كشف مصدر يمني مسؤول أنه رغم تواصل المحادثات بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة إلا أنه لم يتم الانتهاء من أي اتفاق قبل عودة الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح إلى البلاد، مشيراً إلى أن يمكن للأحزاب الحديث والتفاوض، لكن الكلمة النهائية ستظل لصالح، فيما أعلن أن الرئيس سيعود للبلاد في غضون 10 أيام، بعد استكمال العلاج في السعودية.وحول الهجوم الذي استهدف الرئيس اليمني وكبار المسؤولين في الحكومة اليمنية، وأودى بحياة 7 أشخاص على الأقل، قال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لعدم السماح له بالتصريح لوسائل الإعلام، "من المبكر الحديث عن توقعات بشأن تفاصيل الهجوم.. التفكير منصبّ الآن حول احتمال أنه ناجم عن هجوم صاروخي أو قذيفة هاون أو قنبلة.وقال إن فريق متخصصاً يقوم بالتحقيق في مسرح الهجوم، وسوق يصدر تقرير مفصل حول الهجوم في المستقبل القريب، وسيتسم بالشفافية والوضوح، بحيث يتم الكشف بكل وضوح عمن يقف وراء الهجوم."وحول عودة صالح لليمن، قال المصدر إنه قد يرجع إلى البلاد في غضون 10 أيام.وحول التطورات في زنجبار، حيث استولى مسلحون على المدينة، قال المصدر: "إن إخراج المسلحين من المدينة سيستغرق بعض الوقت.. وهناك اشتباكات ، لكنها لم تصل لمرحلة التمشيط من بيت لبيت، وتشهد أجزاء من المدينة معارك بين قوى الأمن والمسلحين.. وإخراجهم من دون التسبب بدمار شامل يحتاج إلى وقت."من ناحية ثانية، أفاد بيان صادر عن السفارة اليمنية في واشنطن، وصلت نسخة منه إلى CNN بالعربية أن صحة الرئيس اليمني على عبدالله صالح مستقرة، وفي تحسن مستمر، في أعقاب إصابته هجوم استهدف مسجد النهدين في القصر الرئاسي، بالعاصمة صنعاء.وأشار البيان إلى أن صالح سيعود من رحلته العلاجية في السعودية لمواصلة مهامه قريباً، غير أن البيان لم يحدد موعداً لعودة صالح.وأكد البيان أن فريقاً للبحث الجنائي يواصل أعمال التحقيق في الهجوم وأن النتائج ستعلن بمجرد انتهاء التحقيقات.كشفت مصادر أمريكية مسؤولة، الثلاثاء، أن 40 في المائة من جسم الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، تعرض لحروق فضلاً عن انهيار أحد رئتيه جراء إصابات لحقت به إثر هجوم استهدف المسجد الرئاسي، الجمعة، يعتقد دبلوماسيون غربيون إن قنبلة تسببت به وليس هجوماً من الخارج.وأضاف مصدر دبلوماسي عربي مطلع على الحالة الصحية لصالح أن أحد الشظايا تسببت بجرح عمقه سبعة سنتيمترات.ويكتنف الغموض الحالة الصحية للرئيس اليمني، الذي خضع لعمليتين جراحيتين في السعودية، التي قصدها للعلاج من الهجوم الذي اشتبه بوقوف أنصار زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر، خلفه، وقتل فيه 10 أشخاص آخرون.* صنعاء، اليمن (CNN)