قتل مواطن ظهر أمس الاثنين، جرّاء إطلاق جنود تابعين لألوية الحماية الرئاسية النار على سيارة نوع (كاراسيدا) كانوا يطاردونها بجانب مطعم ريماس وسط العاصمة صنعاء.
وقال لـ"الأولى" شهود عيان إن القتيل كان يقف بجوار سيارته "المعطلة" ويتحدث بالهاتف لحظة مرور طقم عسكري تابع لألوية الحماية الرئاسية أثناء مطاردته لسيارة نوع "كارسيدا" قيل إنه تم الاشتباه بانتماء سائقها لتنظيم القاعدة".
وأضافوا أن "أفراد الطقم العسكري قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي لمحاولة إيقاف السيارة التي يطاردونها، مما تسبب بإصابة الشخص الواقف جوار سيارته بإحدى تلك الرصاصات"، مشيرين إلى أنه ظل ينزف قرابة 20 دقيقة".
وأبدى المواطنون المتواجدون لحظة وقوع الحادث استياءهم من فرار الطقم العسكري، وعدم اكتراث الجنود بإصابة المواطن الذي رفض أصحاب السيارات إسعافه بحُجة أن المُسعف بنظر الأمن هو مرتكب الجريمة، حد قولهم، في حين لم يتسنَّ للصحيفة معرفة اسم أو هوية القتيل.
وأفاد أحد المواطنين المتواجدين في مكان الحادثة -طلب عدم ذكر اسمه-، أن أحد سائقي الدراجات النارية بادر بإسعاف المجني عليه، غير أن الأخير فارق الحياة قبل وصوله المستشفى، حد قوله.
وقال لـ"الأولى" شهود عيان إن القتيل كان يقف بجوار سيارته "المعطلة" ويتحدث بالهاتف لحظة مرور طقم عسكري تابع لألوية الحماية الرئاسية أثناء مطاردته لسيارة نوع "كارسيدا" قيل إنه تم الاشتباه بانتماء سائقها لتنظيم القاعدة".
وأضافوا أن "أفراد الطقم العسكري قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي لمحاولة إيقاف السيارة التي يطاردونها، مما تسبب بإصابة الشخص الواقف جوار سيارته بإحدى تلك الرصاصات"، مشيرين إلى أنه ظل ينزف قرابة 20 دقيقة".
وأبدى المواطنون المتواجدون لحظة وقوع الحادث استياءهم من فرار الطقم العسكري، وعدم اكتراث الجنود بإصابة المواطن الذي رفض أصحاب السيارات إسعافه بحُجة أن المُسعف بنظر الأمن هو مرتكب الجريمة، حد قولهم، في حين لم يتسنَّ للصحيفة معرفة اسم أو هوية القتيل.
وأفاد أحد المواطنين المتواجدين في مكان الحادثة -طلب عدم ذكر اسمه-، أن أحد سائقي الدراجات النارية بادر بإسعاف المجني عليه، غير أن الأخير فارق الحياة قبل وصوله المستشفى، حد قوله.