نجحت وساطة قبلية نهاية الأسبوع الفائت في إنهاء مشكلة شارع الخمسين التي سقط فيها ما يقرب من 8 قتلى منهم 4 جنود وضابطين و2 مسلحين .
وذكرت مصادر مطلعة أن الوساطة نجحت في إقناع قوات تابعة للأمن المركزي والشرطة العسكرية في الإنسحاب من منزل الشيخ محمد عايض" "أحد ضباط الفرقة الأولى مدرع سابقاً والذي اشتبك مسلحوه قبل أيام مع القوات الحكومية على خلفية قيامه بالسيطرة على عدة منازل بالقرب من أحد معسكرات الفرقة الأولى في شارع الخمسين مستخدماً في ذلك القوة .
ووفقاً للمصادر فإن رئيس الجمهوريه كلف الشيخ (الغادر) بحل القضيه بعد ان كانت الداخليه اليمنيه قد قالت ان الخولاني مطلوبآ امنيأ وهو ماينفيه الخولاني بشده ..هذا وكانت قد حاصرت حمله امنيه مكونه من اطقم عسكريه ومدرعات تابعه للامن المركزي والشرطه العسكريه منزل الشيخ محمد عايض الخولاني ودارت اشتباكات بمختلف انواع الاسلحه وتم احراق منزل الشيخ (محمد عايض الخولاني)الذي يسكنه مع اراد اسرته واستمرت الاشتباكات لساعات .
كمأ اكدت ذات المصادر ان الشيخ الغادر (الوساطه)اجرى اتصالأ مع مع وزير الداخليه ومدير امن الامانه للأستفسار عن الحمله والذين بدورهم اكدو ان لا علم لهم بآي شي وهذا يطرح سؤالأ هامآ .
كيف تم خروج الحمله بدون اي أوامر والذي تسببت في اقلاق للمواطنين الساكنين في نفس المنطقه المصادر أكدت أن هناك لجنه للتحقيق ستشكل من وزارتي الدفاع والداخليه ستقوم بالنزول الميداني للأطلاع على الآضرار وحصرها.مماجرى في تلك الاحداث السافره التي قامت بها قوات الأمن المركزي والشرطه العسكريه والذي لا يوجد أي قانون وضعي او سماوي يجيز لهم انتهاك حرقه منازل والاسر موجوده بداخل تلك المنازل ليس لهم أي ذنب كما تم التأكد بعد بيان وزير الداخليه ومدير أمن امانه العاصمه عن عدم معرفتهم بنزول تلك القوه الضاربه أو توجيه لهم بأي حال من الاحوال كما أفاد العقيد (يحي العكمي مدير أمن المنطقه الأمنيه لمذبح منطقه الكرافه بأنه لايعلم بنزول أي حمله ألأ بعد سماع أطلاق النار والانتقال الي هناك ووجد قوات الامن المركزي والشرطه العسكريه تنتهك حرمات بيوت (فهل وجدت قوات الامن لقمع المواطنين والتسلط عليه أم وجدت لحمايه حقوقه .