نقلت صحيفة هار أرتز أن باحثين في كيان الاحتلال الاسرائيلي تمكنوا من محو ذاكرة فئران الاختبار في دراسة تهدف إلى العثور على وسيلة لمحو الذاكرة لدى البشر. وتزعم الصحيفة أن الهدف هو إزالة الذكريات المؤلمة بأسلوب يدعى الإنارة العصبيةoptogeneticsالذي يسمح لخلايا محددة بالدماغ أن تنشط أو تصاب بالخمول بالاعتماد على الإضاءة.
وقام الباحثون في جامعة مدينة القدس المحتلة بالتعاون مع جامعة ستاتنفورد الأمريكية، بتعريض فئران لعملية تكيف مع الخوفfear conditioning من خلالصدمات كهربائية تضرب أقدامها مما يسهم بجعل مكان محدد في بيئة التجربة يتسبب بتوليد رد فعل من الهلع كلما وضعت الفئران في ذلك المكان. وقام هؤلاء بتوليد بروتين حساس للضوء جرى حقنه في ما يسمى قرن أمون HIPPOCAMPUS في الدماغ وتتمتع هذه بدور رئيسي والتحكم بها للذاكرة وتشكل الذكريات ضمنها بما فيها الذكريات المؤلمة، ثم جرى إنارة أدمغة الفئران بألياف بصرية إدخلت فيها، ولدى تعريض الخلايا الحساسة للضوء تلك الإضاءة استجابت البروتينات بتنشيط عمل الخلايا أو خمولها، وفي تلك الحالة أصيبت بالخمول.
ولو كانت أدمغة الفئران قد أنيرت قبل وضعها في بيئة مخيفة بصدمات كهربائية فإن الخلايا التي تم تنشيطها بالضوء ستمحو الذكريات المؤلمة. تناقض نتائج الدراسة الاعتقاد الذي يرى أن الذكريات غير قابلة للسيطرة لأنها موزعة في مناطق مختلفة من الدماغ، وسيكون للدراسة المذكورة تبعات كبيرة لأن أساليب العلاج الحالية لا تفلح بتقديم نتائج فورية كما هو حال التجربة في الدراسة.
ساهم بالدراسة البروفسور كارلديسيروث من جامعة ستانفورد والذي طور تقنية الإنارة العصبية التي تسمح لبعض خلال الدماغ بأن تنشط أو تتوقف عن العمل والتي تفيد المصابين بأمراض نفسية مثل الشيزفرانيا والإكتئاب.
وقام الباحثون في جامعة مدينة القدس المحتلة بالتعاون مع جامعة ستاتنفورد الأمريكية، بتعريض فئران لعملية تكيف مع الخوفfear conditioning من خلالصدمات كهربائية تضرب أقدامها مما يسهم بجعل مكان محدد في بيئة التجربة يتسبب بتوليد رد فعل من الهلع كلما وضعت الفئران في ذلك المكان. وقام هؤلاء بتوليد بروتين حساس للضوء جرى حقنه في ما يسمى قرن أمون HIPPOCAMPUS في الدماغ وتتمتع هذه بدور رئيسي والتحكم بها للذاكرة وتشكل الذكريات ضمنها بما فيها الذكريات المؤلمة، ثم جرى إنارة أدمغة الفئران بألياف بصرية إدخلت فيها، ولدى تعريض الخلايا الحساسة للضوء تلك الإضاءة استجابت البروتينات بتنشيط عمل الخلايا أو خمولها، وفي تلك الحالة أصيبت بالخمول.
ولو كانت أدمغة الفئران قد أنيرت قبل وضعها في بيئة مخيفة بصدمات كهربائية فإن الخلايا التي تم تنشيطها بالضوء ستمحو الذكريات المؤلمة. تناقض نتائج الدراسة الاعتقاد الذي يرى أن الذكريات غير قابلة للسيطرة لأنها موزعة في مناطق مختلفة من الدماغ، وسيكون للدراسة المذكورة تبعات كبيرة لأن أساليب العلاج الحالية لا تفلح بتقديم نتائج فورية كما هو حال التجربة في الدراسة.
ساهم بالدراسة البروفسور كارلديسيروث من جامعة ستانفورد والذي طور تقنية الإنارة العصبية التي تسمح لبعض خلال الدماغ بأن تنشط أو تتوقف عن العمل والتي تفيد المصابين بأمراض نفسية مثل الشيزفرانيا والإكتئاب.
