جدد طلاب اليمن الدارسين بدولة الجزائر الشقيقة مناشدتهم الى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء ووزيري الخارجية والتعليم العالي وطالبوهم بسرعة الوفاء بوعودهم و إقالة السفير جمال عوض والملحق الثقافي رشاد شايع ومساعده عبده سيف واحالتهم للقضاء وعدم المماطلة واتخاذ الاجراءات الرادعة لهم ولأمثالهم من الفاسدين الذين يعبثون بمستقبل ابناء اليمن ويضرون بسمعته ومصالحه في الخارج.
منوهين الى ان اللجنة التي زارت الجزائر قد اوصت بسرعة حسم موضوع التعيينات المتعلقة بسفاراتنا في الخارج وحل مشاكل الطلاب والحد من معاناتهم، على الرغم من اتهام الطلاب للجنة بالتقصير وتجاهل العديد من القضايا الهامة التي تثبت فساد السفير والملحق ومساعده وتلاعبهم بالمقاعد التي تمنح لليمن واقتطاعهم لمستحقاتهم وتقصيرهم في اداء مهامهم وتعسفهم بحق الطلاب الدارسين في الجزائر واساءة معاملتهم.
مشيرين في هذا الصدد الى جملة من النقاط والملاحظات المتعلقة بأعمال وتقرير اللجنة الوزارية التي زارت الجزائر من وزارتي التعليم العالي والمالية والتي رفعت تقريرها في شهر فبراير الماضي والتي لم تحدث أي تغيير خاصة في ظل تجاهل الجهات المختصة في الداخل وعدم مبالاتها لكل التجاوزات القانونية والمالية والادارية والاخلاقية التي يمارسها السفير واعضاء الملحقية الثقافية ضد الطلاب والذين يتمرغون في الفساد ويتباهون بمساندتهم ودعمهم من قبل نافذين في الدولة، فالسفير متورط في قضية تزوير واتجار بالمخدرات اثناء عمله في سفارة اليمن بالقاهرة وتم طرده من موسكو من قبل السفير عبد الوهاب الروحاني اثنا عمله هناك بسبب اعماله المشبوهة، الا انه تم تعيينه سفيرا في الجزائر. والملحق الثقافي تم توقيفة عن العمل اكثر من مرة بسبب تورطه في قضايا فساد عديده كان اخرها بيع معدات المعاهد المهنية بعدن اثنا عملة في مكتب التعليم الفني ومع ذلك تم تعيينه ملحقا ثقافيا في الجزائر على الرغم من كل ذلك وبدعم من قبل نافذين .
هذا وقد اشار الطلاب في اخر مناشدتهم بان إقالة السفير والملحق ومساعده لا تستدعي كل هذا التأخير كونهم ضالعين في قضايا فساد واجالهم القانونية قد انتهت، وانهم يأملون من فخامة الرئيس الكثير وخاطبوهم قائلين اننا على ثقة بانكم قدارين على اخراج اليمن من ازمته بقوة ارادتكم وقراراتكم الشجاعة والقوية التي تصب في مصلحة اليمن، فالشعب الذي منحكم ثقته فخور بكل قراراتكم وما انجزتموه خلال الفترة الماضية، ايمانا منه بحسن نواياكم وصفا سريرتكم وارادتكم لاجتثاث الفساد والمفسدين من جميع هياكل الدولة وعملكم الدؤوب على تحقيق الامن والاستقرار وتقدم اليمن وازدهاره.
وفيما يلي مناشدة الطلاب وملاحظاتهم حول تقرير اللجنة الوزارية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الوالد المشير/عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظه الله
الوالد الاستاذ/ يحيى الراعي رئيس مجلس النواب الاكرم
الوالد المناضل/محمد سالم باسندوه رئيس الوزراء الاكرم
الوالد الدكتور/ابوبكر القربي وزير الخارجية الاكرم
الوالد المهندس/هشام شرف وزير التعليم العالي الاكرم
تحية طيبة وبعد،،،
الموضوع : مناشدة بإقالة السفير جمال عوض والملحق الثقافي رشاد شايع ومساعده عبده سيف ورد طلاب اليمن بالجزائر على تقرير لجنة التعليم العالي والمالية والتي زارت الجزائر بموجب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي حفظة الله
بالإشارة الى الموضوع اعلاه ....يسرنا ان نجدد اليكم مناشدتنا هذه والمتعلقة بإقالة السفير والملحق الثقافي ومساعده بالإضافة لبعض التوضيحات حول ما ورد بتقرير اللجنة التي زارت الجزائر بتاريخ 10/01/2013 بناء على التوجيهات الصادرة من فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي للطلاع على الشكوى المقدمة من رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن بالجزائر والطلاب. والتي طالبنا فيها بإقالة السفير جمال عوض ناصر والملحق الثقافي رشاد شايع ومساعده المالي عبده سيف نتيجة تعسفهم واضطهادهم للطلاب واقتطاع مستحقاتهم بدون وجه حق والاساة اليهم وعجزهم عن حل مشاكلهم واغلاق ابواب السفارة بشكل مستمر واستدعاء الامن الجزائري لطردهم من امام السفارة ورفض اعطاء الطلاب المذكرات الادارية التي يحتاجونها لاستكمال معاملاتهم القانونية سواء في الجزائر اوفي اليمن بالإضافة الة اثارتهم للنعرات المناطقية والطائفية والحزبية بين الطلاب ومعاملتهم بسياسة الكيل بمكيالين وبشكل تمايزي.
وهو الامر الذي دفع مئات الطلاب من مختلف ولايات الجزائر للانتفاض ضد هذه التجاوزات والاحتجاج امام السفارة لعدة شهور والتنقل من ولاياتهم البعيدة التي يبعد بعضها حوالي ثمان مائة كم وتحمل مشاق السفر لما يزيد عن اثنى عشر ساعة او يوم كامل للتعبير عن استنكارهم واستيائهم الشديد للتجاوزات والخروقات القانونية التي يمارسها السفير الفاشل في عملة جمال عوض والملحق الثقافي الفاسد ومساعده المالي. بالإضافة الى استنكار اهاليهم واقربائهم لكل هذه التصرفات الا مسؤولة والمعاناة الغير محدودة التي يعاني منها ابنائهم في الجزائر مما اطرهم ايضا للاحتجاج امام منزل الرئيس ومجلس الوزراء ووزارة الخارجية والتعليم العالي وهو الامر الذي تناقلته وسائل الاعلام طيلة شهور عدة واصبح فساد السفارة في الجزائر على لسان كل كبير وصغير. وابدا الجميع استغرابهم من تجاهل الجهات المختصة لمعاناتهم ومناشداتهم المتكررة.
الى ان وصل الامر الى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حفظه الله والذي وجه مجلس الوزراء بتشكيل لجنة وزارية من الخارجية والتعليم العالي والمالية للطلاع على احوال الطلبة في الجزائر وتلمس معاناتهم فله منا كل الشكر والتقدير والاحترام، كما لا ننسى ان نشير الى التفاتة مجلس النواب لمعانة الطلاب في الجزائر والتي حظيت باهتمام بالغ من قبل رئاسة المجلس وجل اعضاه الذين طرحوا الموضوع في اكثر من جلسة وتم استدعاء وزير الخارجية والتعليم العالي للاستماع الى اقوالهم غير ان تتبعنا لمسار القضية دعانا لطرح جملة من النقاط والملاحظات التي تستوجب اطلاعكم عليها وهي كالتالي :
اولا : ملاحظات عامه متعلقه باللجنه وشكاوي الطلاب
1- اكد الطلاب في مناشدتهم على ضرورة إقالة السفير جمال عوض والملحق الثقافي رشاد شايع ومساعده المالي عبده سيف واحالتهم للقضاء بسبب ضلوعهم في العديد من قضايا الفساد المثبتة عليهم بالوثائق والحجج الدامغة والتي اوصت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والنيابة العامة بإيقافهم عن العمل واستدعائهم للتحقيق غير ان ذلك لم يتم بسب زعمهم كذبا انه يساندهم عدد من النافذين بالسلطة.
*- فالسفير جمال عوض تم ايقافه عن العمل في سفارة اليمن بموسكو من قبل السفير عبد الوهاب الروحاني وطرده منها بسبب اعمال مشبوهة تضر بمصالح اليمن العليا ،وتم اتهامه اثناء عمله في القاهرة بالتزوير والاساة الى الديبلوماسية اليمنية اثناء عمله كنائب للسفير فيما يعرف بقضية حاوية المخدرات ،وهو متقاعد منذ ثلاث سنوات ،وقد اثار العديد من المشاكل معا اعضاء البعثة الديبلوماسية التابعين لوزارة الخارجية في الجزائر مما اطر معظمهم لطلب نقلهم الى دول اخرى تجنبا للصدام معه بسبب اثارته للمشاكل وعدم فهمه لطبيعة عمله واستحواذه على فوارق ايجارات السفارة واستهدافه للطلاب بشكل مباشر وارساله للعديد من المذكرات الكيدية بحقهم والمطالبة بترحيل أي طالب يخالفه الراي او يرفض العمل معه كمخبر ومنع الطلاب من دخول السفارة)
*- اما الملحق الثقافي رشاد شايع فقد تم توقيفه عن العمل في مكتب التعليم الفني في عدن على اثر قضية بيع معدات المعاهد المهنية ورفض تصفية العهد التي لديه بما يفوق ثلاثة ملايين ريال ،واستغلاله لمنصبه وضلوعه في العديد من قضايا الفساد المالي والاداري والذي اهله لامتلاك فلتين في عدن وشقتين في مصر ولا نعلم كم عدد الاراضي، بالإضافة الى ضلوعه في العديد من قضايا الفساد في الجزائر والسمسرة بمقاعد الطلاب المقعد بحوالي3000 دولار ويتم التعامل بشكل غير مباشر عن طريق احد السماسرة المعروفين لدى طلاب الجزائر والمقرب من الملحق والسفير بالإضافة الى تسببه في معانة الطلاب في الجزائر وابتزازهم واقتطاع مستحقاتهم...........
*- الملحق المساعد عبده سيف يمارس عمله كصراف وقت المنح فقط وعند غياب الملحق او سفرة والذي يتكرر باستمرار يخلي مسؤوليته ويتنصل من مهامه ولا يستطيع عمل أي شيء يذكر للطلاب. بالإضافة الى التلاعب بنفقات التشغيل واهدار المال العام .
2- .تم المطالبة بتشكيل لجنه محايده من مجلس النواب ورئاسة الجمهورية غير انه تم الغائها لأسباب لا نعلمها.
3- تم استبعاد عضو لجنة وزارة الخارجية على الرغم من ان الرئيس وجه بتشكيل اللجنة من الخارجية والتعليم العالي والمالية باعتبار ان السفير متسبب في معظم المشاكل الا ان اللجنة لم تتطرق اليه بحكم انه اعلى منهم سلطه بالإضافة الى انه يتبع وزارة الخارجية وجهة ابتعاثه سحبت ممثلها في اللجنة.
4- تم استضافة اللجنة على حساب السفارة والملحقية سكن في الفندق وضيافة في مطاعم فاخرة طول فترة اقامتهم في الجزائر وهذا يحد من استقلاليتها.
5- التقت اللجنة بالطلاب في احد الفنادق مع امكانية اللقاء بهم داخل السفارة والتي رفض السفير استقبال الطلاب فيها للقاء باللجنة.
6- لم تلتقي اللجنة بالطلاب الا ساعات محدودة طول فترة اقامتهم في الجزائر بينما كانوا يقضوا معظم وقتهم مع الملحق والسفير واعضاء السفارة والذين استطاعوا التأثير عليهم بشكل ملحوظ وهو ما نتج عنه كتابة معظم التقرير بصوره هشة وغير واضحة وحسب رؤية السفير والملحق.
7- اكتفت اللجنة بالاستماع الى ردود الملحق حول شكوى الطلاب والمناشدة المرفوعة لفخامة رئيس الجمهورية ولم تقم بالتحقق من اقواله حول معظم القضايا على الرغم من احتوائها على الكثير من الردود المغلوطة والتي لا تمت الى الحقيقة باي صله وعلى الرغم من تدعيمهم بكل الوثائق اللازمة ولو كنا نعلم بان الامور ستسير على هذا النحو لكان من الاولى المطالبة بإرسال الشكوى للسفير والملحق عبر الفاكس ومطالبتهما بالرد عليها دون ان تتحمل اللجنة مشقة السفر الى الجزائر.
8- تجاهل اللجنة في تقريرها للكثير من التجاوزات الجوهرية والخروقات القانونية والمثبتة ضد السفير والملحق ومساعده بالوثائق والتلاعب في ترتيبها ومحاولة اخفا المخالفات والتجاوزات المؤثرة والهامة.
9- طرحت اللجنة نتائجها بشكل سطحي وتطرقت لبعض القضايا الهامشية ولم تتلمس مشاكل معظم الطلاب ومعاناتهم.
10- ذكرت اللجنة في تقريرها جملة من المخالفات التي يمارسها الملحق والتي لا تمثل الا الشي اليسير من معاناة الطلاب في الجزائر وطالبت اللجنة في احد نتائجها سرعة البت في التعيينات المتعلقة بالبعثات الديبلوماسية غير ان الطلاب اكدوا على ضرورة إقالة السفير والملحق ومساعده ومحاسبتهم واحالتهم للقضاء ليأخذوا جزائهم العادل خاصة وان اللجنة اطلعت على طلاب وصل بهم الحال الى حد الجنون والامراض النفسية وتمت زيارتهم للمستشفيات والبعض الاخر دخل السجون بسبب اهمال السفارة هذا بالإضافة الى من تم قطع منحهم بدون اسباب قانونية واكاديمية والقضاء على مستقبلهم واجبار البعض على السفر تحت ضغط الحاجه ودون اكمال دراستهم بينما مستحقاتهم موجوده لديهم وهناك الكثير ممن تعرض للإهانة والسب من قبلهم او من قبل حراس السفارة الذي يوجد لدى البعض منهم سوابق اجرامية. فهل يعقل ان تستباح كرامة ابناء اليمن وطلابه على ايدي شلة فاسده ولا يتم محاسبتهم لانهم مسؤولين والطرف الاخر يتم تجاهل حقوقه لأنه طالب علم.
ثانيا: رد الطلاب وملاحظاتهم حول الردود التي قدمها الملحق والتي لا تمت الى الحقيقة باي صله والتي لم تقم اللجنة بالتأكد من صحتها(الترتيب حسب ما ورد في تقرير اللجنة):
1- لم يتم الإجابة عن اسباب استدعاء الشرطة الجزائرية لطرد الطلاب من امام السفارة وبشكل مستمر، وكذلك غلق ابواب السفارة ومنع الطلاب من الدخول لاستكمال معاملاتهم ،ومعاملتهم بشكل غير لائق ، ورفض استخراج المذكرات للبعض منهم بينما تعطى للبعض الاخر وعن طريق بعض السماسرة.
2- العبث والتلاعب بطلاب نظام LMD افاد الملحق في رده على الشكوى بانه قام بمخاطبة الوزارة من اجل استمرارية مساعدتهم المالية ولم يتم التجاوب الا لعدد محدود فما هو المعيار الذي تم اتباعه كون بعضهم متحصلين على الترتيب الاول على دفعهم .
*- اشار الملحق بالنسبة لقضية المعادلات طلاب نظام LMD بانه قد تخرجت ست دفع وانه لا يعرف ماهي المشكلة بالضبط مع انه قد تم طرحها عليه مرارا وتكرارا من قبل معظم الطلاب. والشكاوى المقدمة من الطلاب للجنه تؤكد ذلك. غيران الملحق اشار الى ان الوزارة لم تطلب منه ذلك وهذا يدل على ان الملحق لا يستجيب لشكاوى الطلاب ولا يعيرها أي اهتمام بل يزيد من تراكم المشاكل ولأسباب مجهولة
*- بالنسبه لقضية التقديرات الخاصة بخريجي الجزائر فقد افاد الملحق بانه قام بمخاطبة وزارة التعليم العالي في اليمن منذ فترة طويلة الا انه الى حد الان لم يتم العمل بها على ارض الواقع.
*- بخصوص طلاب سنه سادسه طب اسنان افاد الملحق بانه تم مخاطبة الوزارة باعتماد سنه كاملة لطلاب طب الاسنان غير ان كشوفات المنح تفيد بانه لم يتم اعتماد سوى ستة اشهر فقط أي الى غاية الربع الثاني بينما يستمر الطلاب في الدراسة الى غاية الربع الرابع فكيف سيكمل الطالب بقية المدة.
*- بالنسبة لتحويل التخصصات فالطلاب أوفدوا من اليمن لدراسة تخصصات طب بشري وطب اسنان وصيدلة وتفاجئوا عند وصولهم للجزائر بتغيير تخصصاتهم وابلغتهم الوزارة بان الملحقية ستقوم بتغييرها غير ان ذلك لم يحدث.
*- بالنسبة لمشكلة معادلة الشهادات الصادرة من اليمن فهي لم تظهر الا منذ تعيين السفير جمال عوض والملحق الثقافي رشاد شايع اللذان عملا على عرقلة الكثير من الطلاب وخلق العقبات امام مسيرتهم العلمية حيث كان الجانب الجزائري يعادل جميع الشهادات الصادرة من الجامعات اليمنية وقد تخرج مئات الطلبة ومن مختلف الجامعات الحكومية والخاصة بما فيها طلاب كلية الشرطة.
3- بالنسبه لسوء التعامل مع الإدارة الجزائرية فقد افاد الملحق انه يحظى بعلاقات جيده معهم وهذا كلام غير صحيح حيث انه قد سبق طردهم من امام وزارة التعليم العالي اكثر من مره هو ومساعده راجح الاسد بسبب تلاعبهم بالمقاعد الرسمية والبيداغوجية والسمسرة بها وظهرت العديد من المشاكل والعراقيل للطلاب بسبب تعامل الملحق السيئ معهم ورفض العديد من مذكراتهم بالإضافة الى رفض استقبال السفير والملحق من قبل المسؤولين في وزارة التعليم العالي والخارجية لدرجه انه لم يسمح لهم بمقابلة مدير ادارة في التعليم العالي الابعد مرور سنه ونصف من تقديم الطلب. بالإضافة الى رفض تسجيل ابن السفير في مرحلة الماجستير بسبب وضعيته الغير قانونية في الوقت الذي استطاع طلاب اخرين التسجيل بكل سهولة بدون تدخل السفارة التي تزيد من عراقيلهم.
4- بخصوص تلاعبهم بالمقاعد والسمسرة بها فقد اقرت اللجنة بذلك وذكرت في تقريرها ان الملحق يخفي عن الوزارة عدد المقاعد الصحيح، وانه يقوم بالاستيلاء على خمسه مقاعد من مقاعد التبادل الثقافي. هذا بالإضافة الى عدد ثلاثين مقعد يقوم بتقاسمها مع السفير ومساعديه وبيع عدد كبير منها للسماسرة حيث تبلغ قيمة المقعد الواحد 3000 دولار ثلاثة الف دولار حيث تم تسجيل عدد من اقارب ومعارف السفير وعدد من اقارب مساعد الملحق راجح الاسد وكذلك مساعده عبده سيف. وقد تم تقديم العديد من الاسماء للجنه للتأكد من ذلك. وقد اكد عدد من الطلاب دفع مبالغ مالية لبعض السماسرة الذين يعملون كحلقة وصل بين الطلاب والملحق للرفع بأسمائهم في كشوفات من اجل الحصول على مقاعد دراسية في الجزائر ووصل الامر ان بعضهم لم يدخل السفارة ولا يعرفها وكل معاملاتهم تتم عن طريق السماسرة المقربين من السفير والملحق وبالأخص السمسري نبيل المولد الذي يقدمون له تسهيلات كبيره والذي امضى ست سنوات في دراسة الماجستير وسبع في الدكتوراه ولا زالت منحته مستمرة الى غاية وصول اللجنة للجزائر بينما يتم عرقلة بقية الطلاب بشكل غير مبرر. مما يطر العديد من الطلاب للجو الى السماسرة ودفع مبالغ مالية لهم لاختصار الجهد والوقت. اما بالنسبة لتسجيل ابن السفير فالجزائر تحفظت على تسجيل ابنه وكذلك ابن الملحق الذي تم الاعتذار عن تسجله في الجامعة وقد تم ارفاق الاعتذار للجنة للتأكد من ذلك بينما تم قبول الاخرين بشكل طبيعي وهذا يؤكد مدى إساءتهم للعلاقات بين البلدين الشقيقين وهذه رساله ضمنيه يمكنكم فهمها ولا تحتاج الى أي تفسير.
5- اقتطاع مستحقات بدل التخرج والتي تؤخذ قسرا من الطالب وقد اكدت اللجنة بان الملحق يقوم باقتطاعها بشكل مخالف للقانون وانها حق من حقوق الطالب وهذا دليل قاطع على فساده كون الوفورات الموردة للوزارة لا تسوي شيئا امام عدد الخريجين والمبالغ المحصلة والتي لا نعلم اين تذهب بالإضافة الى ان ما تنفقه الدولة على الملحقية التي تزيد من معاناة الطلاب والمقدرة ب 700 الف دولار خلال اربع سنوات ونصف دون فائدة تذكر علما انه لو تم الاستغناء عن الملحقية والغائها وتكليف احد موظفي السفارة التابعين لوزارة الخارجية فلن تصل تجاوزات الطلاب الى هذا المبلغ ولن يبلغ الفساد الى هذا الحد.
6- وفيما يتعلق بقيام السفير والملحق بقطع منح الطلاب بدون وجه حق وتهديده لهم بالترحيل ومنعهم من دخول السفارة فالطلاب الذين تم قطع منحهم لم يقوموا بمخالفة القانون وهم من افضل الطلاب علميا واخلاقيا وكل ما في الامر خلافات شخصية وسياسية مع السفير والملحق.
*- فالطالب ابراهيم الوريث تم قطع منحته بناء على رسالة من السفير والملحق الى الوزير السابق باصره بسبب نشاطه في الاتحاد العام لشباب اليمن باعتباره ممثل الطلاب بعد رفضه الخضوع لرغبات السفير والملحق، الذان ارادا استغلال هذا الكيان لصالحهم وضد مصلحة الطلاب وتكييفه حسب أهوائهم وهو الامر الذي لا يقبله عقل ولا دين خاصة وان الطلاب وضعوا ثقتهم فيه والوزير السابق باصره على اطلاع كامل بالموضوع حيث صرح بان قطع المنحة كان بناءا على طلب السفير والملحق على الرغم من ان وضعيته القانونية سليمه واكد بانه سيتم اعادة المنحة حال تسوية الامر مع السفير والملحق وان مسالة قطع المنحة ليست الا اداة لإخضاعه واجباره على التعامل معهم حسب ما يملونه عليه وهو الامر الذي لم يحدث مما اضطر السفير والملحق الى الاستمرار في ارسال المذكرات الكيدية ضده والتي لا تمت للحقيقة بصلة وسعيهم لتأليب زملائه ضده الا ان كل محاولاتهم بات بالفشل وقيامهم بمنعه من دخول السفارة ورفض اعطاه المذكرات التي يحتاجها لإكمال معاملاته وبحسب مذكرات الجامعة التي يدرس فيها والتي تؤكد صحة وضعه الدراسي بالإضافة الى محاولة تلفيق سنوات دراسية اضافيه لم يدرسها كالهندسة التي لم يقوم الطالب بدراستها بتاتا وتم ابتعاثه لدراسة الليسانس في العام الدراسي2001/2002 وانهى دراسته في الوقت المحدد يونيو 2007 ثم اعيد ابتعاثه لدراسة الماجستير في العام 2008/2009 وقد نجح في السنة النظرية بتفوق وهو الان في اطار الاعداد لمذكرة التخرج وجميع زملائه يوكدون انه من افضل الطلاب علما واخلاقا وقد حضي بتزكية ما يزيد عن ثلاث مائه وخمسون طالب يمني يدرسون في مختلف ولايات الجزائر ليكون ممثلا لهم ورئيسا للاتحاد. وقد اطلع رئيس اللجنة على كل الوثائق التي تؤكد ذلك والتي تدين الملحق وتفند جميع اقواله الا انهم تجاهلوا الاشارة الى ذلك في توصياتهم ونتائجهم المرفوعة اليكم .
*- بالنسبة للطالب جميل الذبحاني وزوجته هدى سلطان فقد قام الملحق برفض اعطاه مستحقاته على الرغم من تواجدها لديه مما اضطره هو وزوجته واولاده لمغادرة الجزائر تحت ضغط الحاجه والظروف الصعبة التي مروا بها وحرمانهم من الدراسة بالإضافة الى رفضه تسجيل زوجته في الجامعة على الرغم انها مبتعثه رسميا من قبل وزارة التعليم الفني ورفض تسجيلها لدراسة اللغة اسوة ببقية زملائها المبعوثين الذين قام بتسجيلهم واعطاهم مستحقاتهم والتعنت لهم طيلة فترة تواجدهم بالجزائر وقد اطلعت اللجنة على كل الوثائق التي تؤكد ذلك.
*- اما بخصوص طلاب جامعة صنعاء فقد امضوا سنتين دراسيتين في الجامعة ووافقت الجامعة على استيعابهم غير ان الملحق قام بمراسلة الداخل بقطع منحهم وضرورة اعادتهم للداخل وقد تم قبول زملاء اخرين لهم بعد مجي اللجنة والموافقة على دراستهم في مرحلة الدكتوراه وفي نفس التخصص وقد اطلعت اللجنة على الوثائق غير انها لم تشر الى تعسفه ضدهم في النتائج المرفوعة ضمن التقرير.
*- اما بالنسبة للطالب عدنان صلاح الذي تهجم عليه الملحق المساعد عبده سيف فقد قامت اللجنة بعمل صلح بين الطالب ومساعد الملحق ولم يتم الاعتذار من قبل الطالب حسب زعم الملحق كون مساعده هو المخطئ وتم اجبار الطالب على الصلح لإعادة منحته.
*- بالنسبة للطلاب مبعوتي وزارة الشباب والرياضة فارس منصور وصبري صقران ووائل محمد فقد قام الملحق بقطع منحهم على الرغم من انهم لم يمضوا في الدراسة سوى ثلاث سنوات وبعد متابعتهم للملحق قام بمراسلة الداخل لإعادة منحهم والى غاية الان ومنذ عامين لم يتم اعادتها اسوة بزملائهم
7- اما بالنسبة لتزوير وثائق الطلاب فقد اطلعت اللجنة على جميع الوثائق المتعلقة بموضوع الطلاب فكري الوجيه ووضاح الشرعبي وحسين الجندبي واتضح من خلال الوثائق بان الملحق هو الذي قام بتزوير بياناتهم كونه في بعض مراسلاته يقول بانها مزوره بينما في وثائق اخرى ينفي ذلك وقد اطلعت اللجنة على كل ما ذكر وثبت ان الطلاب مسجلين بشهادات مهنية سليمه
8- بالنسبة لتسجيل الطلاب في طور الدراسات العليا ومخاطبة الجهات الجزائرية بذلك فإننا نؤكد قيام الملحق بالتعامل مع السماسرة وتقاضي مبالغ ماليه منهم وتقديم تسهيلات غير طبيعية لهم وهو الامر الذي يدفع معظم الطلاب للجوا الى السماسرة المقربين منهم امثال السمسري نبيل المولد الذي يقوم الملحق والسفير بدعمه وتشجيعه وفتح ابواب السفارة له بمصراعيها وتسهيل اجراءات كل من يأتي عبر هذا السمسري في الوقت الذي يمنع فيه بقية الطلاب من دخول السفارة او المكوث امام الباب لساعات وربما لأيام في انتظار ان يقوم الملحق بإعطائهم مذكره واحده وقد اطلعت اللجنة على الوثائق التي توكد ان الملحق يقوم بمخاطبة الجهات المعنية في اليمن باعتذار الجانب الجزائري عن تسجيل طلاب الدراسات العليا بينما تم تقديم وثائق توكد عدم صحة اقواله وقيام العديد من الطلاب بالتسجيل في الجامعات الجزائرية بشكل طبيعي ومع هذا لم تشر اللجنة الى ذلك في نتائجها.
9- بالنسبة للإعداد والتجهيز للطلاب الجدد فقد استمعت اللجنة لشكاوي الطلاب وتهديد الملحق لهم بالترحيل منذ وصولهم واساءته معاملتهم الا ان اللجنة لم تذكر هذا الامر في نتائجها.
10-عدم التعاون مع الطلاب الراغبين بدراسة تخصص الطب البشري والتي افاد الملحق بانه لا يقبل الا الطلاب الذين لديهم احد الابوين مقيم بصورة دائمة في الجزائر وهذا كلام باطل ليس له اساس من الصحة فقد تخرج العديد من الطلاب اليمنيين في تخصص الطب البشري وعلى مدى السنوات الماضية قبل مجي السفير الحالي والملحق ويمكن لوزارة التعليم العالي التأكد من عدد الطلاب الخريجين في تخصص الطب البشري ولا زال هناك البعض منهم يدرس في التخصص الى حد الان وكل ما في الامر ان الملحق ومنذ مجيئه حاول تعقيد الامور ورفض اعطاء الطلاب أي مذكرات تساعدهم على دخول امتحان القبول وبمجرد ان قام القائم بالأعمال المستشار علي الجوفي بمخاطبة الجانب الجزائري بالموضوع تم اشعار السفارة بانه ليس لديهم مانع وهو ما تم ونجحوا جميعا في الامتحان غير ان هناك نسبه محدده يمكنها الدخول وحسب العدد المحدد وتم قبول طالبين يمنيين.
11- بالنسبة للتعامل الفج والسي مع الطلاب فقد اكدته اللجنة في تقريرها كونه لا يختلف عليه اثنان في الجزائر فالملحق حاد الطباع ويتعامل مع الطلاب دون مراعاة أي جانب اخلاقي
12- قضية الطالب ربيع مكي والذي ذكرته اللجنة في توصياتها واكدت قيام الملحق بالتعسف بحقه مما ادخله في حاله نفسيه يرثى لها الجبين ودخوله السجن بسبب الملحق اكثر من مره وتم اخراجه بعد تحرك اهله في اليمن والضغط على السفير السابق لمتابعة قضيته اما السفير الحالي فلم يعر وضعه أي اهتمام بل انه رفض التحدث معه والاستماع اليه والاستجابة لشكاويه المتكررة فمن يتحمل معاناة هذا الطالب وماهي العقوبة التي يجب ان ينالها السفير والملحق للتكفير عن كل ما اقترفوه بحقه حيث وصل الى الجزائر وشعره اسود ويغادر منها وشعره ابيض يفترش الارض ويلتحف السماء
13- اما بخصوص اهدار المال العام فان الوثائق التي لدى اللجنة توكد الصرفيات التي ليس لها علاقة بالجانب الثقافي كفاتورة التلفون للملحق التي تتراوح ما بين 2000-3000 دولار وكذا ضيافة اللجان في ارقى المطاعم والفنادق وقد لمسوا هذا بأنفسهم فقد نالهم من الحظ جانب الا انهم تحاشوا ذكر هذه النقطة في ملاحظاتهم في الوقت الذي يطالب فيه الطلاب بنزولهم الى الولايات لحل مشاكلهم والاطلاع على اوضاعهم ودعم مشاريعهم ونشاطاتهم.
14- صرف مرتبات الملحق المساعد من الوفورات والتي رد الملحق بان هذا كان بناءا على توجيهات الوزير السابق وهذا يعد مخالف للقانون وقد تجاهلت اللجنة هذه النقطة والتي تستوجب المطالبة بإعادة هذه المبالغ الى الخزينة العامة.
15- رفض حل قضيه الطلاب المبتعثين من قبل وزارة التعليم الفني والتي ذكر الملحق فيها بعض الرسائل التي تم ارسالها في شهر اغسطس ووجه وزير التعليم الفني بإستثنا هذه الدفعة ومطالبه الجانب الجزائري بالتعاون مع الوزارة للسماح لهم بدراسة اللغة ووافقوا على ذلك غير ان الدفعة التي وصلت الى الجزائر واجهت تعنت الملحق ورفضة مخاطبة الجانب اليمني باعتماد منحهم المالية لسنة دراسة اللغة وهو ما اثار استياء الطلاب بالإضافة الى مطالبة الملحق منهم بمباشرة دراسة تخصصاتهم دون لغة ورفضه اعطائهم أي مذكرة تتيح لهم دراسة اللغة كون الجانب الجزائري طلب مراسلة السفارة ورفض الملحق ذلك وتم حل الاشكال اثناء سفر الملحق بعد قيام القائم بالأعمال في السفارة بمراسلة وزارة التعليم الفني في اليمن وفي الجزائر وابدوا ترحيبهم بذلك واستعدادهم لتذليل كل الصعاب للطلاب اليمنيين.
16- وبخصوص عدم اقامة الانشطة والفعاليات فقد ذكر بانه قام بالاحتفال بذكرى الوحدة في 2009 و2010 وهذه الاحتفالات لم يكن للسفارة والملحقية أي دور فيها سوى الاشراف والجوانب الشكلية كونه تم تمويلها على حساب فرع شركة هايل سعيد في الجزائر وتم الاعداد لها من قبل الطلاب ولم يكن للسفارة او الملحقية أي علاقة اما بالنسبة لاحتفالات تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية فان وفد بلادنا اعتذر عن الحضور بسبب الأوضاع في 2011 وتم تكليف السفارة بالمشاركة كون تريم هي عاصمة الثقافة الاسلامية في 2010 ووجه وزير الثقافة بضرورة الحضور على نفقة الوزارة اما بالنسبة للملحقية فهي لم تقوم الا بأثارة المشاكل بين الطلاب وتأليب بعضهم على بعض واثارة النعرات المناطقية والطائفية بين الطلاب.
فخامة الرئيس، ابائنا الاكارم رئيسي مجلس النواب والوزراء ووزيري الخارجية والتعليم العالي ان معاناتنا قد طالت والامر بأيديكم لا يستحق كل هذا التأخير، فمن غير المعقول ان يرهن مستقبل المئات من الطلاب ببقاء اشخاص فاسدين ترسخت في اذهانهم العديد من السلوكيات ألا اخلاقية والافكار الرجعية التي تسي لكم ولليمن وابناه في الخارج، هذا بالإضافة الى ان اجالهم القانونية قد انتهت منذ مده طويله، ونحن نأمل منكم الكثير ولا زلنا على ثقة بانكم قدارين على اخراج اليمن من ازمته بقوة ارادتكم وقراراتكم الشجاعة والقوية التي تصب في مصلحة اليمن، فالشعب الذي منحكم ثقته فخور بكل ما انجزتموه خلال الفترة الماضية، ايمانا منه بحسن نواياكم وصفا سريرتكم وارادتكم لاجتثاث الفساد والمفسدين من جميع هياكل الدولة وعملكم الدؤوب على تحقيق الامن والاستقرار وتقدم اليمن وازدهاره. ووفقكم الله في جميع اعمالكم وسدد على طريق الخير خطاكم.
منوهين الى ان اللجنة التي زارت الجزائر قد اوصت بسرعة حسم موضوع التعيينات المتعلقة بسفاراتنا في الخارج وحل مشاكل الطلاب والحد من معاناتهم، على الرغم من اتهام الطلاب للجنة بالتقصير وتجاهل العديد من القضايا الهامة التي تثبت فساد السفير والملحق ومساعده وتلاعبهم بالمقاعد التي تمنح لليمن واقتطاعهم لمستحقاتهم وتقصيرهم في اداء مهامهم وتعسفهم بحق الطلاب الدارسين في الجزائر واساءة معاملتهم.
مشيرين في هذا الصدد الى جملة من النقاط والملاحظات المتعلقة بأعمال وتقرير اللجنة الوزارية التي زارت الجزائر من وزارتي التعليم العالي والمالية والتي رفعت تقريرها في شهر فبراير الماضي والتي لم تحدث أي تغيير خاصة في ظل تجاهل الجهات المختصة في الداخل وعدم مبالاتها لكل التجاوزات القانونية والمالية والادارية والاخلاقية التي يمارسها السفير واعضاء الملحقية الثقافية ضد الطلاب والذين يتمرغون في الفساد ويتباهون بمساندتهم ودعمهم من قبل نافذين في الدولة، فالسفير متورط في قضية تزوير واتجار بالمخدرات اثناء عمله في سفارة اليمن بالقاهرة وتم طرده من موسكو من قبل السفير عبد الوهاب الروحاني اثنا عمله هناك بسبب اعماله المشبوهة، الا انه تم تعيينه سفيرا في الجزائر. والملحق الثقافي تم توقيفة عن العمل اكثر من مرة بسبب تورطه في قضايا فساد عديده كان اخرها بيع معدات المعاهد المهنية بعدن اثنا عملة في مكتب التعليم الفني ومع ذلك تم تعيينه ملحقا ثقافيا في الجزائر على الرغم من كل ذلك وبدعم من قبل نافذين .
هذا وقد اشار الطلاب في اخر مناشدتهم بان إقالة السفير والملحق ومساعده لا تستدعي كل هذا التأخير كونهم ضالعين في قضايا فساد واجالهم القانونية قد انتهت، وانهم يأملون من فخامة الرئيس الكثير وخاطبوهم قائلين اننا على ثقة بانكم قدارين على اخراج اليمن من ازمته بقوة ارادتكم وقراراتكم الشجاعة والقوية التي تصب في مصلحة اليمن، فالشعب الذي منحكم ثقته فخور بكل قراراتكم وما انجزتموه خلال الفترة الماضية، ايمانا منه بحسن نواياكم وصفا سريرتكم وارادتكم لاجتثاث الفساد والمفسدين من جميع هياكل الدولة وعملكم الدؤوب على تحقيق الامن والاستقرار وتقدم اليمن وازدهاره.
وفيما يلي مناشدة الطلاب وملاحظاتهم حول تقرير اللجنة الوزارية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الوالد المشير/عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظه الله
الوالد الاستاذ/ يحيى الراعي رئيس مجلس النواب الاكرم
الوالد المناضل/محمد سالم باسندوه رئيس الوزراء الاكرم
الوالد الدكتور/ابوبكر القربي وزير الخارجية الاكرم
الوالد المهندس/هشام شرف وزير التعليم العالي الاكرم
تحية طيبة وبعد،،،
الموضوع : مناشدة بإقالة السفير جمال عوض والملحق الثقافي رشاد شايع ومساعده عبده سيف ورد طلاب اليمن بالجزائر على تقرير لجنة التعليم العالي والمالية والتي زارت الجزائر بموجب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي حفظة الله
بالإشارة الى الموضوع اعلاه ....يسرنا ان نجدد اليكم مناشدتنا هذه والمتعلقة بإقالة السفير والملحق الثقافي ومساعده بالإضافة لبعض التوضيحات حول ما ورد بتقرير اللجنة التي زارت الجزائر بتاريخ 10/01/2013 بناء على التوجيهات الصادرة من فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي للطلاع على الشكوى المقدمة من رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن بالجزائر والطلاب. والتي طالبنا فيها بإقالة السفير جمال عوض ناصر والملحق الثقافي رشاد شايع ومساعده المالي عبده سيف نتيجة تعسفهم واضطهادهم للطلاب واقتطاع مستحقاتهم بدون وجه حق والاساة اليهم وعجزهم عن حل مشاكلهم واغلاق ابواب السفارة بشكل مستمر واستدعاء الامن الجزائري لطردهم من امام السفارة ورفض اعطاء الطلاب المذكرات الادارية التي يحتاجونها لاستكمال معاملاتهم القانونية سواء في الجزائر اوفي اليمن بالإضافة الة اثارتهم للنعرات المناطقية والطائفية والحزبية بين الطلاب ومعاملتهم بسياسة الكيل بمكيالين وبشكل تمايزي.
وهو الامر الذي دفع مئات الطلاب من مختلف ولايات الجزائر للانتفاض ضد هذه التجاوزات والاحتجاج امام السفارة لعدة شهور والتنقل من ولاياتهم البعيدة التي يبعد بعضها حوالي ثمان مائة كم وتحمل مشاق السفر لما يزيد عن اثنى عشر ساعة او يوم كامل للتعبير عن استنكارهم واستيائهم الشديد للتجاوزات والخروقات القانونية التي يمارسها السفير الفاشل في عملة جمال عوض والملحق الثقافي الفاسد ومساعده المالي. بالإضافة الى استنكار اهاليهم واقربائهم لكل هذه التصرفات الا مسؤولة والمعاناة الغير محدودة التي يعاني منها ابنائهم في الجزائر مما اطرهم ايضا للاحتجاج امام منزل الرئيس ومجلس الوزراء ووزارة الخارجية والتعليم العالي وهو الامر الذي تناقلته وسائل الاعلام طيلة شهور عدة واصبح فساد السفارة في الجزائر على لسان كل كبير وصغير. وابدا الجميع استغرابهم من تجاهل الجهات المختصة لمعاناتهم ومناشداتهم المتكررة.
الى ان وصل الامر الى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حفظه الله والذي وجه مجلس الوزراء بتشكيل لجنة وزارية من الخارجية والتعليم العالي والمالية للطلاع على احوال الطلبة في الجزائر وتلمس معاناتهم فله منا كل الشكر والتقدير والاحترام، كما لا ننسى ان نشير الى التفاتة مجلس النواب لمعانة الطلاب في الجزائر والتي حظيت باهتمام بالغ من قبل رئاسة المجلس وجل اعضاه الذين طرحوا الموضوع في اكثر من جلسة وتم استدعاء وزير الخارجية والتعليم العالي للاستماع الى اقوالهم غير ان تتبعنا لمسار القضية دعانا لطرح جملة من النقاط والملاحظات التي تستوجب اطلاعكم عليها وهي كالتالي :
اولا : ملاحظات عامه متعلقه باللجنه وشكاوي الطلاب
1- اكد الطلاب في مناشدتهم على ضرورة إقالة السفير جمال عوض والملحق الثقافي رشاد شايع ومساعده المالي عبده سيف واحالتهم للقضاء بسبب ضلوعهم في العديد من قضايا الفساد المثبتة عليهم بالوثائق والحجج الدامغة والتي اوصت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والنيابة العامة بإيقافهم عن العمل واستدعائهم للتحقيق غير ان ذلك لم يتم بسب زعمهم كذبا انه يساندهم عدد من النافذين بالسلطة.
*- فالسفير جمال عوض تم ايقافه عن العمل في سفارة اليمن بموسكو من قبل السفير عبد الوهاب الروحاني وطرده منها بسبب اعمال مشبوهة تضر بمصالح اليمن العليا ،وتم اتهامه اثناء عمله في القاهرة بالتزوير والاساة الى الديبلوماسية اليمنية اثناء عمله كنائب للسفير فيما يعرف بقضية حاوية المخدرات ،وهو متقاعد منذ ثلاث سنوات ،وقد اثار العديد من المشاكل معا اعضاء البعثة الديبلوماسية التابعين لوزارة الخارجية في الجزائر مما اطر معظمهم لطلب نقلهم الى دول اخرى تجنبا للصدام معه بسبب اثارته للمشاكل وعدم فهمه لطبيعة عمله واستحواذه على فوارق ايجارات السفارة واستهدافه للطلاب بشكل مباشر وارساله للعديد من المذكرات الكيدية بحقهم والمطالبة بترحيل أي طالب يخالفه الراي او يرفض العمل معه كمخبر ومنع الطلاب من دخول السفارة)
*- اما الملحق الثقافي رشاد شايع فقد تم توقيفه عن العمل في مكتب التعليم الفني في عدن على اثر قضية بيع معدات المعاهد المهنية ورفض تصفية العهد التي لديه بما يفوق ثلاثة ملايين ريال ،واستغلاله لمنصبه وضلوعه في العديد من قضايا الفساد المالي والاداري والذي اهله لامتلاك فلتين في عدن وشقتين في مصر ولا نعلم كم عدد الاراضي، بالإضافة الى ضلوعه في العديد من قضايا الفساد في الجزائر والسمسرة بمقاعد الطلاب المقعد بحوالي3000 دولار ويتم التعامل بشكل غير مباشر عن طريق احد السماسرة المعروفين لدى طلاب الجزائر والمقرب من الملحق والسفير بالإضافة الى تسببه في معانة الطلاب في الجزائر وابتزازهم واقتطاع مستحقاتهم...........
*- الملحق المساعد عبده سيف يمارس عمله كصراف وقت المنح فقط وعند غياب الملحق او سفرة والذي يتكرر باستمرار يخلي مسؤوليته ويتنصل من مهامه ولا يستطيع عمل أي شيء يذكر للطلاب. بالإضافة الى التلاعب بنفقات التشغيل واهدار المال العام .
2- .تم المطالبة بتشكيل لجنه محايده من مجلس النواب ورئاسة الجمهورية غير انه تم الغائها لأسباب لا نعلمها.
3- تم استبعاد عضو لجنة وزارة الخارجية على الرغم من ان الرئيس وجه بتشكيل اللجنة من الخارجية والتعليم العالي والمالية باعتبار ان السفير متسبب في معظم المشاكل الا ان اللجنة لم تتطرق اليه بحكم انه اعلى منهم سلطه بالإضافة الى انه يتبع وزارة الخارجية وجهة ابتعاثه سحبت ممثلها في اللجنة.
4- تم استضافة اللجنة على حساب السفارة والملحقية سكن في الفندق وضيافة في مطاعم فاخرة طول فترة اقامتهم في الجزائر وهذا يحد من استقلاليتها.
5- التقت اللجنة بالطلاب في احد الفنادق مع امكانية اللقاء بهم داخل السفارة والتي رفض السفير استقبال الطلاب فيها للقاء باللجنة.
6- لم تلتقي اللجنة بالطلاب الا ساعات محدودة طول فترة اقامتهم في الجزائر بينما كانوا يقضوا معظم وقتهم مع الملحق والسفير واعضاء السفارة والذين استطاعوا التأثير عليهم بشكل ملحوظ وهو ما نتج عنه كتابة معظم التقرير بصوره هشة وغير واضحة وحسب رؤية السفير والملحق.
7- اكتفت اللجنة بالاستماع الى ردود الملحق حول شكوى الطلاب والمناشدة المرفوعة لفخامة رئيس الجمهورية ولم تقم بالتحقق من اقواله حول معظم القضايا على الرغم من احتوائها على الكثير من الردود المغلوطة والتي لا تمت الى الحقيقة باي صله وعلى الرغم من تدعيمهم بكل الوثائق اللازمة ولو كنا نعلم بان الامور ستسير على هذا النحو لكان من الاولى المطالبة بإرسال الشكوى للسفير والملحق عبر الفاكس ومطالبتهما بالرد عليها دون ان تتحمل اللجنة مشقة السفر الى الجزائر.
8- تجاهل اللجنة في تقريرها للكثير من التجاوزات الجوهرية والخروقات القانونية والمثبتة ضد السفير والملحق ومساعده بالوثائق والتلاعب في ترتيبها ومحاولة اخفا المخالفات والتجاوزات المؤثرة والهامة.
9- طرحت اللجنة نتائجها بشكل سطحي وتطرقت لبعض القضايا الهامشية ولم تتلمس مشاكل معظم الطلاب ومعاناتهم.
10- ذكرت اللجنة في تقريرها جملة من المخالفات التي يمارسها الملحق والتي لا تمثل الا الشي اليسير من معاناة الطلاب في الجزائر وطالبت اللجنة في احد نتائجها سرعة البت في التعيينات المتعلقة بالبعثات الديبلوماسية غير ان الطلاب اكدوا على ضرورة إقالة السفير والملحق ومساعده ومحاسبتهم واحالتهم للقضاء ليأخذوا جزائهم العادل خاصة وان اللجنة اطلعت على طلاب وصل بهم الحال الى حد الجنون والامراض النفسية وتمت زيارتهم للمستشفيات والبعض الاخر دخل السجون بسبب اهمال السفارة هذا بالإضافة الى من تم قطع منحهم بدون اسباب قانونية واكاديمية والقضاء على مستقبلهم واجبار البعض على السفر تحت ضغط الحاجه ودون اكمال دراستهم بينما مستحقاتهم موجوده لديهم وهناك الكثير ممن تعرض للإهانة والسب من قبلهم او من قبل حراس السفارة الذي يوجد لدى البعض منهم سوابق اجرامية. فهل يعقل ان تستباح كرامة ابناء اليمن وطلابه على ايدي شلة فاسده ولا يتم محاسبتهم لانهم مسؤولين والطرف الاخر يتم تجاهل حقوقه لأنه طالب علم.
ثانيا: رد الطلاب وملاحظاتهم حول الردود التي قدمها الملحق والتي لا تمت الى الحقيقة باي صله والتي لم تقم اللجنة بالتأكد من صحتها(الترتيب حسب ما ورد في تقرير اللجنة):
1- لم يتم الإجابة عن اسباب استدعاء الشرطة الجزائرية لطرد الطلاب من امام السفارة وبشكل مستمر، وكذلك غلق ابواب السفارة ومنع الطلاب من الدخول لاستكمال معاملاتهم ،ومعاملتهم بشكل غير لائق ، ورفض استخراج المذكرات للبعض منهم بينما تعطى للبعض الاخر وعن طريق بعض السماسرة.
2- العبث والتلاعب بطلاب نظام LMD افاد الملحق في رده على الشكوى بانه قام بمخاطبة الوزارة من اجل استمرارية مساعدتهم المالية ولم يتم التجاوب الا لعدد محدود فما هو المعيار الذي تم اتباعه كون بعضهم متحصلين على الترتيب الاول على دفعهم .
*- اشار الملحق بالنسبة لقضية المعادلات طلاب نظام LMD بانه قد تخرجت ست دفع وانه لا يعرف ماهي المشكلة بالضبط مع انه قد تم طرحها عليه مرارا وتكرارا من قبل معظم الطلاب. والشكاوى المقدمة من الطلاب للجنه تؤكد ذلك. غيران الملحق اشار الى ان الوزارة لم تطلب منه ذلك وهذا يدل على ان الملحق لا يستجيب لشكاوى الطلاب ولا يعيرها أي اهتمام بل يزيد من تراكم المشاكل ولأسباب مجهولة
*- بالنسبه لقضية التقديرات الخاصة بخريجي الجزائر فقد افاد الملحق بانه قام بمخاطبة وزارة التعليم العالي في اليمن منذ فترة طويلة الا انه الى حد الان لم يتم العمل بها على ارض الواقع.
*- بخصوص طلاب سنه سادسه طب اسنان افاد الملحق بانه تم مخاطبة الوزارة باعتماد سنه كاملة لطلاب طب الاسنان غير ان كشوفات المنح تفيد بانه لم يتم اعتماد سوى ستة اشهر فقط أي الى غاية الربع الثاني بينما يستمر الطلاب في الدراسة الى غاية الربع الرابع فكيف سيكمل الطالب بقية المدة.
*- بالنسبة لتحويل التخصصات فالطلاب أوفدوا من اليمن لدراسة تخصصات طب بشري وطب اسنان وصيدلة وتفاجئوا عند وصولهم للجزائر بتغيير تخصصاتهم وابلغتهم الوزارة بان الملحقية ستقوم بتغييرها غير ان ذلك لم يحدث.
*- بالنسبة لمشكلة معادلة الشهادات الصادرة من اليمن فهي لم تظهر الا منذ تعيين السفير جمال عوض والملحق الثقافي رشاد شايع اللذان عملا على عرقلة الكثير من الطلاب وخلق العقبات امام مسيرتهم العلمية حيث كان الجانب الجزائري يعادل جميع الشهادات الصادرة من الجامعات اليمنية وقد تخرج مئات الطلبة ومن مختلف الجامعات الحكومية والخاصة بما فيها طلاب كلية الشرطة.
3- بالنسبه لسوء التعامل مع الإدارة الجزائرية فقد افاد الملحق انه يحظى بعلاقات جيده معهم وهذا كلام غير صحيح حيث انه قد سبق طردهم من امام وزارة التعليم العالي اكثر من مره هو ومساعده راجح الاسد بسبب تلاعبهم بالمقاعد الرسمية والبيداغوجية والسمسرة بها وظهرت العديد من المشاكل والعراقيل للطلاب بسبب تعامل الملحق السيئ معهم ورفض العديد من مذكراتهم بالإضافة الى رفض استقبال السفير والملحق من قبل المسؤولين في وزارة التعليم العالي والخارجية لدرجه انه لم يسمح لهم بمقابلة مدير ادارة في التعليم العالي الابعد مرور سنه ونصف من تقديم الطلب. بالإضافة الى رفض تسجيل ابن السفير في مرحلة الماجستير بسبب وضعيته الغير قانونية في الوقت الذي استطاع طلاب اخرين التسجيل بكل سهولة بدون تدخل السفارة التي تزيد من عراقيلهم.
4- بخصوص تلاعبهم بالمقاعد والسمسرة بها فقد اقرت اللجنة بذلك وذكرت في تقريرها ان الملحق يخفي عن الوزارة عدد المقاعد الصحيح، وانه يقوم بالاستيلاء على خمسه مقاعد من مقاعد التبادل الثقافي. هذا بالإضافة الى عدد ثلاثين مقعد يقوم بتقاسمها مع السفير ومساعديه وبيع عدد كبير منها للسماسرة حيث تبلغ قيمة المقعد الواحد 3000 دولار ثلاثة الف دولار حيث تم تسجيل عدد من اقارب ومعارف السفير وعدد من اقارب مساعد الملحق راجح الاسد وكذلك مساعده عبده سيف. وقد تم تقديم العديد من الاسماء للجنه للتأكد من ذلك. وقد اكد عدد من الطلاب دفع مبالغ مالية لبعض السماسرة الذين يعملون كحلقة وصل بين الطلاب والملحق للرفع بأسمائهم في كشوفات من اجل الحصول على مقاعد دراسية في الجزائر ووصل الامر ان بعضهم لم يدخل السفارة ولا يعرفها وكل معاملاتهم تتم عن طريق السماسرة المقربين من السفير والملحق وبالأخص السمسري نبيل المولد الذي يقدمون له تسهيلات كبيره والذي امضى ست سنوات في دراسة الماجستير وسبع في الدكتوراه ولا زالت منحته مستمرة الى غاية وصول اللجنة للجزائر بينما يتم عرقلة بقية الطلاب بشكل غير مبرر. مما يطر العديد من الطلاب للجو الى السماسرة ودفع مبالغ مالية لهم لاختصار الجهد والوقت. اما بالنسبة لتسجيل ابن السفير فالجزائر تحفظت على تسجيل ابنه وكذلك ابن الملحق الذي تم الاعتذار عن تسجله في الجامعة وقد تم ارفاق الاعتذار للجنة للتأكد من ذلك بينما تم قبول الاخرين بشكل طبيعي وهذا يؤكد مدى إساءتهم للعلاقات بين البلدين الشقيقين وهذه رساله ضمنيه يمكنكم فهمها ولا تحتاج الى أي تفسير.
5- اقتطاع مستحقات بدل التخرج والتي تؤخذ قسرا من الطالب وقد اكدت اللجنة بان الملحق يقوم باقتطاعها بشكل مخالف للقانون وانها حق من حقوق الطالب وهذا دليل قاطع على فساده كون الوفورات الموردة للوزارة لا تسوي شيئا امام عدد الخريجين والمبالغ المحصلة والتي لا نعلم اين تذهب بالإضافة الى ان ما تنفقه الدولة على الملحقية التي تزيد من معاناة الطلاب والمقدرة ب 700 الف دولار خلال اربع سنوات ونصف دون فائدة تذكر علما انه لو تم الاستغناء عن الملحقية والغائها وتكليف احد موظفي السفارة التابعين لوزارة الخارجية فلن تصل تجاوزات الطلاب الى هذا المبلغ ولن يبلغ الفساد الى هذا الحد.
6- وفيما يتعلق بقيام السفير والملحق بقطع منح الطلاب بدون وجه حق وتهديده لهم بالترحيل ومنعهم من دخول السفارة فالطلاب الذين تم قطع منحهم لم يقوموا بمخالفة القانون وهم من افضل الطلاب علميا واخلاقيا وكل ما في الامر خلافات شخصية وسياسية مع السفير والملحق.
*- فالطالب ابراهيم الوريث تم قطع منحته بناء على رسالة من السفير والملحق الى الوزير السابق باصره بسبب نشاطه في الاتحاد العام لشباب اليمن باعتباره ممثل الطلاب بعد رفضه الخضوع لرغبات السفير والملحق، الذان ارادا استغلال هذا الكيان لصالحهم وضد مصلحة الطلاب وتكييفه حسب أهوائهم وهو الامر الذي لا يقبله عقل ولا دين خاصة وان الطلاب وضعوا ثقتهم فيه والوزير السابق باصره على اطلاع كامل بالموضوع حيث صرح بان قطع المنحة كان بناءا على طلب السفير والملحق على الرغم من ان وضعيته القانونية سليمه واكد بانه سيتم اعادة المنحة حال تسوية الامر مع السفير والملحق وان مسالة قطع المنحة ليست الا اداة لإخضاعه واجباره على التعامل معهم حسب ما يملونه عليه وهو الامر الذي لم يحدث مما اضطر السفير والملحق الى الاستمرار في ارسال المذكرات الكيدية ضده والتي لا تمت للحقيقة بصلة وسعيهم لتأليب زملائه ضده الا ان كل محاولاتهم بات بالفشل وقيامهم بمنعه من دخول السفارة ورفض اعطاه المذكرات التي يحتاجها لإكمال معاملاته وبحسب مذكرات الجامعة التي يدرس فيها والتي تؤكد صحة وضعه الدراسي بالإضافة الى محاولة تلفيق سنوات دراسية اضافيه لم يدرسها كالهندسة التي لم يقوم الطالب بدراستها بتاتا وتم ابتعاثه لدراسة الليسانس في العام الدراسي2001/2002 وانهى دراسته في الوقت المحدد يونيو 2007 ثم اعيد ابتعاثه لدراسة الماجستير في العام 2008/2009 وقد نجح في السنة النظرية بتفوق وهو الان في اطار الاعداد لمذكرة التخرج وجميع زملائه يوكدون انه من افضل الطلاب علما واخلاقا وقد حضي بتزكية ما يزيد عن ثلاث مائه وخمسون طالب يمني يدرسون في مختلف ولايات الجزائر ليكون ممثلا لهم ورئيسا للاتحاد. وقد اطلع رئيس اللجنة على كل الوثائق التي تؤكد ذلك والتي تدين الملحق وتفند جميع اقواله الا انهم تجاهلوا الاشارة الى ذلك في توصياتهم ونتائجهم المرفوعة اليكم .
*- بالنسبة للطالب جميل الذبحاني وزوجته هدى سلطان فقد قام الملحق برفض اعطاه مستحقاته على الرغم من تواجدها لديه مما اضطره هو وزوجته واولاده لمغادرة الجزائر تحت ضغط الحاجه والظروف الصعبة التي مروا بها وحرمانهم من الدراسة بالإضافة الى رفضه تسجيل زوجته في الجامعة على الرغم انها مبتعثه رسميا من قبل وزارة التعليم الفني ورفض تسجيلها لدراسة اللغة اسوة ببقية زملائها المبعوثين الذين قام بتسجيلهم واعطاهم مستحقاتهم والتعنت لهم طيلة فترة تواجدهم بالجزائر وقد اطلعت اللجنة على كل الوثائق التي تؤكد ذلك.
*- اما بخصوص طلاب جامعة صنعاء فقد امضوا سنتين دراسيتين في الجامعة ووافقت الجامعة على استيعابهم غير ان الملحق قام بمراسلة الداخل بقطع منحهم وضرورة اعادتهم للداخل وقد تم قبول زملاء اخرين لهم بعد مجي اللجنة والموافقة على دراستهم في مرحلة الدكتوراه وفي نفس التخصص وقد اطلعت اللجنة على الوثائق غير انها لم تشر الى تعسفه ضدهم في النتائج المرفوعة ضمن التقرير.
*- اما بالنسبة للطالب عدنان صلاح الذي تهجم عليه الملحق المساعد عبده سيف فقد قامت اللجنة بعمل صلح بين الطالب ومساعد الملحق ولم يتم الاعتذار من قبل الطالب حسب زعم الملحق كون مساعده هو المخطئ وتم اجبار الطالب على الصلح لإعادة منحته.
*- بالنسبة للطلاب مبعوتي وزارة الشباب والرياضة فارس منصور وصبري صقران ووائل محمد فقد قام الملحق بقطع منحهم على الرغم من انهم لم يمضوا في الدراسة سوى ثلاث سنوات وبعد متابعتهم للملحق قام بمراسلة الداخل لإعادة منحهم والى غاية الان ومنذ عامين لم يتم اعادتها اسوة بزملائهم
7- اما بالنسبة لتزوير وثائق الطلاب فقد اطلعت اللجنة على جميع الوثائق المتعلقة بموضوع الطلاب فكري الوجيه ووضاح الشرعبي وحسين الجندبي واتضح من خلال الوثائق بان الملحق هو الذي قام بتزوير بياناتهم كونه في بعض مراسلاته يقول بانها مزوره بينما في وثائق اخرى ينفي ذلك وقد اطلعت اللجنة على كل ما ذكر وثبت ان الطلاب مسجلين بشهادات مهنية سليمه
8- بالنسبة لتسجيل الطلاب في طور الدراسات العليا ومخاطبة الجهات الجزائرية بذلك فإننا نؤكد قيام الملحق بالتعامل مع السماسرة وتقاضي مبالغ ماليه منهم وتقديم تسهيلات غير طبيعية لهم وهو الامر الذي يدفع معظم الطلاب للجوا الى السماسرة المقربين منهم امثال السمسري نبيل المولد الذي يقوم الملحق والسفير بدعمه وتشجيعه وفتح ابواب السفارة له بمصراعيها وتسهيل اجراءات كل من يأتي عبر هذا السمسري في الوقت الذي يمنع فيه بقية الطلاب من دخول السفارة او المكوث امام الباب لساعات وربما لأيام في انتظار ان يقوم الملحق بإعطائهم مذكره واحده وقد اطلعت اللجنة على الوثائق التي توكد ان الملحق يقوم بمخاطبة الجهات المعنية في اليمن باعتذار الجانب الجزائري عن تسجيل طلاب الدراسات العليا بينما تم تقديم وثائق توكد عدم صحة اقواله وقيام العديد من الطلاب بالتسجيل في الجامعات الجزائرية بشكل طبيعي ومع هذا لم تشر اللجنة الى ذلك في نتائجها.
9- بالنسبة للإعداد والتجهيز للطلاب الجدد فقد استمعت اللجنة لشكاوي الطلاب وتهديد الملحق لهم بالترحيل منذ وصولهم واساءته معاملتهم الا ان اللجنة لم تذكر هذا الامر في نتائجها.
10-عدم التعاون مع الطلاب الراغبين بدراسة تخصص الطب البشري والتي افاد الملحق بانه لا يقبل الا الطلاب الذين لديهم احد الابوين مقيم بصورة دائمة في الجزائر وهذا كلام باطل ليس له اساس من الصحة فقد تخرج العديد من الطلاب اليمنيين في تخصص الطب البشري وعلى مدى السنوات الماضية قبل مجي السفير الحالي والملحق ويمكن لوزارة التعليم العالي التأكد من عدد الطلاب الخريجين في تخصص الطب البشري ولا زال هناك البعض منهم يدرس في التخصص الى حد الان وكل ما في الامر ان الملحق ومنذ مجيئه حاول تعقيد الامور ورفض اعطاء الطلاب أي مذكرات تساعدهم على دخول امتحان القبول وبمجرد ان قام القائم بالأعمال المستشار علي الجوفي بمخاطبة الجانب الجزائري بالموضوع تم اشعار السفارة بانه ليس لديهم مانع وهو ما تم ونجحوا جميعا في الامتحان غير ان هناك نسبه محدده يمكنها الدخول وحسب العدد المحدد وتم قبول طالبين يمنيين.
11- بالنسبة للتعامل الفج والسي مع الطلاب فقد اكدته اللجنة في تقريرها كونه لا يختلف عليه اثنان في الجزائر فالملحق حاد الطباع ويتعامل مع الطلاب دون مراعاة أي جانب اخلاقي
12- قضية الطالب ربيع مكي والذي ذكرته اللجنة في توصياتها واكدت قيام الملحق بالتعسف بحقه مما ادخله في حاله نفسيه يرثى لها الجبين ودخوله السجن بسبب الملحق اكثر من مره وتم اخراجه بعد تحرك اهله في اليمن والضغط على السفير السابق لمتابعة قضيته اما السفير الحالي فلم يعر وضعه أي اهتمام بل انه رفض التحدث معه والاستماع اليه والاستجابة لشكاويه المتكررة فمن يتحمل معاناة هذا الطالب وماهي العقوبة التي يجب ان ينالها السفير والملحق للتكفير عن كل ما اقترفوه بحقه حيث وصل الى الجزائر وشعره اسود ويغادر منها وشعره ابيض يفترش الارض ويلتحف السماء
13- اما بخصوص اهدار المال العام فان الوثائق التي لدى اللجنة توكد الصرفيات التي ليس لها علاقة بالجانب الثقافي كفاتورة التلفون للملحق التي تتراوح ما بين 2000-3000 دولار وكذا ضيافة اللجان في ارقى المطاعم والفنادق وقد لمسوا هذا بأنفسهم فقد نالهم من الحظ جانب الا انهم تحاشوا ذكر هذه النقطة في ملاحظاتهم في الوقت الذي يطالب فيه الطلاب بنزولهم الى الولايات لحل مشاكلهم والاطلاع على اوضاعهم ودعم مشاريعهم ونشاطاتهم.
14- صرف مرتبات الملحق المساعد من الوفورات والتي رد الملحق بان هذا كان بناءا على توجيهات الوزير السابق وهذا يعد مخالف للقانون وقد تجاهلت اللجنة هذه النقطة والتي تستوجب المطالبة بإعادة هذه المبالغ الى الخزينة العامة.
15- رفض حل قضيه الطلاب المبتعثين من قبل وزارة التعليم الفني والتي ذكر الملحق فيها بعض الرسائل التي تم ارسالها في شهر اغسطس ووجه وزير التعليم الفني بإستثنا هذه الدفعة ومطالبه الجانب الجزائري بالتعاون مع الوزارة للسماح لهم بدراسة اللغة ووافقوا على ذلك غير ان الدفعة التي وصلت الى الجزائر واجهت تعنت الملحق ورفضة مخاطبة الجانب اليمني باعتماد منحهم المالية لسنة دراسة اللغة وهو ما اثار استياء الطلاب بالإضافة الى مطالبة الملحق منهم بمباشرة دراسة تخصصاتهم دون لغة ورفضه اعطائهم أي مذكرة تتيح لهم دراسة اللغة كون الجانب الجزائري طلب مراسلة السفارة ورفض الملحق ذلك وتم حل الاشكال اثناء سفر الملحق بعد قيام القائم بالأعمال في السفارة بمراسلة وزارة التعليم الفني في اليمن وفي الجزائر وابدوا ترحيبهم بذلك واستعدادهم لتذليل كل الصعاب للطلاب اليمنيين.
16- وبخصوص عدم اقامة الانشطة والفعاليات فقد ذكر بانه قام بالاحتفال بذكرى الوحدة في 2009 و2010 وهذه الاحتفالات لم يكن للسفارة والملحقية أي دور فيها سوى الاشراف والجوانب الشكلية كونه تم تمويلها على حساب فرع شركة هايل سعيد في الجزائر وتم الاعداد لها من قبل الطلاب ولم يكن للسفارة او الملحقية أي علاقة اما بالنسبة لاحتفالات تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية فان وفد بلادنا اعتذر عن الحضور بسبب الأوضاع في 2011 وتم تكليف السفارة بالمشاركة كون تريم هي عاصمة الثقافة الاسلامية في 2010 ووجه وزير الثقافة بضرورة الحضور على نفقة الوزارة اما بالنسبة للملحقية فهي لم تقوم الا بأثارة المشاكل بين الطلاب وتأليب بعضهم على بعض واثارة النعرات المناطقية والطائفية بين الطلاب.
فخامة الرئيس، ابائنا الاكارم رئيسي مجلس النواب والوزراء ووزيري الخارجية والتعليم العالي ان معاناتنا قد طالت والامر بأيديكم لا يستحق كل هذا التأخير، فمن غير المعقول ان يرهن مستقبل المئات من الطلاب ببقاء اشخاص فاسدين ترسخت في اذهانهم العديد من السلوكيات ألا اخلاقية والافكار الرجعية التي تسي لكم ولليمن وابناه في الخارج، هذا بالإضافة الى ان اجالهم القانونية قد انتهت منذ مده طويله، ونحن نأمل منكم الكثير ولا زلنا على ثقة بانكم قدارين على اخراج اليمن من ازمته بقوة ارادتكم وقراراتكم الشجاعة والقوية التي تصب في مصلحة اليمن، فالشعب الذي منحكم ثقته فخور بكل ما انجزتموه خلال الفترة الماضية، ايمانا منه بحسن نواياكم وصفا سريرتكم وارادتكم لاجتثاث الفساد والمفسدين من جميع هياكل الدولة وعملكم الدؤوب على تحقيق الامن والاستقرار وتقدم اليمن وازدهاره. ووفقكم الله في جميع اعمالكم وسدد على طريق الخير خطاكم.