أحاول جاهداً أن أتجنب الكتابة عن الأشخاص لجانبين رئيسين لا ثالث لهما ..أما الأول فهو خوفاً من عدم إنصافهم وسلبهم شيئاً من حقهم ..والسبب الثاني أنه لا يعجبني أن أثني على أشخاص فأندم حين اكتشف أنني لم أكتب فيهم الحق، ولكنني هذه المرة سأكتب عن شخصية وسأتحمل مسؤولية ما أكتب؛ لأن الحديث اليوم عن شخصية عالمية أحب العدسة والفلاش شاباً, وهام بها كبيراً وأصبح أحد مشاهيرها بعد أن كان أحد عشاقها .. حديث اليوم سيكون مختلفاً وبلغة الصورة والعدسة والفلاش والكاميرا.. محور حديثنا المصور الصحفي عبدالعزيز عمر عبدالعزيز الشخصية الشهيرة “زيزو” الذي يعمل مستشار الإدارة العامة للأخبار لشؤون الخدمات المصورة بوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» وهو بالمناسبة مصور صحفي رياضي محترف، وكبير المصورين وخبير في مجال التصوير الرقمي، الأول والفريد والوحيد في اليمن الذي مثل اليمن خير تمثيل دون «منٍّ» على أحد. شخص من طينة الكبار وهو كبير بالفعل كبير بسنه..وبإبداعه وعطائه وأخلاقه, بعد أن تجاوز الخمسين بحولين كاملين, تراه وكأنه في مقتبل العمر أو في الثلاثينيات حين يراقص العدسات ويراقب اللاعبين في كل مباراة من صنعاء إلى عدن ومن الحديدة إلى تعز ومن اليمن إلى المغرب ومن الهند إلى السند.
ألف حكاية وحكاية بطلها المبدع «زيزو» ورحلة عمرها ثلاثون عاماً من العطاء بدأها ودشنها في مونديال زيدان 98 مايزال العرض مستمراً. وللحديث عن مسيرة هذا الرجل من 98 وحتى 2013م هناك رحلات بين قارات العالم السبع شرقاً وغرباً كؤوس عالمية وقارية وإقليمية وزيزو الشخصية اليمنية الوحيدة الحاضرة وسط هذه الفعاليات الكبرى .. البداية بدورة متقدمة خاصة بمصوري وكالات الأنباء لتغطية مونديال كأس العالم بفرنسا عام 98 م بالمركز الإقليمي لوكالة الصحافة الفرنسيةAFPالفرانس برس في العاصمة القبرصية نيقوسيا عام 98 والتي كان فيها ابن اليمن مصوراً قبل أن يشارك في دورة الألعاب الآسيوية 13 في العاصمة التايلندية بانكوك في نفس العام، بعد ذلك شارك في دورة الألعاب الآسيوية 14 في بوسان كوريا الجنوبية 2002م. ثم مشاركة في نهائيات كأس العالم للناشئين بفنلندا 2003. قبل أن يشارك في نهائيات كاس آسيا للشباب في العاصمة الماليزية كوالالمبور 2004 ومشاركة أخرى في نهائيات كأس آسيا للناشئين سنغافورة 2006 المؤهلة إلى كأس العالم للناشئين. ثم شارك في بطولة راشد محمد بن راشد آل مكتوم الدولية لكرة القدم في دبي 2004. وله مشاركة فاعلة في دورة الخليج الثامنة عشرة بالامارات 2007 ومشاركة في تصوير المعالم في المملكة العربية السعودية وإقامة معرض بعنوان السعودية بعيون يمنية 2009 كما أن له مشاركة في أفضل صورة صحفية رياضية عالمية في العاصمة اليابانية طوكيو 2001م. مشاركة في المسابقة الدولية في نيويورك بمناسبة العيد الخمسين للبيئة ومشارك في مسابقة في أفضل صورة عالمية في الصين 2000م وكذا مسابقة في أفضل صورة صحيفة في العالم في هولندا 1998م ومشاركة أخرى في جائزة دبي للصحافة 2005 كما حضر زيزو مراسم قرعة دوري ابطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوية في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة الماليزية كوالالمبور ديسمبر 2009م و قرعة كأس الأمم الأسيوية في العاصمة القطرية الدوحة ابريل 2010م ومشاركة اخرى في تغطية نهائي كأس ولي العهد القطري بين الغرافة والعربي ابريل 2010م، كما له مشاركة في نهائيات مونديال كأس العالم بجنوب افريقيا يونيو 2010م وهي البطولة التي يتمنى أن يحضرها أي أحد وهو الصحفي اليمني الوحيد الذي كان حاضراً في هذه التظاهره العالمية. كما له مشاركة في نهائيات كأس آسيا للشباب في الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة 2011م ومشاركة في بطولة كأس العالم للأندية في العاصمة اليابانية طوكيو ديسمبر2011م وحضور في دورة الألعاب العربية في العاصمة القطرية الدوحة 2011م، لكن التحول الأكبر في حياة «زيزو» حين كان مشاركاً في تغطية نهائي أبطال أوروبا بين بايرن ميونيخ وتشيلسي في ميونيخ مايو 2012م ونهائي دوري أبطال أوروبا بين بايرن ميونيخ وبورسيا درتموند في مايو 2013م. له مشاركة في بطولة كأس العرب التاسعة جدة المملكة العربية السعودية 2012م. وأخرى في انتخابات الاتحاد الآسيوي لجمعيته غير العادية في العاصمة الماليزية كوالالمبور في مايو 2013م. وسيكون حاضراً في كأس العالم في البرازيل 2014.
حياة «زيزو» حافلة بالعطاء والإنجازات والعلاقات والتي توجها بالانضمام إلى العديد من النقابات والنوادي والمنتديات المتخصصة في اليمن وخارجه وحتى على المستوى الإقليمي والقاري والدولي فهو عضو نقابة الصحفيين اليمنيين وعضو نقابة الصحفيين العرب وعضو منظمة الصحفيين العالمية وعضو نادي التصوير الضوئي العربي وعضو الاتحاد اليمني للإعلام الرياضي وأحد المؤسسين له، وعضو الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية. وعمل مصوراً صحفياً رياضياً لمجلة سوبر الإماراتية وعضو موقع جاليري المصورين العرب، وهو محاضر في مجال التصوير الصحفي الرقمي، كما نال العضوية الشرفية للجمعية اليابانية للتصوير. ومنح بطاقة العضوية العاملة في جمعية الصحفيين الرياضيين الأوروبية في مايو 2013م.
وتشرفت الشخصية اليمنية بالحصول على الدبلوم الفخرية في موقع فوتونيا العالمي.
واعترافاً بإبداعه فقد تم تعيينه مؤخراً مستشاراً للإدارة العامة للأخبار لشؤون الخدمات المصورة في وكالة الانباء اليمنية «سبــأ» وكبير المصورين في الوكالة والأجمل من ذلك أنه مصور صحفي رياضي محترف، معتمد لدى الاتحاد الدولي الفيفا والآسيوي والأوروبي والأفريقي لكرة القدم، في حديث سابق على هامش تكريمه من قبل وزارة الشباب والرياضة قال المصور «زيزو» إنه سعيد جداً بأنه تم تكريمه قبل موته وإنه من حضر تكريمه بنفسه.. لم ولن يبخل «زيزو» بأن يساعد العديد من الشباب الصاعدين على احتراف مهنة التصوير، ومن مثله القلائل، ويتمنى أن يرى خليفته في الملاعب قبل رحيله.
«زيزو» القلب النابض والعقل المنير والشخص المبدع قل أن تجود علينا البلد بأمثاله على المستوى القريب..كسب عقول الناس وسيطر على مساحة كبيرة من وجدانهم بتعامله وأفكاره وسمو أخلاقه، وكيف لا يحترم من كان يمتلك صفات الإبداع والتواضع والعالمية؟.
ولماذا لا نحترم شخصاً أحب كل الناس وفتح قلبه وعقله من أجل خدمة الرياضة والشباب..هي دعوة لوزارتي الإعلام والشباب والرياضة..«زيزو» شخصية عالمية يجب أن نعتني بها كما نعتني بمشروع البطل الأولمبي.. نحن لا نملك أبطال اولمبياد، ولكننا نملك مصوراً عالمياً نتحدث عنه اليوم بلغة الصديق، وغداً سنحدث عنه بلغه الفقيد.. استفيدوا منه قبل أن يرحل من دنيانا الفانية.. هو اليوم بيننا وغداً لن نجده.. فقد رحل الكثير وبكيناهم لأننا لم نفدهم أو نستفد منهم.
كم «زيزو» في هذا البلد.. وماذا لو وجد في بلد غير اليمن؟.. هل سيكون وضعه كما هو عليه الآن .. إنه كتلة إبداع تسير على الأرض، نذر نفسه لخدمة الرياضة وتمثيل اليمن دون أن يهتم بمستقبل أولاده، دون أن يهتم بغد بنتيه وابنه، وهو عائلهم، ولكنه أحب الرياضة أكثر منهم وأعطى للصورة وقتاً أكثر مما أعطى لأولاده.
ألف حكاية وحكاية بطلها المبدع «زيزو» ورحلة عمرها ثلاثون عاماً من العطاء بدأها ودشنها في مونديال زيدان 98 مايزال العرض مستمراً. وللحديث عن مسيرة هذا الرجل من 98 وحتى 2013م هناك رحلات بين قارات العالم السبع شرقاً وغرباً كؤوس عالمية وقارية وإقليمية وزيزو الشخصية اليمنية الوحيدة الحاضرة وسط هذه الفعاليات الكبرى .. البداية بدورة متقدمة خاصة بمصوري وكالات الأنباء لتغطية مونديال كأس العالم بفرنسا عام 98 م بالمركز الإقليمي لوكالة الصحافة الفرنسيةAFPالفرانس برس في العاصمة القبرصية نيقوسيا عام 98 والتي كان فيها ابن اليمن مصوراً قبل أن يشارك في دورة الألعاب الآسيوية 13 في العاصمة التايلندية بانكوك في نفس العام، بعد ذلك شارك في دورة الألعاب الآسيوية 14 في بوسان كوريا الجنوبية 2002م. ثم مشاركة في نهائيات كأس العالم للناشئين بفنلندا 2003. قبل أن يشارك في نهائيات كاس آسيا للشباب في العاصمة الماليزية كوالالمبور 2004 ومشاركة أخرى في نهائيات كأس آسيا للناشئين سنغافورة 2006 المؤهلة إلى كأس العالم للناشئين. ثم شارك في بطولة راشد محمد بن راشد آل مكتوم الدولية لكرة القدم في دبي 2004. وله مشاركة فاعلة في دورة الخليج الثامنة عشرة بالامارات 2007 ومشاركة في تصوير المعالم في المملكة العربية السعودية وإقامة معرض بعنوان السعودية بعيون يمنية 2009 كما أن له مشاركة في أفضل صورة صحفية رياضية عالمية في العاصمة اليابانية طوكيو 2001م. مشاركة في المسابقة الدولية في نيويورك بمناسبة العيد الخمسين للبيئة ومشارك في مسابقة في أفضل صورة عالمية في الصين 2000م وكذا مسابقة في أفضل صورة صحيفة في العالم في هولندا 1998م ومشاركة أخرى في جائزة دبي للصحافة 2005 كما حضر زيزو مراسم قرعة دوري ابطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوية في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة الماليزية كوالالمبور ديسمبر 2009م و قرعة كأس الأمم الأسيوية في العاصمة القطرية الدوحة ابريل 2010م ومشاركة اخرى في تغطية نهائي كأس ولي العهد القطري بين الغرافة والعربي ابريل 2010م، كما له مشاركة في نهائيات مونديال كأس العالم بجنوب افريقيا يونيو 2010م وهي البطولة التي يتمنى أن يحضرها أي أحد وهو الصحفي اليمني الوحيد الذي كان حاضراً في هذه التظاهره العالمية. كما له مشاركة في نهائيات كأس آسيا للشباب في الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة 2011م ومشاركة في بطولة كأس العالم للأندية في العاصمة اليابانية طوكيو ديسمبر2011م وحضور في دورة الألعاب العربية في العاصمة القطرية الدوحة 2011م، لكن التحول الأكبر في حياة «زيزو» حين كان مشاركاً في تغطية نهائي أبطال أوروبا بين بايرن ميونيخ وتشيلسي في ميونيخ مايو 2012م ونهائي دوري أبطال أوروبا بين بايرن ميونيخ وبورسيا درتموند في مايو 2013م. له مشاركة في بطولة كأس العرب التاسعة جدة المملكة العربية السعودية 2012م. وأخرى في انتخابات الاتحاد الآسيوي لجمعيته غير العادية في العاصمة الماليزية كوالالمبور في مايو 2013م. وسيكون حاضراً في كأس العالم في البرازيل 2014.
حياة «زيزو» حافلة بالعطاء والإنجازات والعلاقات والتي توجها بالانضمام إلى العديد من النقابات والنوادي والمنتديات المتخصصة في اليمن وخارجه وحتى على المستوى الإقليمي والقاري والدولي فهو عضو نقابة الصحفيين اليمنيين وعضو نقابة الصحفيين العرب وعضو منظمة الصحفيين العالمية وعضو نادي التصوير الضوئي العربي وعضو الاتحاد اليمني للإعلام الرياضي وأحد المؤسسين له، وعضو الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية. وعمل مصوراً صحفياً رياضياً لمجلة سوبر الإماراتية وعضو موقع جاليري المصورين العرب، وهو محاضر في مجال التصوير الصحفي الرقمي، كما نال العضوية الشرفية للجمعية اليابانية للتصوير. ومنح بطاقة العضوية العاملة في جمعية الصحفيين الرياضيين الأوروبية في مايو 2013م.
وتشرفت الشخصية اليمنية بالحصول على الدبلوم الفخرية في موقع فوتونيا العالمي.
واعترافاً بإبداعه فقد تم تعيينه مؤخراً مستشاراً للإدارة العامة للأخبار لشؤون الخدمات المصورة في وكالة الانباء اليمنية «سبــأ» وكبير المصورين في الوكالة والأجمل من ذلك أنه مصور صحفي رياضي محترف، معتمد لدى الاتحاد الدولي الفيفا والآسيوي والأوروبي والأفريقي لكرة القدم، في حديث سابق على هامش تكريمه من قبل وزارة الشباب والرياضة قال المصور «زيزو» إنه سعيد جداً بأنه تم تكريمه قبل موته وإنه من حضر تكريمه بنفسه.. لم ولن يبخل «زيزو» بأن يساعد العديد من الشباب الصاعدين على احتراف مهنة التصوير، ومن مثله القلائل، ويتمنى أن يرى خليفته في الملاعب قبل رحيله.
«زيزو» القلب النابض والعقل المنير والشخص المبدع قل أن تجود علينا البلد بأمثاله على المستوى القريب..كسب عقول الناس وسيطر على مساحة كبيرة من وجدانهم بتعامله وأفكاره وسمو أخلاقه، وكيف لا يحترم من كان يمتلك صفات الإبداع والتواضع والعالمية؟.
ولماذا لا نحترم شخصاً أحب كل الناس وفتح قلبه وعقله من أجل خدمة الرياضة والشباب..هي دعوة لوزارتي الإعلام والشباب والرياضة..«زيزو» شخصية عالمية يجب أن نعتني بها كما نعتني بمشروع البطل الأولمبي.. نحن لا نملك أبطال اولمبياد، ولكننا نملك مصوراً عالمياً نتحدث عنه اليوم بلغة الصديق، وغداً سنحدث عنه بلغه الفقيد.. استفيدوا منه قبل أن يرحل من دنيانا الفانية.. هو اليوم بيننا وغداً لن نجده.. فقد رحل الكثير وبكيناهم لأننا لم نفدهم أو نستفد منهم.
كم «زيزو» في هذا البلد.. وماذا لو وجد في بلد غير اليمن؟.. هل سيكون وضعه كما هو عليه الآن .. إنه كتلة إبداع تسير على الأرض، نذر نفسه لخدمة الرياضة وتمثيل اليمن دون أن يهتم بمستقبل أولاده، دون أن يهتم بغد بنتيه وابنه، وهو عائلهم، ولكنه أحب الرياضة أكثر منهم وأعطى للصورة وقتاً أكثر مما أعطى لأولاده.