منعت هيئة حماية البيانات السويدية خدمات غوغل Google Apps بسبب مخاوفها من اختراق خصوصية السويديين في خدمات مثل جي ميل والتقويم، وذلك لمستخدمي المؤسسات والدوائر الحكومية وكامل القطاع العام. وقررت الهيئة أن اتفاقية الاستخدام في هذه الخدمات تمنح غوغل حرية زائدة في التصرف في استعمال البيانات.
ويمنع القرار استخدام منتجات غوغل مثل التقويم calendar والبريد جي ميل وخدمات معالجة البيانات كونها ترتكز على تعاقد منقوص في اتفاقية الاستخدام من شركة غوغل بحيث لا يمكن لزبائن القطاع العام ضمان حماية حقوق البيانات الخاصة بهم. واستند القرار السويدي إلى عملية تقييم أودت عيوبا في اتفاقية استخدام هذه الخدمات مثل عدم معرفة كيفية معالجة البيانات واستخلاصها من قبل غوغل والجهل بهوية المتعاقدين بالباطن ممن يعملون في معالجة البيانات من شركات طرف ثالث فضلا عن افتقار الاتفاقية لتحديد واضح لموعد حذف البيانات بعد انتهاء صلاحية التعاقد.
ويأتي القرار في فترة هامة لغوغل التي تخضع لمساءلة مشرعي هيئات أوروبية لاتخاذ قرار حول سياسة الشركة الجديد حول الخصوصية والتي تسمح لغوغل بتجميع البيانات في كل منتجاتها وخدمات لاستخدامها كما تراه مناسبا، فيما يراه البعض مخاطرة تنتهك حقوق حماية البيانات. وينذر هذا القرار بانفراط الثقة في أوروبا إزاء استخدام المدارس لهذه الخدمات وخدمات حوسبة السحاب التي كانت حتى الوقت الراهن تنتشر بسرعة رغم مخاوف فقدان السيطرة على البيانات.
ويمنع القرار استخدام منتجات غوغل مثل التقويم calendar والبريد جي ميل وخدمات معالجة البيانات كونها ترتكز على تعاقد منقوص في اتفاقية الاستخدام من شركة غوغل بحيث لا يمكن لزبائن القطاع العام ضمان حماية حقوق البيانات الخاصة بهم. واستند القرار السويدي إلى عملية تقييم أودت عيوبا في اتفاقية استخدام هذه الخدمات مثل عدم معرفة كيفية معالجة البيانات واستخلاصها من قبل غوغل والجهل بهوية المتعاقدين بالباطن ممن يعملون في معالجة البيانات من شركات طرف ثالث فضلا عن افتقار الاتفاقية لتحديد واضح لموعد حذف البيانات بعد انتهاء صلاحية التعاقد.
ويأتي القرار في فترة هامة لغوغل التي تخضع لمساءلة مشرعي هيئات أوروبية لاتخاذ قرار حول سياسة الشركة الجديد حول الخصوصية والتي تسمح لغوغل بتجميع البيانات في كل منتجاتها وخدمات لاستخدامها كما تراه مناسبا، فيما يراه البعض مخاطرة تنتهك حقوق حماية البيانات. وينذر هذا القرار بانفراط الثقة في أوروبا إزاء استخدام المدارس لهذه الخدمات وخدمات حوسبة السحاب التي كانت حتى الوقت الراهن تنتشر بسرعة رغم مخاوف فقدان السيطرة على البيانات.