طمأن تنظيم (القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي)، اليوم السبت، أهالي الرهائن الفرنسيين والأوروبيين المحتجزين لديه على "سلامة أبنائهم"، رغم أنه كان قد أعلن من قبل أن "تدخل فرنسا في مالي، هو بمثابة التوقيع على قرار إعدامهم".
وقال التنظيم: مراعاة منا لمناشدات عائلات الرهائن الأوروبيين المحتجزين لدينا: "سوف نبث قريبا بإذن الله، شريطا مصورا جديدا يظهر فيه الرهائن الفرنسيين الخمسة، وكذا الرهائن الأوروبيون الثلاثة"، لنؤكد لهذه العائلات رغبة التنظيم في سلامة هؤلاء وحرصه على عودتهم، مقابل مطالبنا المشروعة المعلومة للحكومة الفرنسية.
واتهمت القاعدة في بيان لها الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بأن أحد أسباب إختياره التدخل العسكري لقتال الجماعات الإسلامية في شمال مالي، هو: "إنهاء ملف الرهائن، بالتخلص من الرهائن أنفسهم (على طريقة إنهاء ملف ميشال جيرمانو، برغم الانتقادات الواسعة للحكومة الفنرسية آنذاك)".
و"ميشال جيرمانو" مهندس فرنسي قتله التنظيم ردا على مقتل ستة من أعضائه، في صحراء مالي، خلال عملية عسكرية فرنسية فاشلة شنت بالتعاون مع القوات الموريتانية لإطلاق سراحه في 22 تموز/يوليو 2010 .
وقال التنظيم في بيانه ـ الذي أطلع (الإسلاميون) على نسخة منه ـ إن فرانسوا هولاند قرر ـ فيما يبدو ـ "إعدام مواطنيه المحتجزين عندنا، بنفسه، كأسرع طريقة لحل هذه الأزمة والتخلص من هذا الملف، الذي سبب له الكثير من الإحراج.. لذلك قررنا أن ندير الملف بطريقتنا لا بطريقة السفاح هولاند".
وقالت القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أنها كانت منفتحة ـ ولقرابة ثلاث سنوات ـ "على المفاوضات، وكانت مطالبنا واضحة ومشروعة، إلا أنها قوبلت بالرفض تارة، والتعامي واللامبالاة، والاستفزاز من طرف الحكومة الفنرسية تارة أخرى".
وقال التنظيم: مراعاة منا لمناشدات عائلات الرهائن الأوروبيين المحتجزين لدينا: "سوف نبث قريبا بإذن الله، شريطا مصورا جديدا يظهر فيه الرهائن الفرنسيين الخمسة، وكذا الرهائن الأوروبيون الثلاثة"، لنؤكد لهذه العائلات رغبة التنظيم في سلامة هؤلاء وحرصه على عودتهم، مقابل مطالبنا المشروعة المعلومة للحكومة الفرنسية.
واتهمت القاعدة في بيان لها الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بأن أحد أسباب إختياره التدخل العسكري لقتال الجماعات الإسلامية في شمال مالي، هو: "إنهاء ملف الرهائن، بالتخلص من الرهائن أنفسهم (على طريقة إنهاء ملف ميشال جيرمانو، برغم الانتقادات الواسعة للحكومة الفنرسية آنذاك)".
و"ميشال جيرمانو" مهندس فرنسي قتله التنظيم ردا على مقتل ستة من أعضائه، في صحراء مالي، خلال عملية عسكرية فرنسية فاشلة شنت بالتعاون مع القوات الموريتانية لإطلاق سراحه في 22 تموز/يوليو 2010 .
وقال التنظيم في بيانه ـ الذي أطلع (الإسلاميون) على نسخة منه ـ إن فرانسوا هولاند قرر ـ فيما يبدو ـ "إعدام مواطنيه المحتجزين عندنا، بنفسه، كأسرع طريقة لحل هذه الأزمة والتخلص من هذا الملف، الذي سبب له الكثير من الإحراج.. لذلك قررنا أن ندير الملف بطريقتنا لا بطريقة السفاح هولاند".
وقالت القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أنها كانت منفتحة ـ ولقرابة ثلاث سنوات ـ "على المفاوضات، وكانت مطالبنا واضحة ومشروعة، إلا أنها قوبلت بالرفض تارة، والتعامي واللامبالاة، والاستفزاز من طرف الحكومة الفنرسية تارة أخرى".