كشفت صحفية وناشطة اشتراكية من محافظة تعز الأسباب التي قالت أنهاء الحقيقة وراء ما اثير مؤخرا عن جمهورية تعز الذي استقال رئيسها واعتكف في منزله .
واتهمت بشرى المقطري عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، رئيس تحرير صحيفة الجمهورية سمير اليوسفي بإثارة مشكلة في الصحيفة تسبب في إيقافها وجعلها ساحة صراع بين حزبي المؤتمر والإصلاح .
وقالت المقطري في منشور لها على الفس بوك " أن استقالة اليوسفي مجرد لعبة ذكية للضغط على وزير الإعلام بعد رفضه تعيين مقربين منه في اسرت التحرير .
وتحدثت المقطري عن الأبعاد الأخرى لاستقالته والتي قالت "أنهاء هدفت لإحراق شخصيات منافسه له في الصحيفة وزج بها في الصراع وهي فكري قاسم وصلاح دكاك ، وقالت ان الدور سياتي على زكريا الكمالي .
ودعت المقطري صحفيو الجمهورية للانتفاضة والإضراب الحقيقي من اجل ترحيل سمير اليوسفي الذ وصفته بالمصفق للفساد وغير مبدع .
فيما يلي يعيد "يمن برس" نشر نص ما قالته المقطري
هذا الرجل الجنتلمان ذكي جداً، ونبيل في اختيار معاركه الجديدة، وفهلوي لدرجة تجعلني أحياناً ارفع قبعة التحية له، أليسنا في عصر الفهلوة ؟
ومن غير العزيز سمير اليوسفي يستطيع ادهاشنا بضخ مشاهد من الإثارة عن اقتحامات الصحيفة في واقع صحفي راكد ويفتقد للخيال والابداع؟ فهاهو بخبر استقالته يشعل صراعاً سياسياً ما بين حزب الاصلاح والمؤتمر على منبر صحفي مهم كصحيفة الجمهورية..
اتخيل سمير اليوسفي الآن ينظر لهذه الحروب ويضحك .
فسمير اليوسفي لم يفكر أن يقدم استقالته إلا كاسلوب ضغط على الوزير حيث رشح سمير اليوسفي صحفيين تابعين له في اسرة التحرير ورٌفض هذا القرار، فلجأ حينها لتقديم استقالته كنوع من الاحتجاج، وليته كان توقف عند هذه النقطة، فابتزازه وصل إلى درجة اشعال صراع داخل الصحيفة وتوقيفها عن الصدور وعدم طباعتها ..
يعني يا تنفذوا مطالبي يا باقوم اغرق لكم الصحيفة ..
وكالعادة في مثل هذه السيناريوهات المملة لابد من احراق اقرب الشخصيات المنافسة والتي تحظى بالقبول في صحيفة الجمهورية ، لذا تم الزج بفكري قاسم وصلاح الدكاك في هذه المعارك.. وسيأتي دور زكريا الكمالي قريباً إذ لابد وفقاً لهذه القاعدة من إزاحة كل البدائل النظيفة التي قد يفكر بها اي صانع قرار نزيه.
للحقيقة، حتى لو رفض رئيس الجمهورية قرار استقالت سمير اليوسفي ، فأعتقد أن على كل صحفي الجمهورية القيام باضراب حقيقي للتسريع برحيل هذا الرجل واختيار صحفيين مبدعين من داخل صحيفة الجمهورية.. صحفيين لم يصفقوا يوماً للفساد.