كما كان متوقعاً، فقد رفضت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الطلب اليمني الذي كان قد تقدم به الاتحاد العام لكرة القدم في بلادنا بشأن رفع الحظر عن إقامة المباريات الدولية (الرسمية والودية).
وبررت "تنفيذية الفيفا" رفضها لرفع الحظر الممتد منذ أكثر من ثلاث سنوات على الملاعب في بلادنا بعدم زوال الأسباب الأمنية التي كان الاتحاد الدولي قد استند إليها عندما أصدر قرار الحظر مطلع عام 2011م.
الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي عقد اجتماعات جمعيته العمومية في جزيرة مُوريشوس برئاسة السويسري جوزيف بلاتر، اكتفى بالرد الغامض "لأسباب أمنية"!.
علماً أن مثل هذا الرد كان أمراً وارداً ومتوقعاً بالنظر إلى الفشل الذريع الذي أصاب الاتحاد العام لكرة القدم في بلادنا بسبب قيادته من قبل مجموعة جهلة لا يفقهون شيئاً من أمور الإدارة برئاسة الشيخ احمد صالح العيسي.. ومع كل الاحترام للعيسي كرجل أعمال وله أعمال خيرة كثيرة إلا أنه أثبت فشله المريع في إدارة شؤون الكرة اليمنية على المستوى المحلي، ناهيك عن جهله التام بالعمل الكروي على الصعيد القاري (الآسيوي) وكذلك على المستوى الدولي.
العسل لا يكفي!!
من المؤكد أن اللجنة التنفيذية وهي أعلى سلطات "الفيفا" عند رفضها للطلب اليمني، استندت على معطيات وحيثيات لا يعلم عنها اتحادنا الكروي شيئاً!!، إلا ما معنى أن تقوم ذات اللجنة المكونة من (24) عضواً من مختلف قارات العالم قبل أقل من شهرين برفع الحظر الذي كان مفروضاً على العراق وليبيا، حيث تم إصدار قرار من اللجنة ذاتها تم بموجبه السماح للاتحاد العراقي بإقامة المباريات الدولية (الودية والرسمية) على ملعب الشعب الدولي بالعاصمة العراقية بغداد، وقد قام العراقيون بتطبيق ذلك القرار بعد مرور (3) أيام فقط من صدوره، حيث لعب المنتخب العراقي أول مباراة دولية (ودية) على استاد الشعب في بغداد نهاية شهر مارس مع منتخب سوريا وتعادل المنتخبان 1/1، ثم لعب منتخب العراق المباراة الدولية الثانية وكانت أمام منتخب ليبيريا يوم الاثنين الماضي 27 مايو الجاري وحضرها قرابة 25 ألف متفرج، وخسرها أسود الرافدين 0/1.
وكذلك الحال بالنسبة للأشقاء في ليبيا، فعلى الرغم من سوء وتردي الأوضاع الأمنية حاليا في مختلف المدن الليبية وخصوصا في العاصمة طرابلس، إلا أن اللجنة الفيفاوية سارعت إلى رفع قرار الحظر الذي كنت قد أصدرته مطلع عام 2011م في نفس توقيت القرار الذي صدر بحق الكرة اليمنية ليتم السماح للأندية والمنتخبات الليبية ابتداء من شهر أبريل الماضي، فكان أن استفاد المنتخب الليبي الأول لكرة القدم، حيث من المقرر أن يخوض منتخب ليبيا مباراة مصيرية في الرابع من يونيو أمام النيجر في الدور الحاسم من تصفيات أفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014م بالبرازيل على ملعب (17) يونيو الدولي في العاصمة طرابلس.
فمن المؤكد أن "تنفيذية الفيفا" عندما قررت رفع الحظر عن إقامة المباريات الدولية "رسمية ودية" في الملاعب الليبية والعراقية لم تقرر ذلك إلا وفق معايير وشروط واضحة ومحددة، من ضمنها معاينة الأوضاع على أرض الواقع وليس الاكتفاء بتقارير ورقية لا تغني ولا تسمن.
كما أن اللجنة الفيفاوية تختلف عن تلك اللجان العربية وتحديدا في بطولات الخليج التي يكون فيها تأثير كبير لتلك الأشياء غير الرياضية ونعني بها (العسل، الزبيب، اللوز)، فهذه السكريات لا تستطيع التأثير دوليا كما تؤثر عربيا وأقليميا وفي بعض الأحيان على المستوى القاري.
آخر السطور
حتى لا نهضم اتحادنا الكروي حقه فلا بد من الإشادة بالجهود التي قام بها في سبيل إدراج الطلب الخص للفيفا لكي ينظر في إمكانية رفع الحظر عن ملاعبنا، حيث تمكن اتحادنا أن يضع ذلك الطلب ضمن أوراق العمل التي اعتمدت ليتم مناقشتها في الاجتماع الذي عقده الفيفا الثلاثاء والأربعاء الماضيين في جزيرة موريشوس، إذ ورد الطلب اليمني في الفقرة رقم 3 في البند رقم 18 وفي رأيي أن ذلك إنجاز وفقا لقدرات وعلاقات اتحادنا!!.
الجمهور نت
وبررت "تنفيذية الفيفا" رفضها لرفع الحظر الممتد منذ أكثر من ثلاث سنوات على الملاعب في بلادنا بعدم زوال الأسباب الأمنية التي كان الاتحاد الدولي قد استند إليها عندما أصدر قرار الحظر مطلع عام 2011م.
الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي عقد اجتماعات جمعيته العمومية في جزيرة مُوريشوس برئاسة السويسري جوزيف بلاتر، اكتفى بالرد الغامض "لأسباب أمنية"!.
علماً أن مثل هذا الرد كان أمراً وارداً ومتوقعاً بالنظر إلى الفشل الذريع الذي أصاب الاتحاد العام لكرة القدم في بلادنا بسبب قيادته من قبل مجموعة جهلة لا يفقهون شيئاً من أمور الإدارة برئاسة الشيخ احمد صالح العيسي.. ومع كل الاحترام للعيسي كرجل أعمال وله أعمال خيرة كثيرة إلا أنه أثبت فشله المريع في إدارة شؤون الكرة اليمنية على المستوى المحلي، ناهيك عن جهله التام بالعمل الكروي على الصعيد القاري (الآسيوي) وكذلك على المستوى الدولي.
العسل لا يكفي!!
من المؤكد أن اللجنة التنفيذية وهي أعلى سلطات "الفيفا" عند رفضها للطلب اليمني، استندت على معطيات وحيثيات لا يعلم عنها اتحادنا الكروي شيئاً!!، إلا ما معنى أن تقوم ذات اللجنة المكونة من (24) عضواً من مختلف قارات العالم قبل أقل من شهرين برفع الحظر الذي كان مفروضاً على العراق وليبيا، حيث تم إصدار قرار من اللجنة ذاتها تم بموجبه السماح للاتحاد العراقي بإقامة المباريات الدولية (الودية والرسمية) على ملعب الشعب الدولي بالعاصمة العراقية بغداد، وقد قام العراقيون بتطبيق ذلك القرار بعد مرور (3) أيام فقط من صدوره، حيث لعب المنتخب العراقي أول مباراة دولية (ودية) على استاد الشعب في بغداد نهاية شهر مارس مع منتخب سوريا وتعادل المنتخبان 1/1، ثم لعب منتخب العراق المباراة الدولية الثانية وكانت أمام منتخب ليبيريا يوم الاثنين الماضي 27 مايو الجاري وحضرها قرابة 25 ألف متفرج، وخسرها أسود الرافدين 0/1.
وكذلك الحال بالنسبة للأشقاء في ليبيا، فعلى الرغم من سوء وتردي الأوضاع الأمنية حاليا في مختلف المدن الليبية وخصوصا في العاصمة طرابلس، إلا أن اللجنة الفيفاوية سارعت إلى رفع قرار الحظر الذي كنت قد أصدرته مطلع عام 2011م في نفس توقيت القرار الذي صدر بحق الكرة اليمنية ليتم السماح للأندية والمنتخبات الليبية ابتداء من شهر أبريل الماضي، فكان أن استفاد المنتخب الليبي الأول لكرة القدم، حيث من المقرر أن يخوض منتخب ليبيا مباراة مصيرية في الرابع من يونيو أمام النيجر في الدور الحاسم من تصفيات أفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014م بالبرازيل على ملعب (17) يونيو الدولي في العاصمة طرابلس.
فمن المؤكد أن "تنفيذية الفيفا" عندما قررت رفع الحظر عن إقامة المباريات الدولية "رسمية ودية" في الملاعب الليبية والعراقية لم تقرر ذلك إلا وفق معايير وشروط واضحة ومحددة، من ضمنها معاينة الأوضاع على أرض الواقع وليس الاكتفاء بتقارير ورقية لا تغني ولا تسمن.
كما أن اللجنة الفيفاوية تختلف عن تلك اللجان العربية وتحديدا في بطولات الخليج التي يكون فيها تأثير كبير لتلك الأشياء غير الرياضية ونعني بها (العسل، الزبيب، اللوز)، فهذه السكريات لا تستطيع التأثير دوليا كما تؤثر عربيا وأقليميا وفي بعض الأحيان على المستوى القاري.
آخر السطور
حتى لا نهضم اتحادنا الكروي حقه فلا بد من الإشادة بالجهود التي قام بها في سبيل إدراج الطلب الخص للفيفا لكي ينظر في إمكانية رفع الحظر عن ملاعبنا، حيث تمكن اتحادنا أن يضع ذلك الطلب ضمن أوراق العمل التي اعتمدت ليتم مناقشتها في الاجتماع الذي عقده الفيفا الثلاثاء والأربعاء الماضيين في جزيرة موريشوس، إذ ورد الطلب اليمني في الفقرة رقم 3 في البند رقم 18 وفي رأيي أن ذلك إنجاز وفقا لقدرات وعلاقات اتحادنا!!.
الجمهور نت