أثار الشارع اليمني الكثير من الشكوك حول إنفجار جمعة الأمان الذي حدث في دار الرئاسة في كونه أستهدف الرئيس صالح في جامع النهدين كما أعلنت السلطات اليمنية من عدمه وتوقع الكثيرين بان المسجد تم تفجيره في وقت لاحق بهدف كسب التعاطف الشعبي حيث ان المساجد مقدسة لدى المسلمين وأن الإنفجار الحقيقي الذي تعرض له الرئيس صالح صالح لم يكن في المسجد بل كان في مكان آخر.واوضحت الصور التي نشرتها السلطات اليمنية بأن الإنفجار كان في الجهة الخارجية من جدار المسجد كما خلى المسجد من إي آثار دماء سوى بعض البقع القليلة رغم مقتل 7 من أفراد الحراسة بداخله كما ادعت السلطات اليمنية وجرح العشرات مما كان من المفترض تحول المسجد الى بركة مصغرة من الدماء بسبب كثرة عدد للقتلى والمصابين في الحادث الذين بلغوا العشرات على رأسهم الرئيس صالح ذاته.كما اظهرت تلك الصور أن المصاحف في المسجد ظلت في مكانها والتي من المفترض تبعثرها بسبب القوة الهائلة المفترضة للانفجار كما اظهرت الصور ايضا وجود قبعات عسكرية تابعة لأفراد الحراسة مرمية على الارض خالية من إي آثار دماء أو تمزق وشبه نظيفة بحيث شكك الكثيرين من أن هذه القبعات كانت موجودة وقت الإنفجار وأنه تم وضعها في المكان بعد الإنفجار.وحاولت السلطات اليمنية الترويج عبر المواقع المقربة منها بان الرئيس صالح تعرض للاعتداء وهو ساجد.ويشار إلى أن الرئيس صالح أصيب بإصابات خطرة في الحادث نقل على إثرها الى المملكة العربية السعودية للعلاج كما أصيب ثلاثة من افراد اسرته كما اورد موقع وزارة الدفاع في وقت سابق وهمعفاش طارق محمد عبدالله صالحكنعان يحيى محمد عبالله صالحمازن توفيق صالح عبدالله صالح