قرّرت وزارة الحج خفض أعداد القادمين للعمرة من خارج السعودية خلال موسم العمرة في شهر رمضان المقبل، إضافة إلى إلزام المعتمرين بعدم المكوث في السعودية بعد أداء المناسك أكثر من 15 يوماً، وذلك بسبب التوسعة التي يشهدها الحرم المكي.
ومن جهته أكد نائب رئيس لجنة الحج والعمرة في غرفة مكة التجارية، طلعت تونسي، أن شركات العمرة والمؤسسات الخدمية الأخرى ستتأثر جراء هذا القرار بخسارة كبيرة، بسبب عدم إحاطتهم بهذا التنظيم باكراً.
وأفاد وكيل وزارة الحج والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، حاتم حسن قاضي، عبر اتصال هاتفي لقناة "العربية"، بأن "هذا القرار يأتي لتنظيم الحشود القادمة للعمرة وذلك بناءً على التعامل مع مشروع توسعة الحرمين والذي أمر به خادم الحرمين الشريفين".
وأضاف قاضي: "قامت الوزارة بتنظيم طلبات تأشيرات العمرة للشركات وذلك عبر ضوابط مطلوبة، مثل أن لا يكون هناك تخلّف على البرنامج المعمول به في العمرة، بحيث يغادر الفوج السابق بالكامل كي تستطيع مثل هذه الشركات أخذ تأشيرات كاملة".
وقال رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة، أسامة فيلالي، في حديث عبر قناة "العربية"، إن "توسعة المطاف سيكون له تأثير إيجابي على الحرم، وكذلك يصب في صالح المعتمرين، وأما نحن كممثلين للشركات فكان لدينا عتب على الوزارة بتأخر وصول القرار للشركات، وهذا الأمر جعلنا نتكبد خسائر كبيرة وذلك بعد أن قامت هذه الشركات بحجز الفنادق وغيرها من حاجيات المعتمر".
وأوضح أسامة فيلالي أن "هذه الخسائر قد تصل إلى 5 مليارات ريال؛ وذلك بسبب أن القرار لم يصل إلى شركات العمرة والحج إلى بعد أن تم حجز الطيران للمعتمرين وحجز الفنادق، كما أنه تم إبلاغ الشركات قبل 4 أسابيع، أي أنها مدة جداً قصيرة لتفادي الأضرار".
ومن جهته أكد نائب رئيس لجنة الحج والعمرة في غرفة مكة التجارية، طلعت تونسي، أن شركات العمرة والمؤسسات الخدمية الأخرى ستتأثر جراء هذا القرار بخسارة كبيرة، بسبب عدم إحاطتهم بهذا التنظيم باكراً.
وأفاد وكيل وزارة الحج والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، حاتم حسن قاضي، عبر اتصال هاتفي لقناة "العربية"، بأن "هذا القرار يأتي لتنظيم الحشود القادمة للعمرة وذلك بناءً على التعامل مع مشروع توسعة الحرمين والذي أمر به خادم الحرمين الشريفين".
وأضاف قاضي: "قامت الوزارة بتنظيم طلبات تأشيرات العمرة للشركات وذلك عبر ضوابط مطلوبة، مثل أن لا يكون هناك تخلّف على البرنامج المعمول به في العمرة، بحيث يغادر الفوج السابق بالكامل كي تستطيع مثل هذه الشركات أخذ تأشيرات كاملة".
وقال رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة، أسامة فيلالي، في حديث عبر قناة "العربية"، إن "توسعة المطاف سيكون له تأثير إيجابي على الحرم، وكذلك يصب في صالح المعتمرين، وأما نحن كممثلين للشركات فكان لدينا عتب على الوزارة بتأخر وصول القرار للشركات، وهذا الأمر جعلنا نتكبد خسائر كبيرة وذلك بعد أن قامت هذه الشركات بحجز الفنادق وغيرها من حاجيات المعتمر".
وأوضح أسامة فيلالي أن "هذه الخسائر قد تصل إلى 5 مليارات ريال؛ وذلك بسبب أن القرار لم يصل إلى شركات العمرة والحج إلى بعد أن تم حجز الطيران للمعتمرين وحجز الفنادق، كما أنه تم إبلاغ الشركات قبل 4 أسابيع، أي أنها مدة جداً قصيرة لتفادي الأضرار".