تعهد الرئيس عبد ربه منصور هادي بتقديم كافة أشكال العناية والرعاية الكاملة للمستثمرين الأوروبيين في اليمن، داعياً المستمثرين الأوروبيين والألمان وغيرهم إلى الإستثمار في اليمن.
وأوضح الرئيس هادي أثنا لقاءه عضو البرلمان الأوروبي "فونتر قولزر" أن مشكلة اليمن الرئيسية اليوم هي التردي الاقتصادي والآثار السياسية والأمنية والاقتصادية التي خلفتها الأزمة التي نشبت مطلع العام 2011م .
وأكد الرئيس أن معظم مشاكل اليمن نابعة من التدني الاقتصادي والبطالة والفقر بنسبة ٧٥%، منوهاً بأن حوالي ٦٠٠ ألف متخرج من الجامعات والمعاهد لم يتمكنوا من الحصول على فرصة العمل ولا الوظيفة العامة وهذه مشكله لها ما بعدها وحوالي ٦ ملايين من الشباب يعانون من تذبذب العمل والبطالة وبانتظار الالتحاق بالوظيفة العامة أو فرصة العمل الجديدة .
وأشار الرئيس الى الظروف التي عاشها اليمن بعد اعادة الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو ١٩٩٠ م وتراكم الأزمات والمشاكل التي انبعثت بكل ركامها في أزمة فبراير ٢٠١١ م.
إلى ذلك أكد أكد عضو البرلمان الاتحادي الالماني لشئون العالم العربي أن المانيا تتابع عن كثب سير تلك الجهود العامة من قبل القوى السياسية وسير اعمال الحوار الوطني الشامل وتدعم بقوه كل الجهود من اجل اخراج اليمن من الأزمة، وإنجاح المرحلة الانتقالية بكل متطلباتها.
