الرئيسية / شؤون محلية / اتفاقية لتسوية الأوضاع بتعز وبند ينص على تشكيل مجلس أهلي مؤقت بإشراف أمين عام المجلس المحلي بتعز
اتفاقية لتسوية الأوضاع بتعز وبند ينص على تشكيل مجلس أهلي مؤقت بإشراف أمين عام المجلس المحلي بتعز

اتفاقية لتسوية الأوضاع بتعز وبند ينص على تشكيل مجلس أهلي مؤقت بإشراف أمين عام المجلس المحلي بتعز

11 يونيو 2011 01:57 مساء (يمن برس)
نفى الشيخ حمود سعيد المخلافي أحد وجهاء تعز المؤيدين للثورة الشباب السلمية علمه بالاتفاقية التي تمت بين وجهاء تعز وبين السلطة المحلية والتي نصت على عدد من البنود بهدف عودة الوضع بالمحافظة إلى ما قبل محرقة ساحة الحرية , وأكد المخلافي عدم علمه بالاجتماع وما نجم عنه من اتفاق حتى حلظى تواصل ” صوت الحرية ” معه. وكشفت مصادر خاصة ” لصوت الحرية ” عن اجتماع يدور بين وساطة السلطة المحلية بتعز ووفد المشائخ المناصرين للثورة الشعبية للوصول إلى اتفاقية بين الطرفين من ضمن بنودها انسحاب القوات العسكرية من داخل المدينة ومن داخل تحصيناتها يرافقه انسحاب القبائل المسلحة الموالية للثورة من داخل المدينة تماماً , ومن بنود الاتفاق تشكيل لجان شعبية لمساعدة الأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن بداخل المدينة والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة, كما نص الاتفاق على تشكيل مجلس أهلي مؤقت بإشراف أمين عام المجلس المحلي في المحافظة وكذا لتعاون على تأمين مداخل المدينة بالتعاون مع القبائل المسلحة الموالية للثورة إضافة إلى عودة الشباب إلى الساحة القديمة للاعتصام سلمياً وبدون مظاهر مسلحة مع حق المسيرات السلمية المحمية , ومما جاء في الاتفاق أيضا الكف عن استهداف القيادات العسكرية والموالية للنظام وأيضا القيادات والمشائخ القبلية الموالية للثورة , علاوة عن إطلاق كافة المعتقلين على ذمة الأحداث . من جانبه أشار الأستاذ أحمد المقرمي أحد قيادي المشترك بتعز إلى اجتماع عقد بين المشترك وعدد من رجال الأعمال والأكاديميين وأستاذة الجامعة والحقوقيين وبرلمانين وسياسيين مع السلطة المحلية وذلك بعد وساطة توالها رجال الأعمال عبدالجبار هائل سعيد للخروج من فتيل الأزمة التي تمر به المحافظة . ونوه المقرمي أن الاجتماع الذي عقد بحضور الأمين العام للمجلس المحلي نافش الوضع الراهن الذي تمر به المحافظة وخاصة بعد محرقة ساحة الحرية وما لاقته من ردود أفعال غاضبة من داخل اليمن وخارجه وعلى إثرها تداعى العديد من وجهاء تعز بدافع الوطنية والغيرة والمناصرة للشباب وحماية ثورتهم السلمية . وقال الرجل وبما أن الوساطة كان هدفها حماية تعز من الانجرار للعنف وبالتالي تم طرح العديد من الحلول مع السلطة المحلية ومن ذلك رفع الجيش والحرس الجمهوري من المدنية على أن تتولى الأجهزة الأمنية مسألة حماية المنشات العامة والخاصة في تعز . وعند التطرق إلى موضوع المجاميع المسلحة القبلية المنتشرة بالمدنية أوضح المقرمي طرحهم بعدم وجود أي مجاميع مسلحة للقاء المشترك كون ثورتهم مع ثورة الشباب سلمية مئة المئة مؤكدا عدم صلتهم بالمظاهر المسلحة, مردفا في ذات الوقت أن الاجتماع والذي ضم وجهات من تعز أتفق من خلاله على رفع المظاهر المسلحة وعدم الاعتراض على مسيرات الشباب وأن لا يكن هناك أي اعتداء على الساحة وكل هذا تم مناقشته مع الأمين العام للمجلس المحلي كونه الرجل الأول بالمحافظة للغياب المحافظ وهي أمور سوف ترى النور قريبا إن شاء الله * تعز – رياض الأديب – صوت الحرية * صورة الخبر: صفحة مدينة تعز على الفيس بوك
شارك الخبر