في قلب مدينة عمران عاصمة محافظة عمران والتي يبلغ عدد قاطنيها ما يقارب المائة الف مواطن يوجد "مصنع اسمنت عمران" هذا المصنع الذي ينتج ما يقارب المليون طن من الاسمنت سنويا اي بما يعادل 35% من الاستهلاك المحلي لمادة الأسمنت نظرا لجودة الاسمنت الذي ينتجه المصنع .
بدأ المصنع إنتاجه لمادة الإسمنت البورتلاندي في أكتوبر 1982م وهناك ثلاث من المواد الخام الداخلة في صناعة الأسمنت هي «الحجر الجيري، التربة الطينية، الجبس»، فبالنسبة للحجر الجيري؛ فتبعد محاجرها كيلومتر واحد عن المصنع، ويوجد محجران تمت دراستهما ويغطيان احتياج المصنع لمدة تزيد عن «150» عاماً بما فيها احتياج مشروع توسعة المصنع، أما التربة الطينية فيملك المصنع محجراً خاصاً يبعد مسافة كيلومتر واحد في منطقة «ذهبان» ويغطي احتياج المصنع لمدة تفوق عن 100عام، بينما الجبس فيتم توفيره من منطقة «نهم» وتبعد مسافة 70كيلومتراً عن موقع المصنع والمواد متوافرة بكميات كبيرة.
في شهر فبراير الماضي من هذا العام حذر وزير المياه والبيئة الأستاذ/ عبدالسلام رزاز، من تزايد نسب التلوث الذي تشهده محافظة عمران الأمر الذي يهدد التنوع البيئي بالمحافظة وكذلك على صحة المواطنين خاصة المجاورين للمصنع، وقال أنه ينبغي بالضرورة تكاتف الجهود والتعاون من أجل حماية البيئة في محافظة عمران، مشدداً على الحد من التلوث المتصاعد من صوامع "مصنع اسمنت عمران".
خط انتاج المصنع في تزايد مستمر خلال عقوده الثلاث ،،،
- في السابع من فبراير عام 2005م نظمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية حلقة نقاشية خاصة بالإصحاح البيئي بمصنع اسمنت عمران ، قدمت فيها العديد من الخطط والإستراتيجيات الخاصة بالتطبيق الفعلي لأعمال ونتائج الدراسات الفنية والميدانية التي قامت بها الوكالة حول التقييم البيئي للمصنع والحلول اللازمة لمعالجة العوادم الهوائية للأتربة والحد من أضرار الملوثات البيئية والهوائية الناتجة عن المصنع.
وأكدت الحلقة النقاشية على ضرورة توفير وإيجاد ما يقارب من عشرة آلاف شجرة هوائية ومروحية تنفسية تحيط بالمصنع من مختلف الجهات ، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد فلترات فنية للحد من الأتربة وتحسن الأجواء والمناخات الهوائية وجعلها نقية وخالية من التلوثات البيئية...!!!
زيارة خاطفة ،،
قبل اسابيع تلقت المنظمة شكوى من رابطة ابناء عمران ودعوة لزيارة مدينة عمران، وفوراً وبرفقة زميلي الناشط احمد علبهادي ذهبنا الى مدينة عمران والتقينا بعدد من سكانها واستمعنا اليهم وقمنا بجولة في ارجاء المدينة ..
"عمران على حافة كارثة بيئية"
- ان نسبة تلوث الهواء مرتفعه جداً، خاصة في الصباح الباكر وأحياناً تغطي سماء المدينة، والذي يتسبب به مصنع اسمنت عمران الذي يقع في قلب مدينة عمران في منطقة مأهولة بالسكان وتحيط به المنازل السكنية من كل اتجاه ..
- وتدني خدمات النظافة ووسائلها من ،،عمال نظافة ،، وحاويات "براميل" للقمامة ،، ..
- والانتشار الغير طبيعي والكارثي لاكياس البلاستيك في كل ارجاء المدينة ..
- المدينة تقريبأ خالية من الاشجار والاراضي الزراعية مهددة بالتصحر ماعدا اجزاء قليلة من الاراضي والمحيطة بمقر مؤسسة المياة والصرف الصحي والتي يتم سقايتها عبر مياه الصرف الصحي بعد محاولات خجولة من المؤسسة لتنظيف تلك المياه نتيجة امكانيات متواضعه جدا تمتلكها بينما هي في الحقيقة غير صالحة لري المحاصيل ..
- بالاضافة الى الثقافة البيئية المتدنية لسكان مدينة عمران، وانتشار الفساد والسلاح وغياب الامن والاستقرار (حسب رأي بعض المواطنين)..
كانت تلك هي اهم العوامل التي تنذر بكارثة بيئية وشيكة في عمران مالم يتم اتخاذ خطوات جادة وحقيقية وبشكل عاجل لانقاذ المدينة واهمها الحد من التلوث الكبير الذي يتسبب بها مصنع اسمنت عمران وتقليله فورا والى اقصى مايمكن بالاضافة الى عدة اجراءات اخرى ..
منظمة حماة البيئة والتنمية المستدامة تطالب ::
اولا - وزارة الصناعه والتجارة القيام بواجبها واتخاذ الاجراءات اللازمة فوراً للحد من تلوث الهواء في مدينة عمران .
ثانيا - ادارة المصنع باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للحد من هذا التلوث الكبير وبكافة الطرق والحفاظ على مدينة عمران واهلها وانقاذهما من هذا التلوث وهذا حق مشروع لاهالي عمران على مصنع الاسمنت الذي يتنفسون عوادمه منذ عقود ..
بدأ المصنع إنتاجه لمادة الإسمنت البورتلاندي في أكتوبر 1982م وهناك ثلاث من المواد الخام الداخلة في صناعة الأسمنت هي «الحجر الجيري، التربة الطينية، الجبس»، فبالنسبة للحجر الجيري؛ فتبعد محاجرها كيلومتر واحد عن المصنع، ويوجد محجران تمت دراستهما ويغطيان احتياج المصنع لمدة تزيد عن «150» عاماً بما فيها احتياج مشروع توسعة المصنع، أما التربة الطينية فيملك المصنع محجراً خاصاً يبعد مسافة كيلومتر واحد في منطقة «ذهبان» ويغطي احتياج المصنع لمدة تفوق عن 100عام، بينما الجبس فيتم توفيره من منطقة «نهم» وتبعد مسافة 70كيلومتراً عن موقع المصنع والمواد متوافرة بكميات كبيرة.
في شهر فبراير الماضي من هذا العام حذر وزير المياه والبيئة الأستاذ/ عبدالسلام رزاز، من تزايد نسب التلوث الذي تشهده محافظة عمران الأمر الذي يهدد التنوع البيئي بالمحافظة وكذلك على صحة المواطنين خاصة المجاورين للمصنع، وقال أنه ينبغي بالضرورة تكاتف الجهود والتعاون من أجل حماية البيئة في محافظة عمران، مشدداً على الحد من التلوث المتصاعد من صوامع "مصنع اسمنت عمران".
خط انتاج المصنع في تزايد مستمر خلال عقوده الثلاث ،،،
- في السابع من فبراير عام 2005م نظمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية حلقة نقاشية خاصة بالإصحاح البيئي بمصنع اسمنت عمران ، قدمت فيها العديد من الخطط والإستراتيجيات الخاصة بالتطبيق الفعلي لأعمال ونتائج الدراسات الفنية والميدانية التي قامت بها الوكالة حول التقييم البيئي للمصنع والحلول اللازمة لمعالجة العوادم الهوائية للأتربة والحد من أضرار الملوثات البيئية والهوائية الناتجة عن المصنع.
وأكدت الحلقة النقاشية على ضرورة توفير وإيجاد ما يقارب من عشرة آلاف شجرة هوائية ومروحية تنفسية تحيط بالمصنع من مختلف الجهات ، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد فلترات فنية للحد من الأتربة وتحسن الأجواء والمناخات الهوائية وجعلها نقية وخالية من التلوثات البيئية...!!!
زيارة خاطفة ،،
قبل اسابيع تلقت المنظمة شكوى من رابطة ابناء عمران ودعوة لزيارة مدينة عمران، وفوراً وبرفقة زميلي الناشط احمد علبهادي ذهبنا الى مدينة عمران والتقينا بعدد من سكانها واستمعنا اليهم وقمنا بجولة في ارجاء المدينة ..
"عمران على حافة كارثة بيئية"
- ان نسبة تلوث الهواء مرتفعه جداً، خاصة في الصباح الباكر وأحياناً تغطي سماء المدينة، والذي يتسبب به مصنع اسمنت عمران الذي يقع في قلب مدينة عمران في منطقة مأهولة بالسكان وتحيط به المنازل السكنية من كل اتجاه ..
- وتدني خدمات النظافة ووسائلها من ،،عمال نظافة ،، وحاويات "براميل" للقمامة ،، ..
- والانتشار الغير طبيعي والكارثي لاكياس البلاستيك في كل ارجاء المدينة ..
- المدينة تقريبأ خالية من الاشجار والاراضي الزراعية مهددة بالتصحر ماعدا اجزاء قليلة من الاراضي والمحيطة بمقر مؤسسة المياة والصرف الصحي والتي يتم سقايتها عبر مياه الصرف الصحي بعد محاولات خجولة من المؤسسة لتنظيف تلك المياه نتيجة امكانيات متواضعه جدا تمتلكها بينما هي في الحقيقة غير صالحة لري المحاصيل ..
- بالاضافة الى الثقافة البيئية المتدنية لسكان مدينة عمران، وانتشار الفساد والسلاح وغياب الامن والاستقرار (حسب رأي بعض المواطنين)..
كانت تلك هي اهم العوامل التي تنذر بكارثة بيئية وشيكة في عمران مالم يتم اتخاذ خطوات جادة وحقيقية وبشكل عاجل لانقاذ المدينة واهمها الحد من التلوث الكبير الذي يتسبب بها مصنع اسمنت عمران وتقليله فورا والى اقصى مايمكن بالاضافة الى عدة اجراءات اخرى ..
منظمة حماة البيئة والتنمية المستدامة تطالب ::
اولا - وزارة الصناعه والتجارة القيام بواجبها واتخاذ الاجراءات اللازمة فوراً للحد من تلوث الهواء في مدينة عمران .
ثانيا - ادارة المصنع باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للحد من هذا التلوث الكبير وبكافة الطرق والحفاظ على مدينة عمران واهلها وانقاذهما من هذا التلوث وهذا حق مشروع لاهالي عمران على مصنع الاسمنت الذي يتنفسون عوادمه منذ عقود ..