قالت الإعلامية السورية، زينة يازجي، مقدمة برنامج «الشارع العربي» على قناة «دبي» الفضائية، إن «المتقاتلين في سوريا مجرمون ولدوا معنا أحيانًا وأتوا من بعيد أو من قريب أحيانًا أخرى، ولا يجمع بينهم سوى مرض واحد هو التخلف في فهم الواقع والتاريخ، وفي فهم الدين والحرية، إنه جنون جماعي يقوده هوس السلطة من الموالاة والمعارضة».
وأضافت «يازجي»، في الكلمة التي ألقتها خلال تكريمها لحصولها على لقب أفضل إعلامية، في حفل أقيم في كازينو «جونيه» بلبنان، أن «سوريا الجريحة النازفة تحت وابل من المدافع والخناجر والأحقاد، يتقاتل على ترابها أهل البلد الواحد بمشاركة عشرات الدول والأحزاب والمنظمات باسم التاريخ والدين، ويذبحون الطفل والأم والأب والأمس واليوم والغد باسم الاختلاف».
وتابعت: «يفرح المقاتل عند احتلال جندي لقرية في بلده، ويفرح الثائر لقتل جندي من بلده، يفرح كل منهم لأنه انتصر على أخيه في الوطن والإنسانية».
واختتمت كلمتها قائلة: «شعب سوريا سرقت منه الحرية لنصف قرن، وها هي أحلامه تكاد تُسرق منه لنصف قرن آخر، والبلد كله على عتبة الضياع لزمن مديد، يا أبناء بلدي لا أحد يستحق موتكم».
وأضافت «يازجي»، في الكلمة التي ألقتها خلال تكريمها لحصولها على لقب أفضل إعلامية، في حفل أقيم في كازينو «جونيه» بلبنان، أن «سوريا الجريحة النازفة تحت وابل من المدافع والخناجر والأحقاد، يتقاتل على ترابها أهل البلد الواحد بمشاركة عشرات الدول والأحزاب والمنظمات باسم التاريخ والدين، ويذبحون الطفل والأم والأب والأمس واليوم والغد باسم الاختلاف».
وتابعت: «يفرح المقاتل عند احتلال جندي لقرية في بلده، ويفرح الثائر لقتل جندي من بلده، يفرح كل منهم لأنه انتصر على أخيه في الوطن والإنسانية».
واختتمت كلمتها قائلة: «شعب سوريا سرقت منه الحرية لنصف قرن، وها هي أحلامه تكاد تُسرق منه لنصف قرن آخر، والبلد كله على عتبة الضياع لزمن مديد، يا أبناء بلدي لا أحد يستحق موتكم».
