يشعر النواب المؤتمريون الذين يتناوبون على حضور جلسات مجلس النواب في ظل مقاطعة كتل أحزاب اللقاء المشترك بـ«الإحباط»، جراء عدم استجابة غالبية وزارء الحكومة لاستدعاءاتهم، وهو ما حدا بالبعض منهم الدعوة إلى إيقاف أعمال المجلس باعتباره مجلساً «عديم الفائدة».
وبدأ المجلس أمس السبت أولى جلسات أعماله للفترة الثالثة من الدورة الأولى لدور الإنعقاد السنوي العاشر، واستمع إلى تقرير مفصل عن أداء المجلس خلال الفترة الثانية التي عقدت طوال شهر مايو الماضي.
وزكى غالبية نواب كتلة حزب المؤتمر الشعبي العام مقترحاً تقدم به النائب المستقل ناصر عرمان الذي اقترح أن توقف الجلسات لأنه «لا داعي لها» - حسب قوله، وقال مخاطباً الأعضاء أثناء مناقشتهم الأحداث الدامية التي وقعت قبالة مقر جهاز الأمن القومي يوم الأحد الماضي وما أسفرت عنه من قتلى وجرحى «لا تهينوا المجلس أكثر مما أهانته الحكومة، ومناقشتنا للأحداث مجرد ظاهرة صوتية ولا نستطيع فعل شيء».
نائب مؤتمري قال إن وجود المجلس مثل عدمه ومواقفه اقتصرت على التفرج النائب المؤتمري أحمد العقاري قال إن وجود المجلس مثل عدمه، وان مواقفه اقتصرت على التفرج فقط.