
وتحدثت الناشطة "بنجامين" في زيارتها إلى اليمن، الأسبوع الماضي، على أن الحملة منذ أن انطلقت في 7 يونيو الجاري عملت على عدة أنشطة منها جمع 30 ألف صوت متضامن للإفراج على شائع.
ونشرت منظمة كود بنك على موقع (Roots Action) الأمريكي رابط المشاركة والتصويت لدعم قضية الزميل شائع، حيث وصل عدد المشاركين إلى أكثر من 18 ألف متضامن، وفي الموقع ذاته نشرت المنظمة حملتها بعنوان: "الرئيس أوباما يتحفظ على سجن الصحفي عبد الإله في سجون يمنية".
وذكر البيان بشكل مختصر السبب في سجن الزميل شائع حيث اعتبر أن السبب الرئيس هو كشفه عن الهجمات التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية على منطقة المعجلة بمحافظة أبين جنوب اليمن عام 2009.
وانتهى البيان برسالة وجهها المتضامنون مع القضية بأن الأمريكيين سوف يتعلمون أن الصحفي شائع هو أحد ضحايا الحرب القذرة التي تقودها أمريكا في اليمن، وأن على الرئيس أوباما والحكومة اليمنية أن تعلم أنه لا ينبغي بقاء شائع في السجن، حسب ما ذكره البيان.
وكانت العديد من المنظمات والهيئات الدولية أدانت الحكومة اليمنية في استمرار التنكيل بالصحافي شائع، من بينها الاتحاد الدولي للصحافيين، ومنظمة مراسلون بلا حدود، ولجنة حماية الصحافيين، وغيرها، كما وجهت مؤسسة الكرامة في جنيف نداءات عاجلة لكل من المقرر الخاص المعني بمناهضة التعذيب والمقرر الخاص المعني بتعزيز حرية الرأي والتعبير، تلتمس منهما التدخل لدى السلطات اليمنية بشأن الصحفي شائع، وحمايته من التعسف.